تحت رعاية ابو قديس.. جامعة جرش تشارك بمؤتمر (التعليم عن بعد وتطبيقاته في ظل جائحة كورونا)
اخبار البلد- خاص
مديرية تربية جرش ووزارة التربية والتعليم بالمؤتمر الذي رعاه معالي أ.د. محمد ابوقديس وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الموسوم ب (التعليم عن بعد وتطبيقاته في ظل جائحة كورونا) ومندوباً عن معاليه رعى الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات افتتاح فعاليات المؤتمر.
وأكدت القبيلات أن التعليم النوعي هو حق لمن يقيم على ثري أردننا الحبيب وهو رؤية ملكية تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال مركز الوزارة والميدان إلى تحقيقها وهنا نتحدث عن استمرارية التقييم لتجربة التعلم عن بعد للوصول به إلى أفضل ما يمكن أن يكون لأبنائنا الطلبة.
وفي الكلمة التي القاها مدير التربية والتعليم لمحافظة جرش الدكتور فيصل الهواري خلال المؤتمر أن فعاليات المؤتمر التربوي في ظل جائحة كورونا وبتنظيم من قسم الإشراف التربوي بمديرية التربية والتعليم لمحافظة جرش ويستمر لمدة يومين .
أكد الهواري أن المؤتمر يهدف إلى إطلاع المشاركين على المعارف والقيم والمهارات المرتبطة بالتعلم والتعليم عن بعد، إضافةً إلى تحسين تجربة التعليم عن بعد وترجمة تحدياته إلى فرص تعليمية جديدة، واتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين في التعليم عن بعد لتبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية، ومواكبة المستجدات المتعلقة بعملية التعليم عن بعد، إضافةً إلى ى بث الوعي بأهمية التعليم عن بعد وتكوين اتجاهات إيجابية والتواصل والانفتاح والتشارك البناء مع المجتمع المحلي.
و أكدت المشرفة التربوية الدكتورة هند الصمادي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر و المقرر العام له في كلمة على رسالة المؤتمر و محاوره و أهدافه و الجهات المشاركة فيه من داخل الأردن و خارجه و استعرضت و زملائها أعضاء اللجنة التحضيرية اوراق عمل تناولت آلية التعليم عن بعد التي عملت بها الأردن منذ بداية الجائحة وقدمت حلول لمواجهة تحديات الجائحة على منظومة التعليم، وكيفية استثمارها في تجويد المخرجات، وتوظيف البحث العلمي في تطوير التعليم عن بعد.
وجاءت مشاركة جامعة جرش والتي يمثلها في المؤتمر لجنة الجامعة والمجتمع المحلي التي يرئسها د.حمزة محمد الحوامدة في الحديث عن الكفايات التكنولوجية الواجب توفرها لمديري المدارس لتمكينهم بالقيام بأدوارهم على احسن وجه وهذه الأدوار تعترضها مجموعة من المعيقات التي يجب العمل على تجاوزها والحد من أثارها السلبية على ادارة المدراس، واذا كانت الحاجة ملحة للكفايات التكنولوجية سابقا فهي الان أكثر الحاحا في ظل جائحة كورونا التي بينت عيوب التطبيقات التكنولوجية في مجال التعليم والتعلم.
ويذكر بأن المؤتمر التربوي استمر لمدة يومين وان غرفة عمليات المؤتمر هي قاعة الملك عبدالله الثاني المعظم في مدرسة القابسي الثانوية للبنبن، وشارك به كفاءات وخبرات تربوية من مديريات التربية والتعليم والجامعات الحكومية والخاصة، على المستوى المحلي والعربي واختتمت فعالياته اليوم الأربعاء ١٧/٣/٢٠٢١