حتى يرضى أبو شعيرة : عذرا هذه مكنسة وليست جرافة .. شايفين انا قديش كنت غلطان


عمر شاهين – في البداية أوضح أني أنا عمر شاهين من كتبت مقالة ساخرة ضد جرافة توجهت إلى فض اعتصام طلابي، في جامعة الزرقاء الأهلية، من قبل طلاب ثاروا ضد تأجيل انتخابات مجلس الطلبة، ومن الطبيعي أن نسلط الضوء على شخص رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمود أبو شعيرة،  في بادرة تاريخية لم تحدث في الأردن، بحيث لم تشهد أي مؤسسة تعليمية تدخل من قبل مستثمر مثلما يحدث في تلك الجامعة.

 وأوضح أن من الخطا  من ظن أن غيري من كتب المقال ووضعه باسمي. وقصدوا أن أسامة الراميني ، او أي احد فلا ينقصنا في موقع أخبار البلد كتاب وتاريخنا المليء بمئات المواد والمقالات، يشهد على مهنيتنا وعلى إمساكنا بحبل الله.

وسنقفز عن كل الاهانات التي وصلت للموقع وعرفنا مصدرها، وعما قيل عن الموقع وإدارته، من قبل الدكتور، أبو شعيرة، الذي نمدحه حين يكون مع الحق ومصلحة الطلاب ونقف ضده عندما يكون عكس هذا، وأما توجه الجامعة إلى القضاء فهذا حقهم، الذي لا نخشاه لثقتنا بالقضاء ولن نقدم أي اعتذار لأحد، ومتعدين بالأدلة والشهادات والصور،وهناك محامين تبرعوا بفضل الله منذ الآن للترافع عنا مجانا نصرة لقضية الطلاب ولحرية التعبير.

وأوضح أكثر لتي لا أريد من الرجل إعلان، أو وليمة، أو أي مصلحة ولم اطلب منه أي شيئ شخصي، وسامح الله من شخصن الأمر وبفضل الله ارفض أن أكل مال السحت.

و بصراحة في المرة الماضية  سعيت لمحاولة تخفيف دمي، والعودة إلى ما قبل ثلاثة سنوات، عندما كنت اكتب مقالات ساخرة، وكان أكثر خبرة ملفت للنظر  جذب انتباهي، ما تناقلته المواقع والصحف حول محاولة فض اعتصام طلابي بجرافة، في جامعة الزرقاء الخاصة، واقسم بالله الله أن ما شاهدته عيوني جرافة، وغير هذا علي أن أراجع كل معلوماتي السابقة عندما اكتشفت أن الجرافة طلعت فجأة مش جرافة طلعت مكنسة .. ولم ادري حتى الآن هل قصدت جامعة الزرقاء الخاصة،ام الجرافة وكذلك حملت الصورة وطلبت مل طلاب الصف الخامس ج أن يخبروني ما هذه ؟ فقالوا انها جرافة،ولم يقل احد بأنها مكنسة قش أو مكنسة بلاستيك أو مكنسة كهربائية كونتي مثلا أم سونا...

ومع ذلك وتقديرا مني لصرح علمي كبير جدا، وكذلك لمستثمر مهم جدا ، أني تأثرت برواية عشرات المواقع الالكترونية، وافتخرت في تلك الحادثة، وسعيت لشرح ما حدث من زاوية ساخرة وهي والله كذلك،  تندر عليها كل من قرا الخبر ومنهم متابعي الفيس بوك، وحتى الجامعة أقامت مؤتمرا صحفيا لدحض نظرية الجرافة .. والحمدلله أنهم لم يقولوا أن الجامعة تتعرض لمؤامرة كونية اقصد الكترونية،  طبعا الجلسة لم يدعا إليها ولا طالب من المعتصمين.

ووضعت كمشة تعليقات من الفيس بوك الموقع الذي به ملايين التعليقات، التي تستهدف حتى الزعماء العرب، ولم أكن ادري أن رئيس مجلس الإدارة، لا يتقبل النقد، وما بنمزحش معه، ولم اعرف أيضا أن احد المحامين ويريد رفع قضية على حسابي، وتشجيع أبو شعيرة على مقاضاتي، وذلك بحجة أن الجرافة طلعت مكنسة كهربائية.. طلع الراجل ما يتحملش مزح.أو أني خففت دمي على الراجل.. طيب انا نقلت ما قيل... هنا وهناك

