ما بيتحملوا مزح!!! ( مقال)

لم أستطع الوقوف متفرجاً طول الفترة الماضية إزاء ما يتم من محاولات لتشوية النظام السوري ( المناضل) وأمام كل المحاولات (الرجعية) و(الامبريالية) للنيل من هذا النظام ( التقدمي) و(المقاوم) والذي يساند كل القوى والتيارات التي تسعى للتحرر من قيد الاستعمار ويقود قوى(الممانعة) العربية .
للحقيقة أنني كنت في الفقرة السابقة أحاول إستعراض قوتي اللفظية ومخزون مصطلحاتي التي كنت ولا زلت أحفظها عن ظهر قلب كما كنت أستعرض قدرتي على الخطاب العاطفي - بشرفكو ما دمعتو- الذي نتقنه نحن العرب دائماً في حالات الازمات وكما قلت سابقاً أنني أضطريت للحديث في السياسة مع أنها بتوجع الرأس.
منذ طفولتي كنت أسمع من الناس أن هناك طريقتين للتفسير تقومان إما على(إفتراض حسن النية) أو سوءها وكون الاشقاء يقعون في خندق (المقاومة) لماذا لا نفسر ما تم مع الطفل ( حمزه الخطيب ) بأنه (طهور ) طبيعي لطفل لكن المطهر زحلقت ايده فمات الطفل وحملات التعذيب التي تتسرب على اليويوب هي حفلات (مساج) وفهمكو كفاية.