المنتخب الوطني مطالب بتحقيق الانتصارات بهدف (التصنيف)
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مباريات الدورة العربية التي تقام الشهر المقبل في الدوحة كمباريات ودية، ما وضع المنتخب تحت ضغط جديد من أجل المحافظة على التصنيف كأقل مطلب، وان كان المطلب الأساسي هو تحسين التصنيف.
المنتخب الوطني لكرة القدم تواجد في مجموعة ضمت الى جانبه.. فلسطين (164 عالميا) والسودان (112 عالميا) بالاضافة الى المنتخب الليبي الوحيد بين منتخبات المجموعة الذي يتقدم على المنتخب الوطني في التصنيف حيث يأتي بالمركز 63 عالميا .. وعند احتساب نتائج التصنيف في حالة تحقيق المنتخب الانتصار في اللقاءات الثلاثة، يخسر المنتخب خمس نقاط من رصيده، وفي حال حقق ثلاثة تعادلات يفقد من نقاطه 24 نقطة، اما اذا كانت حصيلة نتائجه ثلاث خسائر يتضاعف فقدان النقاط ليصل الى 34 نقطة، وذلك حسب الآلية المعتمدة في الاتحاد الدولي للتصنيف.
المنتخب حاليا مطالب بتحقيق الانتصارات في الدور الأول ومن ثم بلوغ الدور الثاني «الدور قبل النهائي» ومواجهة فريق يفوقه بالتصنيف الدولي وتجاوزه نحو الدور النهائي، واستكمال انتصاراته بالفوز باللقب من أجل نيل نقاط اضافية.
بالاضافة الى مباريات الدورة العربية، تقام الشهر المقبل بطولة شرق ووسط أفريقيا بمشاركة منتخبات كينيا، مالاوي، السودان واثيوبيا، حيث تحتسب مباريات هاتين البطولتين كلقاءات ودية تدخل في تصنيف فيفا، في حين لن تشهد باقي القارات اي بطولات او مباريات معتمدة لدى الاتحاد الدولي.
وكان المنتخب فقد في تصنيف الشهر الماضي 9 نقاط على ضوء خسارته امام نظيره العراقي 1-3 في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من الدور الثالث من تصفيات المونديال، ليتراجع مركزا في التصنيف العالمي فاصبح بالمرتبة 82 واخر اسيويا لمصلحة المنتخب العراقي بالتحديد الذي قفز للمركز 81 عالميا وهو احد المنتخبات المشاركة في الدورة العربية، والغريب في الأمر انه في حالة خسارته امام منتخبي البحرين وقطر في الدورة يضيف الى رصيده 7 نقاط، فيما تحقيقه انتصارين يضيف الى رصيده 32 نقطة وتحقيقه فوز وخسارة يجعله يضيف لرصيده 20 نقطة، وحتى تحقيقه تعادلين يمنحه 15 نقطة.
أما المنتخب القطري فيعد احد المرشحين لتخطي المنتخب الوطني في الترتيب في حالة تحقيقه انتصارين في الدور الأول على العراق والبحرين يضيف الى رصيده النقطي 21 نقطة، ويفتح له المشاركة في الدور قبل النهائي والبحث عن نقاط اضافية، كما ان السعودية المشاركة في الدورة العربية هي الاخرى قد تحسن تصنيفها في حال تحقيقها ثلاثة انتصارات على حساب عمان والصومال والكويت الذين يتواجدوا معها في المجموعة، على ان يكمل تحقيق الانتصارات في الدور قبل النهائي ومن ثم تحقيق البطولة، فيما المنتخب العماني أحد المرشحين لبلوغ الدور الحاسم للمونديال وفي حال تحقيقه 3 انتصارات يصبح في جعبته 404 نقطة وفي حال اكماله مشواره في البطولة قد يتقدم أكثر في التصنيف.
التصنيف يعد مهماً في تحديد مستويات المنتخبات في الدور الحاسم في تصفيات كأس العالم، حيث يتم تحديد خمسة مستويات كل منها يضم منتخبين ومن ثم تجري قرعة لوضع كل منهما في احدى المجموعتين.
.. والاتحاد في استغراب!
في ذات الاتجاه، اكد مصدر مسؤول في اتحاد كرة القدم امسك عن ذكر اسمه استغرابه من اعتماد مباريات المنتخب في الدورة العربية ضمن التصنيف الدولي، مشيراً الى ان الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب باتا بين أمرين احلاهما مر!
وقال: يجب على المنتخب الوصول الى المباراة النهائية للدورة العربية ونيل اللقب لضمان عدم التراجع دولياً على اقل تقدير، والحصول على الميدالية الذهبية ليس بالامر الهين في ظل مشاركة المنتخب بـ «الرديف»، ما يتطلب جهداً كبيراً لتقديم نتائج ايجابية تنعكس على التصنيف، ولا ننسى ان احد خيارات الاتحاد والجهاز الفني هو الاعتذار عن المشاركة، لكن هذا الامر يعد اصعب الحلول خاصة وانه سيفقدنا فرصة استعادة اللقب الذي طالما حلمنا في استرداده.
وعن جدوى المشاركة في ظل المعطيات الجديدة، «لا ننكر اهمية التصنيف، لكن ضرورة رفد المنتخب الوطني باسماء جديدة وقادرة على تحقيق الاضافة امر لا يقل اهمية عن وضعية النشامى في التصنيف، لذلك كان لا بد من تقديم مصلحة الاحلال والتبديل على مسألة التصنيف نسبة للجهاز الفني خاصة وان الفائدة من المشاركة قد تتضاعف في حال وصل المنتخب للمباراة النهائية، ولا ننسى ان الجهاز الفني كان بامكانه المشاركة بالمنتخب الاول، لكن ذلك كان سيفقده ميزة الكشف عن المواهب الجديدة والاسماء القادرة على تمثيل النشامى في الدور الحاسم من التصفيات».