حسنا سأقول أنا يا سعادة القاضي مظلوم طول عمري بحكولي الجرافة إلها عجلات كبار، وضخمة، وغرفة زجاجية، وفيها سايق، وما خطر على بالي أنها مكنسة أو شفاطة وهنا السؤال صح يعني طلعت الجريمة اخطر ؟ ماذا تفعل مكنسة أو شفاطة عند تجمع طلابي؟  ، بدها تشفطهم ؟وأما نسبي للدكتور أبو شعيرة فكل شخص بالزرقاء يعرف انه الكل بالكل والآمر الناهي بالجامعة.و  مثلا ماذا كانت تفعل مكنسة آلية ضخمة وسط تجمع طلابي كما دلت الصور أم تسحب فكرة الاعتصام من رأسهم؟ أم  تلم ورق المنشورات، كله راح اعرف بالجلسة الأولى .

طيب طول عمري بعرف المكنسة إلها، قش أو مكنسة كهربا إلها بريش بس بصراحة ما عمري شفت مكنسة إلها عجلات جرافة ... يعني المثل راح يصير مكنسة ولو على شكل جرافة..ومش بس هيك في المؤتمر الصحفي حكوا انه الطلاب همه الذين  تجمعوا حولها طبعا الكلام صحيح لما تحكي عن الجرافة إنها مكنسة أكيد بدهم يشوفوا اغرب مكنسة كهربائية في العالم..

ومع ذلك يا جماعة اجتني تعليقات كلها سبات وشتائم، واحتفظنا ب  "الايبيات" ومنها ايبي سب علي وقال عني ناقص ومرتزق، المشكلة انه الايبي لشخص كان يحرض علينا برفع قضية ونسي وهو يرسل عدة تعليقات وانه عرفنا انه اسمه على نفس الايبي ، ومش بس هيك، نفس الشخص إلي قصة مميزة راح اطلع له إياها فجأة...طالما اننا في زمن المفاجآت زمن تصبح الجرافة به ليست بجرافة، وتتجه إلى اعتصام طلابي ومن ثم يقولون لك هم اعتصموا حولها... وأطرف تعليق أن مقالي مدفوع الأجر !!! يا جماعة حرام عليكم نحن وقفنا مع طلاب انتفضوا ضد غلاء سعر كوب الشاي وارتفاع ثمن ساندويش الفلافل، يعني معقول هؤلاء رشوني .. الذي يقف مع الطلاب مرتزق حسب تعليقاتكم وأما الذي يدافع عن المستثمر المليونير ماذا تسموه؟

طبعا الطلاب مش دبابيس والجرافة مش مغنطيس ليقال أن الطلاب تجمعوا حولها، والجرافة صورناها وأرسلنا إلى الشركة الصانعة لنعرف هل هي مكنسة لا تشكل أي خطر إن داست على قدم طالب معتصم، مثلا وسنسال كل خبراء الأمن هل مهمة مدير امن جامعة الجلوس على مكنسة للتنظيف ..طالما أنها كانت للتنظيف .. مش لفض الاعتصام، وهنا اذكر بالقول بأنها كانت متجهة للتنظيف ، طيب شهادة عشرات الطلاب في الجامعة من المعتصمين ماذا ستكون..

طيب إذا كل هالغضب لأجل اكمن تعليق يا ترى كم وكم وجهت لموظفين من فصل لاقل سبب وهل يعلم شباب الحراك السياسي في الاردن ان كبار قادتهم فصلوا من هذه الجامعة، نحن ليس لدينا مكنسة كهربائية، لديها عجلات جرافة ولكن عنا ألكثير ألكثير من مفاجآت عديدة في الطريق، ومفاجأتنا تحتاج لرافعة فور كليفت لرافعتها ولكننا سنجري بعدها مؤتمرا صحفي لن نقدم فيه المناسف وسنقول وقتها انا ما حملت أوراقنا رافعة وليس عصاي مثلا ..

على فكرة صدقوني لا نريد شيء من الرجل فقط مجلس طلبة وتطبيق حقوق اول من حث عليها جلالة سيدنا، ونحن لا نريد من الجامعة .. فقط الطلاب الذين يريدون يا عم محمود وليس نحن ولك الحق في القضاء ولكن لدينا معلومات كثيرة سننشرها في أسلاك الانترنت وحتى عبر الفضاء .. دعنا نلعب قليلا ونري الناس عجائب جديدة طالما أن الجرافة صارت مكنسة كهربائية..