مصريون يهود ينتجون فيلما يحذر من سيطرة ''الإخوان المسلمين'' .


أنتج عدد من المتخصصين الإسرائيليين، بينهم يهود مصريون، فيلما وثائقيا يهاجم جماعة "الإخوان المسلمين" ويحذر من أن فوزهم في الانتخابات البرلمانية المصرية، سيؤدى إلى "تدمير حلم الثورة المصرية".

وذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أن منتجا الفيلم هما هشام فريد، وهو يهودي إسرائيلي من أصل مصري، ويعمل مذيعا وكان هاجر منذ 16 عاما من الإسكندرية إلى فلسطين المحتلة، ومخرج الأفلام يوسى سايس.

وأشارت القناة الإسرائيلية في تقريرها، إلى أن الفكرة الرئيسة من الفيلم الوثائقي هو "التحذير من ضياع الثورة المصرية على يد الإخوان المسلمين وسيطرتهم على الحكم".

ولفت فريد، في فيلمه التسجيلي الذي صوره في أستوديو خاص به، إنه تعلم العبرية منذ سنوات طويلة، ويعيش في "إسرائيل" مع آلاف المصريين، معظمهم يقيمون في الناصرة وتل أبيب، وأنهم هاجروا إلى "إسرائيل" منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر "وإسرائيل".

وتضمن الفلم آراء لبعض المواطنين المصريين الذين يعيشون في "إسرائيل" وعبروا عن مخاوفهم من فوز "الإخوان المسلمين".

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنه يوجد في فلسطين المحتلة نحو 5 آلاف مصري حاملين للجنسية الإسرائيلية، ويعيشون هناك منذ سنوات طويلة.

ويتزامن إنتاج الفيلم مع ما كشفت عنه مصادر إعلامية إسرائيلية، والتي أكدت أن حالة من التوتر والقلق الشديد تسود في تل أبيب، في ظل معلومات مؤكدة بدأت ترد من القاهرة حول احتمال فوز كبير لحركة "الإخوان المسلمين" في الانتخابات المصرية الحالية.

ونقلت (إذاعة إسرائيل) عن مصادر أمنية، قولها إن حالة طوارئ أعلنت في تلك الأجهزة، مشيرة إلى أن ورقة عمل أعدتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحذر من أيام سوداء ستواجهها "إسرائيل" مع احتمال انهيار معاهدة السلام وتطورات الأوضاع في سيناء.