هؤلاء المشاهير وقفوا إلى جانب فلسطين

اخبار البلد - علي سعادة


ميزة الأحداث الكبيرة دائما أنها تغربل دائما المواقف، الغث من السمين، وتكشف عن حقيقة كل شخص.

وأكثر قضية تكشف ما يختبئ في العقول والنفوس هي فلسطين، إذ يكون المرء أمام ثلاثة خيارات، التزام الصمت والمتابعة وغالبا ما يكون قلبه مهموما ما ومقبوضا لما يجري في فلسطين لكنه لا يعرف كيف يعبر عن ذلك أو يخشى التعبير عنه، أو أن يعلن موقفه الداعم والمؤيد بشكل صريح ومفتوح دون مواربة وبكل صدق، أو أن يأخذ مقعده إلى جانب جنود وجنرالات وأحذية جيش العدو فيبرر له كل جرائمه ويتهم الضحية بكل ما يجري.

وهذا الأخير لا أمل يرتجى منه ولا يعول عليه فقد باع روحه للشيطان كما فعل "فاوست" في مسرحية غوته الشهيرة، ولن تنجح في إعادته إلى معدنه الأصلي وإلى جادة الصواب حتى لو أنفقت ما في الأرض جميعا.

ومن بينهم مغردون ونشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي غالبتهم من دول الخليج العربي، أراحوا أنفسهم من قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، وأسقطوا على فلسطين وشعبها كل ما في جعبتهم من خيانات وجبن ونفاق على فلسطين وشعبها.

وقضية حي الشيخ جراح في القدس والانتفاضة الرمضانية لأهالي القدس، تكشفت الغطاء عن أسماء كثيرة كبيرة لم يصدر عنها أي موقف أو أية إشارة داعمة لقضية العرب الأولى وقبلتهم الأولى وثالث المساجد التي تشهد إلهيا الرحال.

وبشكل عام لا بأس من وضع قائمة الشرف بأسماء من وقفوا إلى جانب فلسطين في محنتها الحالية ومن بينهم نجوم رياضة وفنانون ومبدعون وسياسيون عرب وأجانب، نذكر منهم: عضو الكونغرس الأميركي ماري نيومان، محمد أبو تريكة، عصام الحضري، أحمد حسن، رياض محرز، أشرف حكيمي، فرانك ريبري، بول بوغبا، فريدريك عمر كانوتيه، محمود تريزيغيه، حمود عبد الرازق شيكابالا، أحمد حسن كوكا، هند صبري، أحمد مكي، محمد هنيدي، عمرو واكد، روجر ووترز، يوسف الشريف، إليسا، محمد عساف، شكران مرتجى، دوا ليبا، إسماعيل تمر، ناصيف زيتون، كندة علوش، درة، حمو بيكا، الشيف بوراك، بيلا حديد، أنور حديد، فيولا ديفيس، أحمد سعد، جورج وسوف، لينا هيدي، ألكسندرا ميراي، زياد عيتاني، تامر حسني، بسمة وهبة، حفيظ دراجي، حمادة هلال، فتحي عبد الوهاب، عمرو مصطفى، محمد رمضان، نوال الزغبي، كارول سماحة، راغب علامة وآخرون.

وفي فيديو غاضب للمغني البريطاني روجر ووترز عضو فرقة الروك "بينك فلويد" بعنوان "إسرائيل دولة أبرتايد"، وجه ووترز كلامه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا "ما شعورك حين تكون في منزلك الذي تعيش فيه عائلتك منذ مئات السنين ثم يأتي أحمق ويقول: هذا منزلي. أنا مستوطن وسآخذ منزلك. هذا أمر لا يصدق".

ووصف ووترز عملية إجلاء العائلات الفلسطينية بأنها تشبه "ممارسات الإبادة الجماعية".