استهداف الأبراج في غزه جريمة حرب
أخبار البلد-
استهداف أبراج غزة.. دليل إفلاس واستنفاذ بنك الأهداف لدى المؤسسة العسكرية الصهيونية واستهداف برج الجلاء هدفه إخفاء جرائم قوات الاحتلال لأنه استهدف مكاتب الإعلام والأطباء والمهندسين وهو موقع مدني ، فقد عبر رئيس وكالة الأسوشيتد برس عن صدمته من تفجير برج الجلاء الذي يضم مكتب الوكالة ومؤسسات وشركات إعلامية دولية ومحلية أخرى في غزة، معتبرا أن ما حدث يعني أن العالم سيسمع أخبارا أقل عما يحدث في غزة. ،وأضاف «لقد عرفوا منذ فترة طويلة موقع مكتبنا وعرفوا أن الصحفيين كانوا هناك. تلقينا تحذيرا بشأن استهداف المبنى»، وفقا للبيان الذي نشرته الوكالة على موقعها على الإنترنت. وتابع يقول «نحن نسعى للحصول على معلومات من الحكومة الإسرائيلية ونعمل مع وزارة الخارجية الأميركية لمحاولة معرفة المزيد»
وأصدر برويت البيان التالي عقب تدمير برج الجلاء، الذي يضم مكتب وكالة الأسوشيتد برس، إلى جانب وسائل إعلامية عالمية ومحلية أخرى. وقال برويت في البيان «نشعر بالصدمة والرعب من استهداف وتدمير الجيش الإسرائيلي للمبنى الذي يضم مكتب أسوشيتد برس وغيرها من المؤسسات الإخبارية في غزة».
وحقيقة القول «تخطئ قوات الاحتلال الصهيوني إن هي ظنت بوسائلها الإرهابية تحسم المعركة سريعا؟ و غزه الثبات والصمود كشفت حقيقة الكيان الصهيوني وعرت أخلاقيات الجيش الذي لا يقهر وان الكيان الصهيوني لا يعدوا نمر من ورق هكذا بات ينظر العالم لهذا الكيان
سبق للاحتلال الصهيوني ان دمر 3 أبراج في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة .. ومع ذلك لم تتمكن من إيقاف الصواريخ ولم تستسلم غزه ولم تتأثر معنويات أهالي غزه وإنما وبعد كل استهداف برج من الأبراج تزداد المعنويات لأهل غزه وتزداد وتيرة قصف الصواريخ
إلى أكوام من الركام، تحولت أبراج وأبنية سكنية كبيرة في قطاع غزة، بفعل القصف البربري الصهيوني العنيف والمستمر. وهذا القصف يزيد في تعرية الكيان الإسرائيلي ويزيد في محاصرتها وإثارة الرأي العام الدولي عليها وتأليب شعوب الأقطار العربية ومطالبة الشعوب العربية لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقع وتداعيات العدوان الصهيوني يزيد في قوة وتماسك الشعب الفلسطيني وبات سقف المطالب الفلسطينية يرتفع اقله التحرير والتحرر من الاحتلال وتفعيل المقاومة ضد الاحتلال
ويرى خبراء، «، إن إسرائيل تسعى إلى كسب المعركة سريعا، وكسر إرادة المقاومة، فيما عدها خبراء في القانون الدولي بـ»جرائم حرب». وتدمير جيش الاحتلال الصهيوني ، خلال الأيام الماضية، أبراج سكنية في قطاع غزة، بعد استهدافها بعدد من الصواريخ هي جريمة حرب
أن «سياسة» استهداف الأبراج،التي تسعى حكومة الاحتلال الصهيوني وقوات الاحتلال من خلالها إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، ورفع فاتورة المعركة، وحسمها سريعا. الإرهاب الإسرائيلي ليست بالسياسة الجديدة وإنما هذه السياسة رافقت إسرائيل منذ قيامها باغتصاب فلسطين ،و كانت سياسة استهداف الأبراج في غزة ضمن الأهداف الإسرائيلية خلال مختلف الحروب السابقة على القطاع.
خبراء في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، يرون ، إن «إسرائيل توغل في الدم الفلسطيني منذ بدء احتلالها عام 1948، ولا تبالي بأي شيء، مقابل صمت دولي غير مسبوق».و أن «مسألة قصف الأبراج ليست أمرا جديدا، بل إن عقيدة الاحتلال العسكرية الصهيونية مبنية على العدوان، وكان مشهد قصف الأبراج حاضرا عام 2014، في رسالة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة».
و أن «الاحتلال الصهيوني يحاول إخماد النار عبر قصف الأبراج وكسر إرادة المقاومة عبر الضغط على المدنيين، وإرهاق وإضعاف الجبهة الداخلية للضغط على المقاومة لتعلن الاستسلام». لكن هيهات تحقيق ذلك في ظل ازدياد المعنويات وثبات وصمود الشعب الفلسطيني
وكل المؤشرات تشير إلى أن الاحتلال «لن يحسم المعركة بهذه الطريقة، والمقاومة وجماهير الشعب الفلسطيني حسمت قرارها وموقفها وحددت أهدافها منذ البداية بوقف انتهاكات الاحتلال في القدس». وفي كافة فلسطين وبات الأمر يتعدى ما كانت تخطط له سلطات الاحتلال لان الشعب الفلسطيني حسم أمره وقراره للتحرر من الاحتلال
وعلى قادة الكيان الإسرائيلي ان يدركوا ان ملفات جرائمهم في حرب 2008 وما شكله تقرير غولدستون من أدانه وجرائم 2012 و2014 بانتظارهم في محكمة الجنايات الدولية وسيضاف إليها «قصف الأبراج وهي جريمة حرب واضحة وتضمنتها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949».
وحقيقة «ما تمارسه قوات الاحتلال في غزة هو جريمة حرب في نص المادة الخامسة من ميثاق روما، وانتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي شدد على ضرورة حماية السكان المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وممتلكاتهم».
وأن جريمة «استهداف الأبراج هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وهي إبادة جماعية وعدوان». وعمل بربري