يحدث في كرة السلة فقط !
لا أحد ينكر الشعبية الجارفة التي تتمتع بها كرة السلة في الاردن والتي تضعها في المرتبة الثانية خلف كرة القدم، وقد تتجاوزها في المحافل الدولية والقارية من خلال تسطير نتائج غير مسبوقة وبلوغ منصات التتويج.
الا ان كرة السلة دائما ما تحدث بدعاً لا تتواجد الا فيها، فهي أول من أدخل الاحتراف في الفئات العمرية من خلال مشاركة اللاعبين العراقيين والفلسطينيين وحتى الاميركيين الموجودين في الأردن كلاعبين محليين، بعدها دخلت اندية الشركات وهو ما حدث ايضا فقط في منافسات كرة السلة، ما ساهم في ابتعاد الاندية العريقة غير القادرة على المنافسة.
مؤخرا قام اتحاد كرة السلة بتحديد قائمة النخبة التي تستهدف توزيع اللاعبين المميزين على جميع الاندية بهدف ايجاد اثارة اكثر وابعاد منافسة القطب الواحد أو القطبين وفي البحث عن عودة الجماهير مجددا واتاحة الفرص للاعبين الشباب، وحدد الاتحاد لكل ناد تسجيل 7 لاعبين من لاعبي النخبة في كشوفاته كحد أقصى، لكن البدعة الجديدة التي تحدث في كرة السلة لم تخف على أحد، حيث كان رئيس نادي جامعة العلوم التطبيقية د. هيثم أبو خديجة اعلن عنها خلال مؤتمر صحفي سابق والمتمثلة المشاركة بفريق «أ» و فريق «ب»، ولأن تعليمات الاتحادات تمنعها -تسمح بها فقط في منافسات النساء بسبب قلة عدد الفرق المشاركة - الا ان نادي العلوم التطبيقية تعاقد مع عدد لاعبين من قائمة النخبة يفوق العدد الذي حدده الاتحاد لكل نادي ومن ثم قيام بقيد بعضهم - ما يزيد عن السبعة المسموح له بمشاركتهم - في كشوفات ناد آخر وهو كفريوبا لمدة موسم - على سبيل الاعارة -، ولم يكتفي بذلك بل ارسل احد مدربيه ايضا للاشراف على الفريق بهدف الحفاظ على جاهزية لاعبيه عندما يحتاج لهم عند مشاركته الخارجية أو للموسم المقبل حينما يتم نقلهم الى ناد اخر هو مدارس الاتحاد الذي سيلعب في الموسم التالي في الدوري الممتاز والذي يرأسه شقيق رئيس نادي التطبيقية.
وفي الابتعاد عن الاجتهاد القانوني من حيث السماح بانشاء ناديين بهذه المواصفات وبصرف النظر عن مدى نزاهة المنافسة من خلال تواجد لاعبي ناد موزعين على فريقين، حيث ان هذا الفريق قد تسنح له الفرصة لتسهيل مهمة الآخر في احراز اللقب من حيث التساهل أمامه للوصول للهدف المنشود .. نأخذ التجربة الاسبانية -في مجال كرة القدم- مثالاً يحتذى، حيث تنص التعليمات في هذا السياق على السماح للاندية بتواجد اكثر من فريق لها في أكثر من درجة، ولكن لا يسمح لهما ان يكونا في الدرجة ذاتها سويا، والا فالخيار بين الاحتفاظ بالفريق على ان لا يتأهل للدرجة التي يتواجد فيها فريقه الأول رغم امتلاكه نقاط التأهيل أو ان يتأهل للدرجة الأولى على ان يتأسس وقتها فريق جديد باسم جديد وهيئة عامة جديدة ورئيس جديد، حتى ان الاعارة في الاندية الأوروبية تكون كاملة من حيث دفع رواتبه الشهرية لا ان يتكفل النادي الأم بذلك وقد يلجأ فريقه الذي اعاره الى وضع شرط جزائي لحرمانه من اللعب امامه خاصة اذا كانت الاعارة ضمن ذات الدوري.
وفي التفاصيل، كان نادي فالنسيا الاسباني يشارك في الدوري الاسباني بثلاثة فرق، احدهما كان ينافس في دوري الدرجة الاولى بمسمى فالنسيا، والثاني كان في الدرجة الثانية تحت اسم فالنسيا (ب)، والثالث كان بالدرجة الرابعة بنفس الاسم وبترميز (ج) .. لكن مع مرور السنين نجح فالنسيا (ب) في الصعود الى دوري الدرجة الاولى، الامر الذي دفع الاتحاد الاسباني لتجميد صعود هذا الفريق نظراً لتواجد الفريق الاساسي بالاصل في ذات الدرجة، الامر الذي دفع ادارة النادي لفصل (فالنسيا ب) عنه بشكل كامل من خلال بيع كامل الفريق لشركة تجارية تكفلت في ادارة الفريق تحت مسمى نادي ليفانتي، ما سمح له بالمشاركة في الدوري.. ليعطي ذلك مثالاً حيا وواقعيا حول الية التعامل في مثل هذه المواقف.
