رسالة من إيرانيات إلي نساء مصر وتونس تحذرهن من تبعات قيام دولة دينية في البلدين


بعد اكتساح التيارات الإسلامية في المرحلة الأولي من الانتخابات بمصر ممثلة في حزب الحرية والعدالة الإخواني وحزب النور السلفي وفوز حزب النهضة الإخواني في دولة تونس في الانتخابات انتشر فيديو علي شبكات التواصل الاجتماعي تحت عنوان" رسالة من نساء إيران إلي نساء مصر وتونس" تحذر من تبعات قيام دولة دينية و فرض إرتداء الحجاب اجباريا في المجتمع التونسي والمصري .

الفيديو يوضح في تتابع تاريخي صورة لأول دفعة نسائية من ضباط البحرية عام 1963 ويليه بصورة لطلاب المدرسة الثانوية عام 1982 ويظهر فيه بنات غير محجبات ويرتدون أزياء عادية ، ثم صور فوتوغرافية عادية عام 1978 تظهر الاختلاط بين الفتيات والفتيان بالمجتمع الإيراني وعدم ارتداء النساء للحجاب ويظهر الفيديو قيام الثورة الإيرانية في يناير 1979 وسعادة الشعب الإيراني بها ، وفي مارس 1979 يرصد الفيديو ظهور الدستور الجديد والقوانين الجديدة وثورة الإيرانيون ضد الحجاب الإجباري بما فيهن النساء المحافظات.

ويقول الفيديو مع مرور الوقت نعتاد علي كل شئ ،ونعتاد حتي علي فقد حقوقنا الأساسية ويرصد قيام ثورة جديدة في دولة ايران بعد 30 عاما اخري ولكن بعد فوات الأوان ، فلقد سيطروا عليهم تماما

ويوجه الفيديو رسالة إلي نساء مصر وتونس أنه لكي نتجنب تكرار هذا السيناريو مع أولادهم واحفادهم لابد من الحرص علي تسليم مجتمع متسامح للأجيال القادمة ويظهر الفيديو صورة لسيدة محجبة تمسك بيد سيدة غير محجبة وتمشيان في الشارع.

ويختتم الفيديو برسالة نصها " احمي حقك قبل فوات الأوان .. انشر الرسالة لمستقبلك ولمستقبل اولادك "

في الوقت نفسه انتشرت التعليقات علي مقطع الفيديو من النساء مؤكدات أنهن سيرفضن ان يكن جواري ولن يرضين أن تتحول دولتهم سواء مصر او تونس إلي إيران أخري