22 مدربا يتبادلون مهمة قيادة أندية المحترفين وتوجه جديد نحو المدرسة السورية
حظيت الفرق الأكثر استقرارا في اجهزتها الفنية في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بنتائج افضل في بطولات الموسم الحالي وخاصة في بطولة الدوري، فيما ترنحت نتائج الفرق التي اقتنعت بضرورة تغيير المدرب.
فرق المقدمة في الدوري الفيصلي والوحدات والرمثا حافظت على استقرارها الفني بالابقاء على المدربين العراقي ثائر جسام والسوري محمد قويض والعراقي عادل يوسف على التوالي، مما يؤكد ضرورة الاستقرار الفني في تحقيق النتائج المتميزة، فيما تساهم عملية تغيير المدربين في التأثير سلبا على النتائج.
ومن خلال متابعة مدربي الفرق والتغييرات التي طرأت اثناء المشوار، نلاحظ ان 22 مدربا تناوبوا على تدريب اندية المحترفين الـ12، حيث شهدت قائمة المدربين ملاحظة تتمثل في الاقبال على المدرسة السورية من خلال الاستعانة بـ7 مدربين سوريين، مقابل 9 محليين، و4 عراقيين، و2 مصريين.
ويتوقع ان تشهد مرحلة الاياب تغييرات اخرى في الاجهزة الفنية.
فريق الفيصلي الذي نجح في الظفر ببطولة درع الاتحاد بقيادة ثائر جسام، حافظ على جهازه الفني مما منحه استقرارا أكبر، وبالتالي تحقيق نتائج متميزة حتى الآن.
فريق الوحدات ايضا حافظ على استقراره الفني بتواجد السوري قويض، مما دفعه لتحقيق نتائج جيدة ببطولة الكأس الآسيوية، اضافة الى البقاء قريبا من المنافسة على لقب الدوري، رغم طموح جمهور الفريق لعروض افضل في الفترة المقبلة.
فريق الرمثا الذي حقق نتائج ربما هي الافضل في السنوات الاخيرة، نجح في تقديم عروض جيدة وثابتة نوعا ما، بفضل الاستقرار على الجهاز الفني بقيادة العراقي عادل يوسف ومساعده بلال اللحام.
فريق البقعة الذي حافظ على استقراره الفني، ولكن من خلال الابقاء على خضر بدوان الذي عمل مساعدا في الموسم الماضي، مما لم يمنح الفريق اضافات جديدة وبالتالي عدم تحقيق النتائج المرجوة، رغم الجهود التي بذلها المدرب ابن النادي.
شباب الاردن بدأ الموسم وخاصة دوري المحترفين باسناد المهمة الى المدرب السوري عماد دحبور، ولكن النادي لم يمهل المدرب كثيرا، ليتم التعاقد مع المدرب المصري علاء نبيل.
أما فريق كفرسوم فإن عدم الاستقرار الفني والمشاكل التي تجتاح الفريق اثرت كثيرا على المستوى الفني في النادي الذي اسند مهمة قيادة الفريق بداية الدوري للمدرب السوري هاشم الشلبي الذي لم يمهله الفريق طويلا ليتم التعاقد مع المدرب محمد عبابنة الذي قادة الفريق لانتصارات ثمينة، قبل ان يتراجع مستوى الفريق في المباريات الاخيرة.
فريق الجزيرة من جانبه بدأ الموسم بالمدرب المحلي خالد عوض، الذي لم يمهله النادي طويلا بسبب خلافات في العديد من الامور، ليتم التعاقد مع المدرب المصري محمد عمر الذي نجح في وضع بصماته على اداء الفريق.
نادي منشية بني حسن لم يستطع الحفاظ على صورته التي ظهر بها في الموسم الماضي، مما دفع النادي لمحاولة اجراء تغييرات متسارعة على الجهاز الفني ولكن دون جدوى، مما انعكس سلبا على النتائج.
فريق المنشية بدأ الموسم بالمدرب المحلي فارس شديفات الذي دخل في خلاف مع الادارة قبل ان يتم استقطاب المدرب المحلي محمود الخب لفترة قصيرة جدا لم تتجاوز الاسبوع، قبل ان يغادر هذا المدرب ويتم التعاقد مع السوري عبدالناصر مكيس الذي يبدو انه في طريقه للمغادرة والتعاقد مع مدرب محلي.
فريق ذات راس الذي يشهد مستواه تطورا تدريجيا بدأ مشواره مع المدرب السوري عساف خليفة الذي قطع شوطا جيدا مع الفريق قبل ان يغادر الى بلاده بلا عودة، ليتم تعيين مواطنه عبدالرحمن ادريس.
فريق الجليل بدوره بدأ الموسم بالعراقي جبار حميد الذي غادر ليتم الابقاء على مساعده خالد صالح، ومن ثم تعيين مدرب الحراس في النادي محمد مرزوق مديرا فنيا، ليشهد الفريق في المباريات الاخيرة تقدما ملحوظا.
وفيما يتعلق بفريق اليرموك فإنه ابقى على مدربه المحلي خلدون عبدالكريم رغم بعض الاقتراحات بالاستغناء عن خدماته، حيث أكد المطالبون بالابقاء على المدرب بان الخلل في اللاعبين وليس في المدرب، بانتظار مرحلة الاياب التي يحتاج فيها الفريق لنهضة للهروب من شبح الهبوط.
وأخيرا جاء فريق العربي الذي بالغ في تغيير اجهزته الفنية، ليؤثر ذلك على مستواه الفني، حيث بدأ العربي الموسم مع ابن النادي المدرب أحمد صبح، قبل التعاقد مع السوري هشام خلف الذي لم يدم طويلا في منصبه، ليتعاقد النادي مع ابن النادي محمود اللوباني، ولكن دون ان يحدث أي تغيير في الفريق الذي يئن تحت وطأة الخسائر.
