وزير النقل يبحث احتياجات مخيم إربد

أخبار البلد- قال وزير النقل المهندس وجيه عزايزة إن الوحدة الوطنية التي يعيشها الاردن تشكل أهم روافع الدولة التي انجزت مئة عام من عمرها بتضحيات الاباء والاجداد بقيادة الهاشميين فأصبح عروبيا وقوميا يقف الى جانب القضايا العربية وفي مقدمتها فلسطين قضيته المركزية.
وأضاف عزايزة خلال لقائه اليوم الاثنين، لجنة تحسين خدمات مخيم اربد وممثلي هيئات ومؤسسات المجتمع فيه، بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان أن الهوية الجامعة التي تنصهر في بوتقتها كل الهويات الفرعية هي سر نجاح الاردن في مواجهة التحديات والصعاب رغم قلة الموارد وشح الامكانات.
وأكد أن أبناء المخيمات جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الاردني الواحد الموحد يلتف خلف النظام وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كما كانوا على الدوام مصدر قوة ومنعة للدولة ومعاول بناء ورفعة للوطن وتقدمه وازدهاره.
وقال إن جلالة الملك يولي ابناء المخيمات كل الاهتمام والرعاية والدعم فهم شركاء في بناء الوطن في اطار مفهوم المواطنة والوطنية وضمن منظومة الحقوق والواجبات.
وأشار عزايزة الى ان الحكومة تتلمس هموم واحتياجات المخيمات وتعمل على توفيرها ضمن الامكانات المتاحة وهي تبذل قصارى جهدها مع المجتمع الدولي لاستعادة وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الاونروا) لدورها في تقديم الخدمات المنوطة بها لأبناء المخيمات.
من جهته قال خرفان ان دائرة الشؤون الفلسطينية تتفهم المشاكل التي تعانيها المخيمات على صعيد تقليص خدمات الاونروا لكن رعاية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بها يصنع الفارق ويضع المخيمات في دائرة الاهتمام كأي بقعة على ارض المملكة.
وأشار الى ان الدائرة ستعمل بالتنسيق مع شركائها والوزارات والدوائر المعنية على تلبية احتياجاتها البيئية والصحية والتعليمية وخدمات البنى التحتية اضافة الى معالجة الظواهر والممارسات الخاطئة كالمخدرات وغيرها من السلوكات التي تؤثر على السلم المجتمعي داخل المخيم.
وقال النائب السابق محمود الطيطي في كلمته أن أبناء المخيم ومؤسساته يقفون صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك ليبقى الاردن على الدوام وطنا حرا عزيزا منيعا وعصيا على الفتن والاستقواء، مؤكدا وقوف أبناء المخيم خلف اجهزته الامنية والعسكرية في حفظ الامن والنظام والحفاظ على هيبة الدولة.
كما أكد ان ابناء مخيم اربد شأنهم شأن باقي ابناء المخيمات يدعمون مواقف جلالة الملك والحكومة الاردنية والشعب الاردني بالوقوف بوجه الغطرسة الاسرائيلية والعنجهية التي تمارسها في الضفة الغربية وقطاع غزة وانهم لن يقبلوا بغير الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وان حق العودة بالنسبة لهم ثابت مقدس لا تنازل عنه.
وعرض ممثلو مؤسسات المجتمع المدني في المخيم لأبرز احتياجاته الخدمية مطالبين بتكثيف التواجد الامني لمنع انتشار ظاهرة المخدرات ومتابعة السلوكات والممارسات الخارجة على القانون.