ملف المطلوبين لخدمة العلم
يتم طلب الالاف لخدمة العلم، ومن اجل تأجيل خدمة العلم، واصدار دفاتر الخدمة، وبالمقابل لا تتم دعوة احد لخدمة العلم، وتتلخص كل القصة، بحشد الالاف امام التعبئة، كما حدث قبل شهور.
إما تتم دعوة الناس الى خدمة العلم فعلياً، وإما يتم ترك الناس، بلا هذه الاجراءات والتعقيدات، التي اثارت ارباكاً كبيراً بين الشباب، خصوصاً، ان الاعمار المطلوبة غير محصورة بسنة او سنتين، وامتدت الى ما يقترب من حدود الاربعين.
الارباك امتد الى المغادرة من المطارات والمعابر، والذي ينسى جلب دفتر خدمة العلم، او يحتفظ به في البلد الذي يعيش فيه، لا يتم السماح له بالمغادرة الا بعد تقديم ما يثبت انه قام بتأجيل خدمة العلم.
لماذا تجري الممارسات عندنا بشكل غير واضح الهدف؟ يتم الطلب من عشرات الالاف اصدار دفاتر خدمة علم، وتأجيل الخدمة، وبالمقابل لا تتم دعوتهم، ويتم طلب ذلك من اعمار متفاوتة، بدلا من حصر ذلك بعمر الثامنة عشرة.
كثيرون يريدون خدمة العلم، بطريقة جديدة تستمر ستة اشهر مثلا، نصفها خدمة مدنية، ونصفها خدمة عسكرية، بما ينتج عقيدة وطنية تحترم البلد، وتصون حرمته، وتنتج اجيالا بعيدة عن تلك "ساحلة البنطال والعَقل" معاً.
خدمة العلم مهمة جداً، ولا بد من تفعيلها، بطريقة مناسبة لهذا الزمن بحيث يتدرب الشباب على السلاح، وبحيث يخدمون في مواقع مختلفة في المملكة بدلا من هذه القوقعة حيث لا يعرف الواحد سوى محافظته، او قريته، وبحيث ينغلق في العقل والوجدان.
اللافت للانتباه ان دعوة عشرات الالاف لتصويب اوضاعهم لم يتبعها اي اجراء اخر، وهذا تسبب بالعناء لعشرات الالاف الذين وقفوا في الطوابير، وتسبب بمشاكل للمقيمين في الخارج، وخلق ارباكاً نفسياً سببه عدم اليقين بوجود تعبئة قريبة ام لا.
لم تؤدِّ هذه الطريقة اي هدف سوى اثارة الارباك، بين نفوس الناس، وكان الاصل ان تكون هناك خطة محددة للتعبئة الفعلية، لهذه الالاف التي تبلغ الثامنة عشرة من كل عام فقط، وتخصيص مبالغ مالية لهذه التعبئة، وجعلها واقعاً ملموساً.
حكومات عديدة طرحت المشروع ثم تراجعت عنه، ويرى كثيرون ان سر الدعوة لتصويب اوضاع الشباب مرده الى تلك الحالة الجديدة التي نشأت في البلد، من فوضى الاجيال والمشاجرات والحراكات وعدم احترام الدولة والناس، فكان لا بد من التلويح بورقة الدعوة للتعبئة.
ما نريده حقاً، احد امرين، إما الدعوة للتعبئة فعلياً وعملياً، لخدمة العلم، لكل من بلغ الثمانية عشر عاماً، للخدمة ستة اشهر، او اكثر قليلا، دون ان يتجاوز ذلك العام، وإما ترك الناس في حالهم، بلا تصويب ولا تأجيل.
نواجه حالة مُعلّقة هنا لا احد يفهم اسبابها، تأجيل للخدمة وتصويب للاوضاع، وشمول عشرات الالاف، بمن فيهم من اقتربوا من الاربعين، وبالمقابل لا توجد نية حتى الان لدعوة احد، او تجنيد احد.
خدمة العلم مهمة جداً، وبدلا من عرقلة عشرات الالاف بهذه القصص، وعدم الخدمة ايضاً، نتمنى تحديد فئة الثامنة عشرة فقط للخدمة، ودعوتهم فعلياً للخدمة، ضمن برنامج محدد، خصوصاً، ان مخاطر الغيب بشأن البلد، يعرفها الراسخون في العلم.