فرق المقدمة في الدوري الفيصلي والوحدات والرمثا حافظت على استقرارها الفني بالابقاء على المدربين العراقي ثائر جسام والسوري محمد قويض والعراقي عادل يوسف على التوالي، مما يؤكد ضرورة الاستقرار الفني في تحقيق النتائج المتميزة، فيما تساهم عملية تغيير المدربين في التأثير سلبا على النتائج.
ومن خلال متابعة مدربي الفرق والتغييرات التي طرأت اثناء المشوار، نلاحظ ان 22 مدربا تناوبوا على تدريب اندية المحترفين الـ12، حيث شهدت قائمة المدربين ملاحظة تتمثل في الاقبال على المدرسة السورية من خلال الاستعانة بـ7 مدربين سوريين، مقابل 9 محليين، و4 عراقيين، و2 مصريين.
ويتوقع ان تشهد مرحلة الاياب تغييرات اخرى في الاجهزة الفنية.
فريق الفيصلي الذي نجح في الظفر ببطولة درع الاتحاد بقيادة ثائر جسام، حافظ على جهازه الفني مما منحه استقرارا أكبر، وبالتالي تحقيق نتائج متميزة حتى الآن.
فريق الوحدات ايضا حافظ على استقراره الفني بتواجد السوري قويض، مما دفعه لتحقيق نتائج جيدة ببطولة الكأس الآسيوية، اضافة الى البقاء قريبا من المنافسة على لقب الدوري، رغم طموح جمهور الفريق لعروض افضل في الفترة المقبلة.
فريق الرمثا الذي حقق نتائج ربما هي الافضل في السنوات الاخيرة، نجح في تقديم عروض جيدة وثابتة نوعا ما، بفضل الاستقرار على الجهاز الفني بقيادة العراقي عادل يوسف ومساعده بلال اللحام.
فريق البقعة الذي حافظ على استقراره الفني، ولكن من خلال الابقاء على خضر بدوان الذي عمل مساعدا في الموسم الماضي، مما لم يمنح الفريق اضافات جديدة وبالتالي عدم تحقيق النتائج المرجوة، رغم الجهود التي بذلها المدرب ابن النادي.
شباب الاردن بدأ الموسم وخاصة دوري المحترفين باسناد المهمة الى المدرب السوري عماد دحبور، ولكن النادي لم يمهل المدرب كثيرا، ليتم التعاقد مع المدرب المصري علاء نبيل.
أما فريق كفرسوم فإن عدم الاستقرار الفني والمشاكل التي تجتاح الفريق اثرت كثيرا على المستوى الفني في النادي الذي اسند مهمة قيادة الفريق بداية الدوري للمدرب السوري هاشم الشلبي الذي لم يمهله الفريق طويلا ليتم التعاقد مع المدرب محمد عبابنة الذي قادة الفريق لانتصارات ثمينة، قبل ان يتراجع مستوى الفريق في المباريات الاخيرة.
فريق الجزيرة من جانبه بدأ الموسم بالمدرب المحلي خالد عوض، الذي لم يمهله النادي طويلا بسبب خلافات في العديد من الامور، ليتم التعاقد مع المدرب المصري محمد عمر الذي نجح في وضع بصماته على اداء الفريق.
نادي منشية بني حسن لم يستطع الحفاظ على صورته التي ظهر بها في الموسم الماضي، مما دفع النادي لمحاولة اجراء تغييرات متسارعة على الجهاز الفني ولكن دون جدوى، مما انعكس سلبا على النتائج.
فريق المنشية بدأ الموسم بالمدرب المحلي فارس شديفات الذي دخل في خلاف مع الادارة قبل ان يتم استقطاب المدرب المحلي محمود الخب لفترة قصيرة جدا لم تتجاوز الاسبوع، قبل ان يغادر هذا المدرب ويتم التعاقد مع السوري عبدالناصر مكيس الذي يبدو انه في طريقه للمغادرة والتعاقد مع مدرب محلي.
فريق ذات راس الذي يشهد مستواه تطورا تدريجيا بدأ مشواره مع المدرب السوري عساف خليفة الذي قطع شوطا جيدا مع الفريق قبل ان يغادر الى بلاده بلا عودة، ليتم تعيين مواطنه عبدالرحمن ادريس.
فريق الجليل بدوره بدأ الموسم بالعراقي جبار حميد الذي غادر ليتم الابقاء على مساعده خالد صالح، ومن ثم تعيين مدرب الحراس في النادي محمد مرزوق مديرا فنيا، ليشهد الفريق في المباريات الاخيرة تقدما ملحوظا.
وفيما يتعلق بفريق اليرموك فإنه ابقى على مدربه المحلي خلدون عبدالكريم رغم بعض الاقتراحات بالاستغناء عن خدماته، حيث أكد المطالبون بالابقاء على المدرب بان الخلل في اللاعبين وليس في المدرب، بانتظار مرحلة الاياب التي يحتاج فيها الفريق لنهضة للهروب من شبح الهبوط.
وأخيرا جاء فريق العربي الذي بالغ في تغيير اجهزته الفنية، ليؤثر ذلك على مستواه الفني، حيث بدأ العربي الموسم مع ابن النادي المدرب أحمد صبح، قبل التعاقد مع السوري هشام خلف الذي لم يدم طويلا في منصبه، ليتعاقد النادي مع ابن النادي محمود اللوباني، ولكن دون ان يحدث أي تغيير في الفريق الذي يئن تحت وطأة الخسائر.