ماذا يؤرق الرئيس؟
أغلب الظن أن رئيس وزرائنا الجديد الدكتور عون الخصاونة الذي كان ينام ليله الطويل قبل تكليفـه برئاسة الحكومة لم يعد ينام جيداً كما كان الحال من قبل، فهناك تحديات عديدة تؤرقه وتحرمه من النوم. بعض هذه الهموم مالي، وبعضها الآخر اقتصادي أو اجتماعي أو أمني أو سياسي أو إقليمي أو إعلامي أو غير ذلك.
مالياً: يقلق الرئيس سوء أوضاع الموازنة العامة وما تعانيه من عجـز ومديونية تؤثـر على تصنيف الأردن ومناخ الاستثمار، ويحتاج علاجها إلى معجزة.
اقتصادياً: هناك تراجع النمو ربما إلى معدلات سـلبية، كما تشير مؤشـرات السياحة والحوالات والميزان التجاري والإنتاج الصناعي، ناهيك عن البطالة المرتفعة وخاصة بين الشباب، وهي مرشحة للارتفاع بسبب الركود الاقتصادي والمزاج الانكماشي.
اجتماعياً: هناك مشكلة الفقر وسوء توزيع الدخل القومي، بعيداً عن العدالة حتى لا نقول المساواة: وقد تعهد الرئيس بمواجهة هـذه المشكلة ولكن كيف؟.
أمنيـاً: أمام الرئيس الآن الاعتصامات والمسيرات والمشاجرات والشـعارات الصاخبة، والكل يريد ابتزاز الحكومة ولي ذراعها، ويعتبرها في حالة ضعف ويريد الاستقواء عليها.
سياسـياً: أمام الرئيس مهمة تسريع الإصلاحات الموعودة، وإصدار التشريعات الناظمة، وإجراء الانتخابات البلديـة والبرلمانية، والتعامل مع النواب.
إقليمياً: يحتار الرئيس في الموقف المناسـب من القضية السورية، فهو من جهـة لا يريد الخروج عن الإجماع العربي، ومن جهة أخرى لا يريد تنفيـذ العقوبات المفروضة عربياً التي تلحـق الضرر بالأردن أكثر مما تلحقه بالنظام السوري.
وإن ننسى فلن ننسـى الضغوطات الشـعبية لمحاربة الفسـاد وعليه أن يحدد الفاسـدين ويحيلهم إلى القضاء ويسترجع المال العام، وهو يعرف أنه مهما فعل في هذا المجال فلن يكون ذلك كافياً في نظر الجمهور.
كل هـذه التحديات وغيرها كثير موضوعة على مكتب الرئيس، وعليه أن يتعامل معها جميعاً في وقت واحـد وأن يحقق نتائج ملموسة فوراً بالرغم من أنه لا يملك الأدوات والإمكانيات والدعـم الكافي للنهـوض بهذه الأعمال الثقيلة.
لن يلام الرئيس إذا استعان بالمسكنات لتساعده على النـوم حتى لو كانت الكوابيس بانتظاره في منامـه.
يستحق رئيس الوزراء كل الدعـم ليسير بالاتجاه الصحيح، فالتغلب على كل هذه التحديات لا يقع على كاهله وحده فهو لا يملك عصا سحرية.
مالياً: يقلق الرئيس سوء أوضاع الموازنة العامة وما تعانيه من عجـز ومديونية تؤثـر على تصنيف الأردن ومناخ الاستثمار، ويحتاج علاجها إلى معجزة.
اقتصادياً: هناك تراجع النمو ربما إلى معدلات سـلبية، كما تشير مؤشـرات السياحة والحوالات والميزان التجاري والإنتاج الصناعي، ناهيك عن البطالة المرتفعة وخاصة بين الشباب، وهي مرشحة للارتفاع بسبب الركود الاقتصادي والمزاج الانكماشي.
اجتماعياً: هناك مشكلة الفقر وسوء توزيع الدخل القومي، بعيداً عن العدالة حتى لا نقول المساواة: وقد تعهد الرئيس بمواجهة هـذه المشكلة ولكن كيف؟.
أمنيـاً: أمام الرئيس الآن الاعتصامات والمسيرات والمشاجرات والشـعارات الصاخبة، والكل يريد ابتزاز الحكومة ولي ذراعها، ويعتبرها في حالة ضعف ويريد الاستقواء عليها.
سياسـياً: أمام الرئيس مهمة تسريع الإصلاحات الموعودة، وإصدار التشريعات الناظمة، وإجراء الانتخابات البلديـة والبرلمانية، والتعامل مع النواب.
إقليمياً: يحتار الرئيس في الموقف المناسـب من القضية السورية، فهو من جهـة لا يريد الخروج عن الإجماع العربي، ومن جهة أخرى لا يريد تنفيـذ العقوبات المفروضة عربياً التي تلحـق الضرر بالأردن أكثر مما تلحقه بالنظام السوري.
وإن ننسى فلن ننسـى الضغوطات الشـعبية لمحاربة الفسـاد وعليه أن يحدد الفاسـدين ويحيلهم إلى القضاء ويسترجع المال العام، وهو يعرف أنه مهما فعل في هذا المجال فلن يكون ذلك كافياً في نظر الجمهور.
كل هـذه التحديات وغيرها كثير موضوعة على مكتب الرئيس، وعليه أن يتعامل معها جميعاً في وقت واحـد وأن يحقق نتائج ملموسة فوراً بالرغم من أنه لا يملك الأدوات والإمكانيات والدعـم الكافي للنهـوض بهذه الأعمال الثقيلة.
لن يلام الرئيس إذا استعان بالمسكنات لتساعده على النـوم حتى لو كانت الكوابيس بانتظاره في منامـه.
يستحق رئيس الوزراء كل الدعـم ليسير بالاتجاه الصحيح، فالتغلب على كل هذه التحديات لا يقع على كاهله وحده فهو لا يملك عصا سحرية.