شخص من كل مليون قد يعاني من مضاعفات لقاحات كورونا
اخبار البلد- صرحت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية الدكتورة سوميا سواميناثان أن عملية تطوير وتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا معقدة للغاية، مشيرة إلى أن هناك من 8 إلى 10 لقاحات يتم استخدامها حاليًا على نطاق واسع وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا.
جاء تصريح الدكتورة سواميناثان خلال لقاء أجرته معها فيسميتا جوبتا سميث، في الحلقة رقم 30 من المجلة المتلفزة "العلوم في خمس”، التي يبثها موقع منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، بغرض التوعية والتثقيف بشأن كل ما يتعلق بفيروس كورونا المُستجد واللقاحات المضادة له، وللرد على استفسارات ومخاوف المواطنين حول العالم.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 2,702,004 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.
وأشارت دكتورة سواميناثان إلى أن التحدي الكبير بالوقت الراهن هو العمل على تصنيع ما بين 12 إلى 14 مليار جرعة لتغطية سكان العالم بأسره.
ونوهت بأن الوصول إلى هذا الهدف هو الأمر الذي يجب أن تتضافر جهود الكل للمساعدة في تحقيقه، من خلال 3 محاور، أولها هو أن هناك الكثير من المكونات الخام التي تدخل في اللقاحات التي يتم الحصول عليها من أماكن مختلفة في العالم، والتي يجب أن يتم التأكد من أن هناك تدفقًا حرًا لهذه المكونات يحدث بين البلدان، وأنه لا يوجد حظر تصدير وعوائق أخرى لسلاسل التوريد العالمية.
وأضافت دكتورة سواميناثان أن النقطة الثانية هي أنه يمكننا تشجيع الشركات، التي لديها القدرة على التصنيع، والتي لديها المنتج بالجملة، على أن تبحث إمكانية التعاون مع شركات يمكن أن يكون لديها بعض السعة الاحتياطية للقيام بما يسمى "الملء والتعبئة”، أي أنها يمكن أن تحصل على المنتج بالجملة ثم تتولى تعبئته في القوارير.
واستطردت قائلة: "أما النهج الثالث، والذي ربما يستغرق وقتًا أطول قليلاً، لكنه يتطلع حقًا إلى المستقبل، فهو يتعلق بتحسين القدرة على إنتاج اللقاحات وزيادتها في جميع أنحاء العالم عن طريق نقل التكنولوجيا”.
وحول مخاوف البعض من اللقاحات وأعراضها الجانبية والتفكير في إرجاء الحصول على التطعيم بالوقت الحالي، قالت دكتورة سوميا سواميناثان، إننا نتعلم المزيد كل يوم وبالفعل نكتسب المزيد من الخبرات والمعلومات من خلال جميع التجارب السريرية المختلفة للقاحات التي تم إجراؤها، وخاصة اللقاحات التي تمت الموافقة على استخدامها حتى الآن، وكذلك من خلال ما تقوم البلدان المختلفة عما يرصدونها من تأثير للقاحات على سكانها وفقاً لما نقله rt.