"زين" عالم جميل .. من الاستغفال والابتزاز بقيادة أحمد الهناندة !!
خاص- تواصل شركة "زين" للاتصال الخلوي مشاريعها التنافسية مع الشركات الأخرى المشغلة لخدمة الاتصال الخلوي على حساب مشتركيها، وذلك عبر طرق التفافية تقوم خلالها بجني مردود خدماتها مالياً بصورة غير حقيقية تصل لدرجة الاستغفال !
ففي احد عروضها التي تقدمها لمشتركيها والمتمثل بعرض فلسطين بقيمة (100) فلس لدقيقة الاتصال الواحدة على فلسطين، تفاجئ مشتركو هذه الخدمة بأن العرض المذكور لا يشمل جميع الشبكات المشغلة لخدمة الاتصال الخلوي في فلسطين، حيث قام احد المشتركين باجراء اتصال إلى احد اقربائه في مدينة الخليل الفلسطينية، وبعد انهائه المكالمة فوجئ بخصم 32 قرشا على الدقيقة الواحدة وليس عشرة قروش كما يؤكده عرض الخدمة للاتصال مع فلسطين .
وعند اتصال المشترك بخدمة المشتركين في زين أخبروه ان الرقم الذي تم الاتصال عليه يعود لشبكة اسرائيلية غير خاضعة لنظام خدمة العرض، الامر الذي تتحمل مسؤوليته شركة زين وليس المشترك، حيث يتوجب على "زين" أن توضح لعملائها تفاصيل العرض والشبكات الداخلة فيه، لا أن يتم استغفال المشتركين للاتصال وفق تعرفة العرض ليجدوا انفسهم امام تعرفة دولية !!
إلى ذلك، انتقد مشتركو شركة زين عدم مصداقية الفواتير التي ترد لهم، حيث أكد احدهم بأنه وخلال سفره خارج المملكة قام بإغلاق هاتفه الخلوي، وبعد عودته بعد شهر تقريباً وصلته الفاتورة بـمبلغ 25 دينار ، وعند استفساره عن المبلغ أخبروه بوجود خلل في النظام وانه سيصار الى دراسة مشكلته والبت بها، الا ان الشركة لم تقم بمتابعة الشكوى وتم تهميشها ، ليقوم المشترك بدفع المبلغ ليصار الى عدم قطع الخدمة عنه لحاجته لاستخدام رقمه الخلوي !!
كما انتقد مشركو زين الاجراء التعسفي الذي تقوم به الشركة بتغريمهم مبلغ دينارين وذلك لمشتركي عرض زين سوبر ، حيث تقوم الشركة بخصم دينارين بعد انقضاء موعد الاشتراك الاسبوعي ، هذا الى جانب ما تقوم به زين من خصم دينارين عند تغيير المشترك لرقمه السوبر بعد نفاذ العدد المحدد لارقامه السوبر !
مشتركو زين، يتساءلون بذات السياق عن حجم ارباح شركة زين التي تفوق الملايين، لتلجأ بالمقابل إلى أساليب الاستغفال وتغريم المشتركين مبالغ تصل في مجموعها الى مئات الالاف ، تلك المبالغ التي تصب في قناة الارباح غير المشروعة للشركة وعلى حساب جيوب الاردنيين .
وفي ذات السياق، يرى محللون اقتصاديون بأن ادارة شركة زين في الاردن تنتهج سياسات ترويج خدمة الشركة بالاستناد على حاجة المشتركين لأرقامهم ، فالغالبية منهم يعتمدون على ارقامهم في تسويق ومتابعة اعمالهم، الامر الذي يضطرون خلاله على القبول بممارسات شركة زين التي يؤكد المحللون المشار إليهم، من انها ممارسات تقع تحت سمع وبصر الرئيس التنفيذي لشركة زين احمد الهناندة والذي بدوره يجدها مخالفات تسير في مسارها الصحيح المتوافق مع سياسات الشركة في استغفال وابتزاز الاردنيين !!