زمن فلسطين

اخبار البلد - اسماعيل الشريف

 

- المجتمع الدولي المنافق لا يمانع أن تصبح بلد كاملة محتلة، وأن يدفن شعبها تحت التراب، ثم يدين حين يحاول هذا الشعب نفض التراب عن نفسه.

- يؤيد الغرب النموذج الصهيوني في فلسطين ولا يمانع من إبادة الشعب الفلسطيني، فقد فعلوها قبل الصهاينة، ألم تقم دولهم على جماجم الهنود الحمر والأبورجين؟!

- قررت أن أبني منزلاً جديدًا، اخترت قطعة الأرض، كان عليها منزلٌ، مع هذا فقد بنيت منزلي فوق ذلك المنزل، اعترض سكانه فقتلتهم لأنهم إرهابيون.

- هم ليسوا «الفلسطينيين»، هم «الأمة الفلسطينية»، وكل من يؤيدهم يصبح جزءًا من هذه الأمة، بغض النظر عن أصوله ومذهبه وأيديولوجيته، هذه الأمة أخذت على عاتقها الدفاع عن الأمة ورفع الظلم.

- من يدين الرد الفلسطيني بالقوة على جلاديهم ومحتليهم، عليه أن يقدم البديل، ولكن أتمنى ألا يكون البديل «فقط موتوا»، أو مزيدا من التنازلات لصالح المحتل!

- في الأيام الأخيرة، سمعت بمشايخ لم أسمع بأسمائهم من قبل، فقد قاطعت شيوخ المؤسسات منذ سنوات طويلة، أدى ذلك إلى زيادة إيماني، وجنبني العيش في تضارب، نصيحتي: لا تتابعهم.

- أية دولة في حرب مستمرة هي ليست دولة.

- اضطهدهم... اقتلهم... اطردهم من منازلهم... ثم قل بأنك تريد أن تعيش في سلام.

- يسمي المجتمع الدولي قصف حماس بأنه «إرهاب»، وقصف الصهاينة بأنه «حق الدفاع عن النفس»، ولكن الحقيقة أن قصف حماس هو دفاع عن النفس، وقصف الصهاينة هو مذابح وجرائم حرب ضد الإنسانية.

- مع أن مواقع التواصل الاجتماعي حاولت تكميم الأفواه، إلا أن وحشية الاحتلال قد فضحت، شكرًا لهم وشكرًا لتطبيقات الرسائل؛ فقد ساهما في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة.

- أحد المطبعين علق: «الأمر أكثر تعقيدًا من مجرد حرب»، رد أحدهم: قولك هذا كاللص الذي يسرق ثم يبرر ذلك بأنه أراد شراء سيارة جديدة.

- والشكر أيضا لكاميرات الأحرار الموصولة بالإنترنت، الذين سجلوا لحظة بلحظة قصص الأبطال والتضحيات، فزادوا من وعينا ووعي العالم من الفصل العنصري الذي يمارسه الاحتلال.

- يبرر الصهاينة التمييز العنصري على أنه أمرٌ لا مفر منه، بسبب كراهية الفلسطينيين لهم، ولكنهم غفلوا عن أن هذه الكراهية تبررها أفعالهم.

- فلسطين هي أرض المحشر وأولى القبلتين وثالث الحرمين، هي أرض عيسى وحوارييه، هي قدس الأقداس، استمات أجدادنا عبر العصور في الدفاع عنها، وها نحن نكمل المسيرة.

- إذا كانت معاداتي للصهيونية هي معاداة للسامية، فأنا سامي خائن معادي للسامية.

- إذا كنت غربيًّا وأدنت العنف بين الجانبين، فأنت مغفل تساوي بين الضحية والجلاد، أما إذا كنت عربيًّا وأدنت العنف بين الجانبين، فأنت خائن.

- دعك من جميع خزعبلات أرض الميعاد، والوعد الإلهي، وشعب الله المختار، وحائط المبكى، والهيكل... الحقيقة الأكيدة أن الصهاينة جاءوا من جميع أنحاء العالم واحتلوا أرضًا ليست لهم وذبحوا شعبها، هي قصة لا تختلف كثيرًا عن قصص الاستعمار الأخرى.

- الشعب الفلسطيني يُباد بالأموال الأمريكية، فالمساعدات العسكرية الأمريكية تبلغ ثلاث مليارات وثمانمائة مليون دولار للكيان الصهيوني، فلا فرق عندي بين الصهيونية والأمريكية.

- أستغرب غياب عشرات المعارضين من بيان موقف صريح مما يجري في فلسطين، فيما يبدو أن عقدهم يمنعهم من ذلك.
- كل من دعم فلسطين بعد أن دعمها نظامه السياسي هو منافق تافه.

- أقول كما قال بوش: من لم يكن مع فلسطين فهو ضدها.