حقائق الباخره بين الهروب والتهريب والجنه التحقيق

كتب قاسم الحجايا -

تباينت أراء المواطنين بين ومشكك ومؤيد‮ ومعارض ‬للتقرير الذي‮ ‬نشرته لجنة تقصي‮ ‬الحقائق في‮ ‬موضوع كيفية مغادرة الباخرة‮ »‬سور‮« ‬لميناء العقبة والمياه الاقليمية الاردنية‮.‬ وبالرغم من الجهد الظاهر الا ان ما جاء فيه من تقص وبحث وسؤال وتوسعه في‮ ‬مساءلة عدة جهات رسمية وخاصة الا ان الملفت للنظر في‮ ‬نتائج ما جاءت به اللجنة هو عموميات ولم تنجح اللجنة بشكل رئيسي‮ ‬في‮ ‬تحديد الجهة المسؤولة مباشرة حول تسهيل او محاولات التغطية لمغادرة الباخرة‮ »‬سور‮« ‬او هروبها او تهريبها‮.‬

تجدر الاشارة بموضوع الباخرة‮ »‬سور‮« ‬ان وسائل الاعلام الاردنية التي‮ ‬سارعت بمتابعة الموضوع وشكلت نوعاً‮ ‬من الضغوط على الحكومة واجهزتها لتبادر الى فتح التحقيق سريعاً‮ ‬للوصول الى الحقائق وتحديد مسؤولية الجهة التي‮ ‬ارتكبت مثل هذه المخالفات والتي‮ ‬لا‮ ‬يمكن فهمها سوى انها حلقة من حلقات الفساد الذي‮ ‬يشكو منه المواطنون عامة‮.‬ ولا بد من الاشادة بالمواقع الالكترونية التي‮ ‬كانت سرعتها كبيرة ومتابعتها لقضية الباخرة سور مع اطراف عدة وخاصة وكالة سرايا الاخبارية وناشرها الزميل هاشم الخالدي التي أول من‮ ‬فتح الملف والتي تحظى بالمزيد من المصداقية في‮ ‬اخبارها ومتابعاتها للعديد من القضايا الهامة في‮ ‬الشأن المحلي‮.‬

ويبقى المطلوب حتى تستكمل الجهود بأن‮ ‬يتم تحويل كافة المسؤولين والجهات الرسمية والخاصة ممن لها علاقة مباشرة او‮ ‬غير مباشرة الى القضاء ليقول كلمته الفصل وكشف الحقائق الدامغة،‮ ‬ومن وراء هذه الباخرة،‮ ‬وتبقى الحقائق والنتائج‮ ‬غير واضحة حتى اللحظة‮.‬