تحذير من موجة صقيع في الاردن ربما هي الأقوى في التاريخ الحديث
اخبار البلد_ حذرت محطة الأرصاد الجوية في الأغوار الجنوبية المزارعين من انخفاض درجات الحرارة في المنطقة دون الخمس درجات مئوية وهو الأمر غير المعتاد في الأغوار.
وأكد مدير محطة الأرصاد الجوية سليمان الشمالات لوكالة الإنباء الأردنية (بترا) أن هذا المستوى من انخفاض درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى "لفحات" مبكرة للمزروعات مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية لحماية نباتات البندورة والفول على وجه الخصوص، موضحا أن مستوى خمس درجات مئوية هو برد شديد بالنسبة للأغوار "20 درجة نهارا وخمس درجات ليلا، هو غير معتاد في هذه الأوقات خاصة أننا لم ندخل أربعينية الشتاء بعد".
وقال المُتنبئ الجوي محمد الشاكر -مدير مركز "طقس العرب" الإقليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية- بأنه يعتقد بأن موجة البرد و الصقيع الحالية ربما تكون الأقوى و الأشد على المملكة في تاريخ البلاد الحديث. و قال بإن هذه الموجة ناتجة من إمتداد المرتفع الجوي السيبيري و الذي يؤدي إلى إندفاع مُتتالي لكتل هوائية شديدة البرودة "قُطبية" قادمة من سيبيريا و أواسط روسيا تتميز بالجفاف التام تعمل على إنخفاض درجات الحرارة بشكل قياسي في ساعات الليل و سيادة أجواء قارسة البرودة خاصة في المناطق الصحراوية و السهول، في حين تتميز الأجواء نهاراً بانها باردة أكثر من المُعتادة و مُستقرة نظراً لجفاف هذه الكُتل الهوائية المُندفعة.
وقال مدير الزراعة في الأغوار الجنوبية الدكتور ناصر مصاروة إن الخطورة الحقيقية هي عند درجة الصفر أما درجات الحرارة الحالية، فتأثيرها ينحصر في بطء النمو عند النباتات.
وأكد المصاروة ضرورة متابعة المزارعين للنشرة الجوية حتى يتسنى لهم القيام بالإجراء الصحيح لحماية مزروعاتهم مثل حرق الحشائش المجمعة وحرق المخلفات الحيوانية أو أي شيء يساعد في تدفئة المحاصيل عند بداية البرودة أو استخدام الكبريت أو رش الكبريت السائل عن طريق الماتورات في حال حماية البندورة، لافتا إلى أن حرق الإطارات للحصول على تدفئة النباتات له أضرار بيئية ويجب تحاشيه قدر الإمكان.
من جهته اكد المزارع عبد الغني حامد أبو إبراهيم عدم وجود تعاون بشكل حقيقي مع الجهات المختصة في المنطقة، مبينا آن المزارعين يستندون في هذه الظروف إلى جهودهم الشخصية وخبراتهم العملية وتوجيهات مهندسي القطاع الخاص كقطاع تجاري مهتم بالمحاصيل.
واشار إلى أن الانخفاض واضح ومتكرر يواجهه المزارعون برشات وقائية وحرق إطارات الكاوتشوك للتدخين ومبيدات فطرية ضد اللفحات.
وقال أبو إبراهيم إن درجات الحرارة متدنية أكثر من المعلن من خلال ملاحظات المزارعين الشخصية وخبرتهم في هذا المجال، وأكد وجود حالات شطب كامل لمحصول البندورة في بعض مزارع الاغوار الجنوبية.
وأكد مدير محطة الأرصاد الجوية سليمان الشمالات لوكالة الإنباء الأردنية (بترا) أن هذا المستوى من انخفاض درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى "لفحات" مبكرة للمزروعات مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية لحماية نباتات البندورة والفول على وجه الخصوص، موضحا أن مستوى خمس درجات مئوية هو برد شديد بالنسبة للأغوار "20 درجة نهارا وخمس درجات ليلا، هو غير معتاد في هذه الأوقات خاصة أننا لم ندخل أربعينية الشتاء بعد".
وقال المُتنبئ الجوي محمد الشاكر -مدير مركز "طقس العرب" الإقليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية- بأنه يعتقد بأن موجة البرد و الصقيع الحالية ربما تكون الأقوى و الأشد على المملكة في تاريخ البلاد الحديث. و قال بإن هذه الموجة ناتجة من إمتداد المرتفع الجوي السيبيري و الذي يؤدي إلى إندفاع مُتتالي لكتل هوائية شديدة البرودة "قُطبية" قادمة من سيبيريا و أواسط روسيا تتميز بالجفاف التام تعمل على إنخفاض درجات الحرارة بشكل قياسي في ساعات الليل و سيادة أجواء قارسة البرودة خاصة في المناطق الصحراوية و السهول، في حين تتميز الأجواء نهاراً بانها باردة أكثر من المُعتادة و مُستقرة نظراً لجفاف هذه الكُتل الهوائية المُندفعة.
وقال مدير الزراعة في الأغوار الجنوبية الدكتور ناصر مصاروة إن الخطورة الحقيقية هي عند درجة الصفر أما درجات الحرارة الحالية، فتأثيرها ينحصر في بطء النمو عند النباتات.
وأكد المصاروة ضرورة متابعة المزارعين للنشرة الجوية حتى يتسنى لهم القيام بالإجراء الصحيح لحماية مزروعاتهم مثل حرق الحشائش المجمعة وحرق المخلفات الحيوانية أو أي شيء يساعد في تدفئة المحاصيل عند بداية البرودة أو استخدام الكبريت أو رش الكبريت السائل عن طريق الماتورات في حال حماية البندورة، لافتا إلى أن حرق الإطارات للحصول على تدفئة النباتات له أضرار بيئية ويجب تحاشيه قدر الإمكان.
من جهته اكد المزارع عبد الغني حامد أبو إبراهيم عدم وجود تعاون بشكل حقيقي مع الجهات المختصة في المنطقة، مبينا آن المزارعين يستندون في هذه الظروف إلى جهودهم الشخصية وخبراتهم العملية وتوجيهات مهندسي القطاع الخاص كقطاع تجاري مهتم بالمحاصيل.
واشار إلى أن الانخفاض واضح ومتكرر يواجهه المزارعون برشات وقائية وحرق إطارات الكاوتشوك للتدخين ومبيدات فطرية ضد اللفحات.
وقال أبو إبراهيم إن درجات الحرارة متدنية أكثر من المعلن من خلال ملاحظات المزارعين الشخصية وخبرتهم في هذا المجال، وأكد وجود حالات شطب كامل لمحصول البندورة في بعض مزارع الاغوار الجنوبية.