لا بد من التعبئة الفعلية، ويكفينا نومنا في العسل، بأننا سنبقى سالمين آمنين.
إما تتم دعوة الناس الى خدمة العلم فعلياً، وإما يتم ترك الناس، بلا هذه الاجراءات والتعقيدات، التي اثارت ارباكاً كبيراً بين الشباب، خصوصاً، ان الاعمار المطلوبة غير محصورة بسنة او سنتين، وامتدت الى ما يقترب من حدود الاربعين.
الارباك امتد الى المغادرة من المطارات والمعابر، والذي ينسى جلب دفتر خدمة العلم، او يحتفظ به في البلد الذي يعيش فيه، لا يتم السماح له بالمغادرة الا بعد تقديم ما يثبت انه قام بتأجيل خدمة العلم.
لماذا تجري الممارسات عندنا بشكل غير واضح الهدف؟ يتم الطلب من عشرات الالاف اصدار دفاتر خدمة علم، وتأجيل الخدمة، وبالمقابل لا تتم دعوتهم، ويتم طلب ذلك من اعمار متفاوتة، بدلا من حصر ذلك بعمر الثامنة عشرة.
كثيرون يريدون خدمة العلم، بطريقة جديدة تستمر ستة اشهر مثلا، نصفها خدمة مدنية، ونصفها خدمة عسكرية، بما ينتج عقيدة وطنية تحترم البلد، وتصون حرمته، وتنتج اجيالا بعيدة عن تلك "ساحلة البنطال والعَقل" معاً.
خدمة العلم مهمة جداً، ولا بد من تفعيلها، بطريقة مناسبة لهذا الزمن بحيث يتدرب الشباب على السلاح، وبحيث يخدمون في مواقع مختلفة في المملكة بدلا من هذه القوقعة حيث لا يعرف الواحد سوى محافظته، او قريته، وبحيث ينغلق في العقل والوجدان.
اللافت للانتباه ان دعوة عشرات الالاف لتصويب اوضاعهم لم يتبعها اي اجراء اخر، وهذا تسبب بالعناء لعشرات الالاف الذين وقفوا في الطوابير، وتسبب بمشاكل للمقيمين في الخارج، وخلق ارباكاً نفسياً سببه عدم اليقين بوجود تعبئة قريبة ام لا.
لم تؤدِّ هذه الطريقة اي هدف سوى اثارة الارباك، بين نفوس الناس، وكان الاصل ان تكون هناك خطة محددة للتعبئة الفعلية، لهذه الالاف التي تبلغ الثامنة عشرة من كل عام فقط، وتخصيص مبالغ مالية لهذه التعبئة، وجعلها واقعاً ملموساً.
حكومات عديدة طرحت المشروع ثم تراجعت عنه، ويرى كثيرون ان سر الدعوة لتصويب اوضاع الشباب مرده الى تلك الحالة الجديدة التي نشأت في البلد، من فوضى الاجيال والمشاجرات والحراكات وعدم احترام الدولة والناس، فكان لا بد من التلويح بورقة الدعوة للتعبئة.
ما نريده حقاً، احد امرين، إما الدعوة للتعبئة فعلياً وعملياً، لخدمة العلم، لكل من بلغ الثمانية عشر عاماً، للخدمة ستة اشهر، او اكثر قليلا، دون ان يتجاوز ذلك العام، وإما ترك الناس في حالهم، بلا تصويب ولا تأجيل.
نواجه حالة مُعلّقة هنا لا احد يفهم اسبابها، تأجيل للخدمة وتصويب للاوضاع، وشمول عشرات الالاف، بمن فيهم من اقتربوا من الاربعين، وبالمقابل لا توجد نية حتى الان لدعوة احد، او تجنيد احد.
خدمة العلم مهمة جداً، وبدلا من عرقلة عشرات الالاف بهذه القصص، وعدم الخدمة ايضاً، نتمنى تحديد فئة الثامنة عشرة فقط للخدمة، ودعوتهم فعلياً للخدمة، ضمن برنامج محدد، خصوصاً، ان مخاطر الغيب بشأن البلد، يعرفها الراسخون في العلم.
لا بد من التعبئة الفعلية، ويكفينا نومنا في العسل، بأننا سنبقى سالمين آمنين.