الاردن، الكويت، العراق، تونس والجزائر دول عربية تقف دوماً مع الحق الفلسطيني وتهب شعوبها لتُعبر عن التماسك العربي، كما تنضم دول اسلامية كاندونيسيا وتركيا وماليزيا وعديد الدول الاوروبية كبلجيكا والسويد وسويسرا لدعم الموقف الفلسطيني، لكن الغريب أن شعوب دول كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا يخرجون عن صمتهم ويقفون مع الحق الفلسطيني، مما يُثبت أن هناك صحوة شعوبية عالمية يرافقها جهل وتجبر سياسي، لتقف الشعوب مع الحق والسياسيون مع الظلم والقهر، لتُظهر الشعوب معاني الانسانية قيما سياسييها وبالذات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يشجعون القتل والدمار بعدما فقدوا الضمير .

كمل نضم نجوم كرة القدم والرياضيين للتعبير عن تعاطفهم مع فلسطين، ولم يقم اي لاعب بالتعاطف مع الاجرام الصهيوني مما يُظهر رفض العالم للصهيونية النازية الفاشية، ولم يتوقف الامر على الرياضيين حيث عبر العديد من الفنانيين والفنانات عن دعمهم للقضية العادلة، لنجد ان هناك حصار قوي على الحكومات ورجال السياسة الداعمين للكيان الصهيوني الذي أوصلهم لمناصبهم بفعل قوة اللوبي الصهيوني في تلك الدول.

ولم يُفلح رئيس الكيان الصهيوني ورغم علاقاته الخارجية من جعل أكثر من عدد قليل من الدول يعترفون بحقه، بل ان البوسنة والهيرسك التي وضع علمها بين الدول المؤيدة للكيان خرجت واعلنت أنها لن تدعم كيان يقتل الأطفال، ليجد نتنياهو نفسه شبه وحيد حيث يرافقه للمغيب والانزواء حكومة الولايات المتحدة الأمريكية كون الدول تبتعد عن الصهاينة حتى لا يوصموا بالإجرام.

لقد توشح العالم بعلم فلسطين واصبحت الشعوب تتفاخر برفع علم الحق وتعلم ابنائهم عن هذا الحق، ليرتفع علم فلسطين في شتى عواصم العالم أضف أنه يزين منازل العديد من شرفاء شعوب العالم الذين يحرقون ويدوسون علم الكيان، لنشعر أن نهاية الكيان اقتربت وانها قاب قوسين او أدني وأن الفخر والعزة ستكون لمن يقف مع الحق الفلسطيني العادل.