تطبيق أمان "انتقل إلى رحمة الله" !
اخبار البلد ـ خاص
لا تزال نظرة الأردنيين تجاه تطبيق أمان إيجابية لاسيما وأن البعض يعتمد عليه لغاية اللحظة مستدلين منه اصابتهم بفيروس كورونا المستجد أو حتى مخالطتهم لأحد مصابي الوباء، بالرغم من اثبات التطبيق لعدم نجاعته في رصد حالات كورونا أو حتى المخالطين لهم، حيث فاقت مغالطاته التوقعات واخفاقاته ظهرت للعيان رغم التشديدات الحكومة على ضرورة تواجده على هواتف الأردنيين باعتبار أنه فعال.
إن التطبيق الذي عفى عليه الزمن وسطر التاريخ فشله يستمر بإحداث لغط في المنشآت والمؤسسات حكومية كانت أو خاصة والتي تفرض شرطًا موجبًا على زائريها بتحميل "أمان" إذا أرادوا دخول دخولها، ويعود هذا الفضل لكثرة الأحاديث الحكومية التي رافقت وقت اصدار التطبيق، حيث خلقت هذه التصريحات طمأنينة كاذبة عند المواطن الذي لا يزال يعتمد عليه لغاية الوقت.
الحكومة بعد اكتشافها لعدم نجاح التطبيق في المأرب التي جاء لأجلها ومن ثم قلصت ورويدًا رويدًا حديثها عن أهميته لحين ما تلاشى تمامًا، لكن يستمر الاقتناع بأن التطبيق مفيد في كشف مصابي ومخالطي كورونا، بينما لم يكن يعمل بشكل دقيق منذ اصداره، لذلك يجب على الحكومة الخورج وتوضيح أن التطبيق لا يعمل وأنه تم ايقافة وابطاله العمل به منذ وقت، بالاضافة إلى ابلاغ المنشآت والمؤسسات بذلك لايقاف مساهمتها في تسرسيخ فكرة الاعتماد على تطبيق أمان.