أخبار البلد - خاص

إهمال وتراخي الوزراء في حضور اجتماعات اللجان النيابية, تحمل عاقبته الأمناء العامين في الوزارات الذين أصبحت العادة بان يحضروا الاجتماعات بالنيابة عن الوزراء, دون إعطاء مبررات حقيقية لعدم تواجد الوزراء في الاجتماعات.

تفاقم الأمر في اجتماع لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عندما طلب رئيس الجنة خالد أبو حسان من الأمناء العامين لأربعة وزارات مغادرة الاجتماع رافضاً الاستماع للأعذار التي التمسوها لوزرائهم, واكتفت الجنة بالاجتماع مع ممثلي القطاع الخاص والإستماع لهم .

فلماذا يتهرب وزراء حكومة بشر الخصاونة من حضور اجتماعات الجان النيابية, هل السبب هو الهروب من مواجهة القطاع الخاص ومواجهة ما اقترفته أيديهم من انهيار لعدد كبير من الشركات, وحالة ركود اجتاحت الأسواق الأردنية بسبب القرارات التي رافقت جائحة كورونا, أم أن سبب غياب الوزراء هو عدم وجود حلول بين أيديهم تحقق طموح القطاع الخاص الذي انحصر من التطور والنمو إلى البقاء في السوق وعدم الإغلاق.

وفي النهاية هل سيتحرك رئيس الوزراء بشر الخصاونة لوقف حالة التراخي التي أصبحت ظاهرة داخل أروقة ومكاتب الوزارات؟!!