بــراعم مُــسنّة 3

بــراعم مُســـنة 3

بقلم: شفيق الدويك – عضو مؤسس/جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين

تبدأ المعاملة السيئة للأنثى في معظم المجتمعات العربية منذ نعومة أظفارها. تقول الجدة لحفيدها الذكر: إذا شفت أختك نازله على الدرج لف شعرها على إيدك و إسحبها منه و إطلع - قومي جيبي لأخوكي ياكل (بكون أخوها راجع من لعبة بلياردوا - و لما يتزوج الذكر ببلّش بزوجته - بيخلع ملابسه و بيرميها على السرير، و بيصرخ: وين البيجامه ؟ - و لو شافها حامله جرة غاز ما بيتطلع عليها و ما يحاول يساعدها - و لما بياخذا ربنا وديعته، يعني الأب، بتقول الأم لبنتها: يمّـــا أخوك أحواله تعبانه، تنازلي لأخوك !!! بئس الثقافة المهترئة تلك و التي يجب أن نمسحها من قاموسنا.

الزوجة هي التي تكشف الثلث الغامض من الرجل و الذي يتعذر على الناس كل الناس معرفته.

إحذر الذي لا يندم على سلوكه، ففي الندم غمسة خُلُق.

تكمن المشكلة الحقيقية في قيامهم بترجمة كلاما لم يصدر عنك أساسا !

يبني الشيطان سورا حول العقل كلما دعت الحاجة أو الضرورة لإستخدامه ليمنعنا من الوصول اليه. الحكيم هو من يتمكن من القفز و الوصول الى العقل.

في الصبر منازلة مع الإرادة - لإنتصار الإرادة لذة لا يعرفها إلا أصحابها.

الله يا سيدي عصرتلك إياه الموظف عصر، و رضي بثلثين الراتب المتفقين عليه مبارح أنا و أنت - حديث مدير موارد بشرية مع مديره العام أمامي !

تناقضات موجودة لحكمة في الحياة من خالق الحياة سبحانه و تعالى، و هي تجعلها مثيرة و غير مملة لأن في الرتابة لغز غير مريح. يا للطبع ما أصعب المحافظة على تجميله. يعود لما هو عليه بعبارة أو كلمة أو حركة.