خلّيني ساكت.. أحسن

اخبار البلد-

 
(حدث هذا قبل بضع سنوات...)
فضيحة وأية فضيحة تلك التي حدثت مع السيدة (س) وهي بالمناسبة كانت تشغل منصب (عمدة ستوكولهم/ بالسويد) وأيضا (عضوا في البرلمان) و أيضا (رئيسة حزب).

القصة أو الفضيحة كما نقلتها الأنباء، أن (الست هانم) إرتكبت جريمة «نكراء» وقامت بفعل «شنيع»، حين «انزنقت» بالطريق وهي تقود سيارتها، واكتشفت أنها بحاجة لبنزين لسيارتها وخشيت أن «تنقطع» في بلاد باردة وهناك الواحد ما بعرف أخوه. وإذا ما «غمز» أحدكم وقال: معقول تنقطع وهي ست. فارد عليه انهم هناك لا يهتمون بالستات مثلنا فعندهم النساء على قفا مين يشيل وكلهن أحلى من بعض مش زي اللي بالي بالك.

طيب والحل يا «ست»..؟
ميّلت على «كازية» وملأت خزان وقود سيارتها واتكلت على الله مشيت يعني.
لكن الأمور لم تنته، فقد اكتشف الناس هناك أن «عمدة المدينة» قامت بدفع ثمن البنزين من «كوبونات الحكومة». وهنا «ولعت الدنيا» وطاردتها الصحافة والفضائيات وثار الرأي العام عليها «كيف تتستغلين منصبك وتدفعين من أموال الدولة ثمنا لملء خزان سيارتك»؟
«يا جماعة مش قصدي وحياة اولادي، ورحمة أُمّي».

قالت السيدة.
* أبدا أنت استغليت منصبك وحصلت على بنزين من فلوسنا.
ردوا عليها.
ثم كانت المحاكمة وعندها وقفت امام حضرة القاضي وحاولت الدفاع عن نفسها قائلة:
- يا سيدي لقد اضطررت لذلك، لأنني لم اكن أحمل المبلغ المطلوب. وأنا ست وحدانية ومقطوعة.
* هذا لا يبرر فعلتك الشنعاء يبدو القاضي بقرالي. وتابع: كان بإمكانك ترك سيارتك وركوب القطار أو السرفيس مثلا.
رد القاضي.
....
وانقلبت الدنيا عليها وخلّت اللي ما يشتري يتفرج. ولم يتدخل «جوزها» ولا «قرايبه» ولا قالوا هاي نائب في البرلمان، معلش الله لا يسيئكم آخر مرة وبتوب. ولا اعتصم اعضاء الحزب الذي ترأسه ولا ولا تدخل أحد.
بالعكس استقالت ورفعوا الحصانة عنها وجمّدوا رئاستها للحزب واتهموها بالفساد وبالإساءة لسمعة الوطن.
ترى لو حدث هذا في البلاد العربية، هل كانت السيدة ستستقيل وتحاكم أم انك ستجد مليون واحد يقولك « لملموا الطابق وانسوا الموضوع وحطوا بالخُرُج.
آه. ما أكثر ما في الخُرُج.
خليني ساكت أحسن!!