الـمـلك صـــاحـــب الــقــــرار

أخبار البلد - 

منذ اللحظة الأولى وعند هبوب رياح التغير ، في المنطقة العربيــة من شمال افريقيا الى الخليج العربي وحتى بلاد الشام ، وجلالة الملك حاضرآ أمام الحدث بكل أطيافه والوانه، يبدل ويغير وينهج نهج الأصلاح والتغير، يقابل كل أطياف الشعب الأردني عشائرياً وحزبياً ومؤسسات مجتمع مدني. شباب وشيوخ ونساء، مثقفين وخبراء وأصحاب رأي .وأبواب الديوان الملكي مشرعه للجميع .صاحب الأمر تفاعل وما زال يتفاعل مع نبض الشارع يطير بزيارات مفاجئة يتلمس جيوب الفقر ومطالب الناس ،لكن البطانه نائمة تأهه مهزوزه مرعوبة،لا تقوى على السير في ركب الملك ومداره ، توجيهات ورسم خارطة طريق للأدوات التنفيذيه من أجل بـدء عملية الأصلاح ، الحكومة مكانك قــــــف وعلى مبدأ خطوة تنظيم ، لا حراك ولا نتائج ولا شي ملموس على الأرض، قضايا فساد وملفات كبيرة واعداد من الصفحات ،بدون أشخاص لا متهمون ولا شهـود ،هل تعتقدون أننا بهذا المستوى من الغباء ان كان كذلك فأنتم في واد ونحن في واد، أنا أجزم بأن السياسيون والمحللون الاستراتيجيون الذين يخضون فيما يحدث الان من فوض وشعارات مأزومه توزم الموقف وتثير حفيظه الناس فهؤلاء شجعان امام الكاميرا وخلف الميكرفون ومهزمون عند المواجهه وسرعان ما ينقلبوا علي انفسهم . وأن غالبيه من يقودون مشاريع الاصلاح لا يريدون الأصلاح ومنهم من يهرب الى الخلـف، خوفاً على مكتسباته ومكتسابات ذويه من صلبه، لان الأصلاح يعني تجفيف منابع الفساد ،ومنهم من ادعى أن ما حصل في الاوانه الاخيره لا يتوافق مع نهج الأصلاح ، مضى الوقت والأمر يراوح مكانه، وكثر اللغط والهرج والمرج،دون التقدم نحو الهدف الذي حدده جلالة الملك قيد انمله، الوحيد القادر على السير بالاتجاه الصحيح ونثق به هو جلالة الملك، هؤلاء من يدعون انهم العارفون والقادرون على وضع الحلول المناسبة لما يجرى، واهمون وقاتلون للوقت .ولهم صالوناتهم واجندتهم الخاصة بهم، يقبلون الأيادي ( ويدعون عليها بالكسر) جلالة الملك كل من حولك الا من رحم الله ، يختبئون خلف عباءتك .أنت الوحيد القادر على أطفاء ظمئ الناس بعد الله .وأنت الوحيد الصادق الموثوق منا.ومن حولك لا ينقلون لك الحقيقة ومصداقيتهم مشكوك فيها،أنت القائد والرائد والأمل معقوداً عليك في هذا الظرف وان الامر ليس قضية خاصة، ولا مهرجاناً خطابي ولا مسيرة بأعلام ومركبات .هذا وطن وكيان وهوية رضعنا حبه والولاء له منذ التكوين الأول في أرحام الأردنيات .وفتحت عيوننا على حب الهاشمين ،سادتنا وقادتنا وضامنين هويتنا الأردنية العربية من شتئ الأصول والمنابت. سر أيها القائد ولا تلتفت الى بعض المهرجين من حولك،فأنت صاحب الأمر،وقد تتلمذنا في مدرسة الهاشمية على مبداء نفذ ثم ناقش لكن الحال اليوم ( طاعة قرود) أمرك سيدي ولا يوجد تنفيذ.
بقلـم المحامـــي / سامــــي النســــور