المنتخب الوطني لكرة القدم تواجد في مجموعة ضمت الى جانبه.. فلسطين (164 عالميا) والسودان (112 عالميا) بالاضافة الى المنتخب الليبي الوحيد بين منتخبات المجموعة الذي يتقدم على المنتخب الوطني في التصنيف حيث يأتي بالمركز 63 عالميا .. وعند احتساب نتائج التصنيف في حالة تحقيق المنتخب الانتصار في اللقاءات الثلاثة، يخسر المنتخب خمس نقاط من رصيده، وفي حال حقق ثلاثة تعادلات يفقد من نقاطه 24 نقطة، اما اذا كانت حصيلة نتائجه ثلاث خسائر يتضاعف فقدان النقاط ليصل الى 34 نقطة، وذلك حسب الآلية المعتمدة في الاتحاد الدولي للتصنيف.
المنتخب حاليا مطالب بتحقيق الانتصارات في الدور الأول ومن ثم بلوغ الدور الثاني «الدور قبل النهائي» ومواجهة فريق يفوقه بالتصنيف الدولي وتجاوزه نحو الدور النهائي، واستكمال انتصاراته بالفوز باللقب من أجل نيل نقاط اضافية.
بالاضافة الى مباريات الدورة العربية، تقام الشهر المقبل بطولة شرق ووسط أفريقيا بمشاركة منتخبات كينيا، مالاوي، السودان واثيوبيا، حيث تحتسب مباريات هاتين البطولتين كلقاءات ودية تدخل في تصنيف فيفا، في حين لن تشهد باقي القارات اي بطولات او مباريات معتمدة لدى الاتحاد الدولي.
وكان المنتخب فقد في تصنيف الشهر الماضي 9 نقاط على ضوء خسارته امام نظيره العراقي 1-3 في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من الدور الثالث من تصفيات المونديال، ليتراجع مركزا في التصنيف العالمي فاصبح بالمرتبة 82 واخر اسيويا لمصلحة المنتخب العراقي بالتحديد الذي قفز للمركز 81 عالميا وهو احد المنتخبات المشاركة في الدورة العربية، والغريب في الأمر انه في حالة خسارته امام منتخبي البحرين وقطر في الدورة يضيف الى رصيده 7 نقاط، فيما تحقيقه انتصارين يضيف الى رصيده 32 نقطة وتحقيقه فوز وخسارة يجعله يضيف لرصيده 20 نقطة، وحتى تحقيقه تعادلين يمنحه 15 نقطة.
أما المنتخب القطري فيعد احد المرشحين لتخطي المنتخب الوطني في الترتيب في حالة تحقيقه انتصارين في الدور الأول على العراق والبحرين يضيف الى رصيده النقطي 21 نقطة، ويفتح له المشاركة في الدور قبل النهائي والبحث عن نقاط اضافية، كما ان السعودية المشاركة في الدورة العربية هي الاخرى قد تحسن تصنيفها في حال تحقيقها ثلاثة انتصارات على حساب عمان والصومال والكويت الذين يتواجدوا معها في المجموعة، على ان يكمل تحقيق الانتصارات في الدور قبل النهائي ومن ثم تحقيق البطولة، فيما المنتخب العماني أحد المرشحين لبلوغ الدور الحاسم للمونديال وفي حال تحقيقه 3 انتصارات يصبح في جعبته 404 نقطة وفي حال اكماله مشواره في البطولة قد يتقدم أكثر في التصنيف.
التصنيف يعد مهماً في تحديد مستويات المنتخبات في الدور الحاسم في تصفيات كأس العالم، حيث يتم تحديد خمسة مستويات كل منها يضم منتخبين ومن ثم تجري قرعة لوضع كل منهما في احدى المجموعتين.
.. والاتحاد في استغراب!
في ذات الاتجاه، اكد مصدر مسؤول في اتحاد كرة القدم امسك عن ذكر اسمه استغرابه من اعتماد مباريات المنتخب في الدورة العربية ضمن التصنيف الدولي، مشيراً الى ان الاتحاد والجهاز الفني للمنتخب باتا بين أمرين احلاهما مر!
وقال: يجب على المنتخب الوصول الى المباراة النهائية للدورة العربية ونيل اللقب لضمان عدم التراجع دولياً على اقل تقدير، والحصول على الميدالية الذهبية ليس بالامر الهين في ظل مشاركة المنتخب بـ «الرديف»، ما يتطلب جهداً كبيراً لتقديم نتائج ايجابية تنعكس على التصنيف، ولا ننسى ان احد خيارات الاتحاد والجهاز الفني هو الاعتذار عن المشاركة، لكن هذا الامر يعد اصعب الحلول خاصة وانه سيفقدنا فرصة استعادة اللقب الذي طالما حلمنا في استرداده.
وعن جدوى المشاركة في ظل المعطيات الجديدة، «لا ننكر اهمية التصنيف، لكن ضرورة رفد المنتخب الوطني باسماء جديدة وقادرة على تحقيق الاضافة امر لا يقل اهمية عن وضعية النشامى في التصنيف، لذلك كان لا بد من تقديم مصلحة الاحلال والتبديل على مسألة التصنيف نسبة للجهاز الفني خاصة وان الفائدة من المشاركة قد تتضاعف في حال وصل المنتخب للمباراة النهائية، ولا ننسى ان الجهاز الفني كان بامكانه المشاركة بالمنتخب الاول، لكن ذلك كان سيفقده ميزة الكشف عن المواهب الجديدة والاسماء القادرة على تمثيل النشامى في الدور الحاسم من التصفيات».