الا ان كرة السلة دائما ما تحدث بدعاً لا تتواجد الا فيها، فهي أول من أدخل الاحتراف في الفئات العمرية من خلال مشاركة اللاعبين العراقيين والفلسطينيين وحتى الاميركيين الموجودين في الأردن كلاعبين محليين، بعدها دخلت اندية الشركات وهو ما حدث ايضا فقط في منافسات كرة السلة، ما ساهم في ابتعاد الاندية العريقة غير القادرة على المنافسة.
مؤخرا قام اتحاد كرة السلة بتحديد قائمة النخبة التي تستهدف توزيع اللاعبين المميزين على جميع الاندية بهدف ايجاد اثارة اكثر وابعاد منافسة القطب الواحد أو القطبين وفي البحث عن عودة الجماهير مجددا واتاحة الفرص للاعبين الشباب، وحدد الاتحاد لكل ناد تسجيل 7 لاعبين من لاعبي النخبة في كشوفاته كحد أقصى، لكن البدعة الجديدة التي تحدث في كرة السلة لم تخف على أحد، حيث كان رئيس نادي جامعة العلوم التطبيقية د. هيثم أبو خديجة اعلن عنها خلال مؤتمر صحفي سابق والمتمثلة المشاركة بفريق «أ» و فريق «ب»، ولأن تعليمات الاتحادات تمنعها -تسمح بها فقط في منافسات النساء بسبب قلة عدد الفرق المشاركة - الا ان نادي العلوم التطبيقية تعاقد مع عدد لاعبين من قائمة النخبة يفوق العدد الذي حدده الاتحاد لكل نادي ومن ثم قيام بقيد بعضهم - ما يزيد عن السبعة المسموح له بمشاركتهم - في كشوفات ناد آخر وهو كفريوبا لمدة موسم - على سبيل الاعارة -، ولم يكتفي بذلك بل ارسل احد مدربيه ايضا للاشراف على الفريق بهدف الحفاظ على جاهزية لاعبيه عندما يحتاج لهم عند مشاركته الخارجية أو للموسم المقبل حينما يتم نقلهم الى ناد اخر هو مدارس الاتحاد الذي سيلعب في الموسم التالي في الدوري الممتاز والذي يرأسه شقيق رئيس نادي التطبيقية.
وفي الابتعاد عن الاجتهاد القانوني من حيث السماح بانشاء ناديين بهذه المواصفات وبصرف النظر عن مدى نزاهة المنافسة من خلال تواجد لاعبي ناد موزعين على فريقين، حيث ان هذا الفريق قد تسنح له الفرصة لتسهيل مهمة الآخر في احراز اللقب من حيث التساهل أمامه للوصول للهدف المنشود .. نأخذ التجربة الاسبانية -في مجال كرة القدم- مثالاً يحتذى، حيث تنص التعليمات في هذا السياق على السماح للاندية بتواجد اكثر من فريق لها في أكثر من درجة، ولكن لا يسمح لهما ان يكونا في الدرجة ذاتها سويا، والا فالخيار بين الاحتفاظ بالفريق على ان لا يتأهل للدرجة التي يتواجد فيها فريقه الأول رغم امتلاكه نقاط التأهيل أو ان يتأهل للدرجة الأولى على ان يتأسس وقتها فريق جديد باسم جديد وهيئة عامة جديدة ورئيس جديد، حتى ان الاعارة في الاندية الأوروبية تكون كاملة من حيث دفع رواتبه الشهرية لا ان يتكفل النادي الأم بذلك وقد يلجأ فريقه الذي اعاره الى وضع شرط جزائي لحرمانه من اللعب امامه خاصة اذا كانت الاعارة ضمن ذات الدوري.
وفي التفاصيل، كان نادي فالنسيا الاسباني يشارك في الدوري الاسباني بثلاثة فرق، احدهما كان ينافس في دوري الدرجة الاولى بمسمى فالنسيا، والثاني كان في الدرجة الثانية تحت اسم فالنسيا (ب)، والثالث كان بالدرجة الرابعة بنفس الاسم وبترميز (ج) .. لكن مع مرور السنين نجح فالنسيا (ب) في الصعود الى دوري الدرجة الاولى، الامر الذي دفع الاتحاد الاسباني لتجميد صعود هذا الفريق نظراً لتواجد الفريق الاساسي بالاصل في ذات الدرجة، الامر الذي دفع ادارة النادي لفصل (فالنسيا ب) عنه بشكل كامل من خلال بيع كامل الفريق لشركة تجارية تكفلت في ادارة الفريق تحت مسمى نادي ليفانتي، ما سمح له بالمشاركة في الدوري.. ليعطي ذلك مثالاً حيا وواقعيا حول الية التعامل في مثل هذه المواقف.
0