احتفالات نادي معلمي عمان بعشرينية تأسيسه


فيصل تايه : توج نادي معلمي عمان يوم أمس الاثنين احتفالاته بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيسه. باحتفال كبير بمشاركة عدد كبير من المعلمين والمعلمات وفعاليات المجتمع المدني.. حيث كان قد أقام النادي أياما احتفالية تجسيدا لهذه المناسبة واعتزازا وتكريما بالمنتسبين اشتملت على العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة التي استهدفت مجتمع المعلمين وأسرهم في عمان وذلك من صباح يوم السبت الموافق : التاسع عشر من تشرين الثاني ولغاية مساء يوم الاثنين الحادي والعشرين منه .
ومن خلال تلك الفعاليات عمدت الهيئة الإدارية للنادي إلى فتح قنوات تواصل مع الجميع وإشراكهم في مختلف الفعاليات وتكريس دعائم التعاضد والألفة بين النادي والمعلمين والمعلمات والمجتمع المحلي لما لذلك من اثر بالغ في تعميق دعائم العمل الاجتماعي وتوطيد العلاقات الإنسانية والتربوية وبناء جسور من الترابط البناء والمثمر خدمة لمجتمع التربية والتعليم .. وكذلك تنمية الولاء للمهنة والانتماء للوطن إضافة إلى صقل شخصية الفرد وموارده الخلاقة تمشيا مع الرؤى الملكية السامية في خلق جيل من المعلمين قادر على تحمل مسؤولياته بكل حب وهمة وإصرار .
وقال رئيس الهيئة الإدارية للنادي الدكتور محمد أبو غزلة في كلمة له في الاحتفال الذي رعاه أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون المديريات صطام عواد إن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالمعلم، وتوجهياته المستمرة للحكومات المتعاقبة بوضع النظام التعليمي والمعلم على سلم الأولويات تدل بشكل واضح على اهتمام جلالته بالحفاظ على مكانة المعلم وتهيئة الظروف الملائمة له ليتمكن من اداء رسالته على اكمل وجه.
واضاف أن الدور الذي يمارسه النادي في السنوات الأخيرة من خلال برامجه وفعالياته المتعددة والموجهة لخدمة المعلمين وأسرهم، جعله يرتقي خلال فترة وجيزة بنوعية خدماته التي غطت المجالات التربوية والثقافية والفنية والرياضية، وأسست لشراكة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المحلي.
ودعا ابو غزلة إلى تبني منهجية علمية لتطوير نظام أندية المعلمين ومأسسة عملها وإعادة هيكلها الإداري، لتصبح منارة للعطاء والإنجاز محليا وعربيا ودوليا، لافتاً إلى ضرورة وجود خطة إستراتيجية للأندية تقود عملها للسنوات القادمة لتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية عاليتين.
وأشار إلى أن أندية المعلمين من المؤسسات المجتمعية التي تسهم بشكل إيجابي في توفير الخدمات للمجتمع المحلي، وتقديم البرامج والخدمات التربوية والترفيهية للمعلمين بشكل خاص، ولأفراد المجتمع كافة، داعياً المؤسسات المجتمعية لتحمل مسؤولياتها ومساندة الجهود المبذولة لتحقيق متطلبات الرقي بمهنة التعليم لاسيما وأن الشراكة المجتمعية أحد أهم وسائل التنمية في المجتمع.
من جهته قال مدير عام شركة تايقر الدولية "الراعي الرسمي لاحتفالات النادي" محمد غيث إن فئة المعلمين تعتبر الأهم في المجتمع لأنها مصدر العلم والتقدم والازدهار لأي مجتمع في العالم، مؤكدا استعداد الشركة الدائم لدعم المعلمين في نشاطاتهم واحتفالاتهم المختلفة.
واشتملت فعاليات الحفل الختامي على لوحة فنية وفقرة غنائية من التراث الأردني قدمتها طالبات الكلية البطريركية اللاتينية في الاشرفية، وقراءة قصائد شعرية القاها الشاعر المعلم المتقاعد بديع رباح.
واشتملت فعاليات الاحتفال التي استمرت ثلاثة ايام على عدد من الفعاليات والانشطة الفنية والرياضية والثقافية والصحية، إضافة الى عدد من المحاضرات حول مرض السكري وطرق التعامل معه والوقاية منه وكيف تصبح قياديا ومحبوبا والتنجيم بين العلم والدين والخرافة والامثال الشعبية.