كفاءات .... لعلها تعود

كفاءات .... لعلها تعود بقلم : عريب الخطيب
ان النمو و الازدهار شرط لديمومة الامم و بقاءها و الا فالاندثار والزوال هو النهاية لكل امة لا تواكب النهضة المستمرة في ميادين العلم والتقنية...وهذا الدور الذي على الامة ان تضطلع به وان يتولى ابناءها مهامة فعلى اكتافهم تقع مسؤؤلية التطور والنهضة...ان الاعمال العظيمة نتاج العظماء وسيادة الامم ورفعتها صنائع القادة اصحاب الهمم.
ولا بد من تتابع للسيادة العظيمة التي تقود الامم ليستمر ركب الحضارة في موكبة فيكون نعم الخلق لنعم السلف.
وطننا الغالي....وسعية الدؤوب نحو المراتب العليا في التقدم والازدهار بحاجة دوما الى تتابع في القيادات التي تسوس مرافق الحياة التي ينبثق عنها مشاعل التقدم والحضارة.....وتستمر المسيرة بتعاقب للكفاءات التي تقود المواقع الاكثر اهمية في دفع موكب الحضارة للامام كالتربية والتعليم كونها المسؤولة اولا واخيرا عن صنع الاكفاء والعلماء.
ويبقى الامل متقدا ما دامت الشعلة بيد قائد حاذق يسلمها لقائد ياتي من بعدة بيدة الخير....يحمل شعلة الخلاص للوطن والعهد لة ان يحتل موقعا مرموقا بين الامم.
ربما لا يكون للالئ ان تبقى حبيسة الاصداف......فجمالها حضورها تحت نور الشمس....وهذا حال كفاءات نعم الوطن بحضورها ردحا من الزمان فكانت جنودا مخلصة......فلا يجوز لهذة اللالئ ان تعود حبيسة اصداف بعد ان كانت-ولعلها تعود-نورا وضياءا ومبعث دفء لارض وطننا المعطاء.......ولعلها تعود.