هل يجرؤ "وجيه عزايزة" على فتح ملف تحويل خط وبيعه في هيئة النقل ؟؟

اخبار البلد - كتب : اسامة الراميني 

الملفات كثيرة وشائكة لا بل ومقعدة ايضاً وتحتاج الى حَلال وفكاك نشب لحلها خصوصاً في ظل سياسة الابتعاد عن المواجهة والحل وهنا نقصد ملفات هيئة النقل التي تحتاج الى رعاية الهية ومعجزة ربانية لإنقاذ الوضع مع علمنا ان الأمور باتت خارج السيطرة وخارج دائرة الحلول ولكن مع تسلم الوزير وجيه عزايزة حقيبة النقل نعود ونذكر فالربما تنفع الذكرى لمن لا يريد ان يعتبر او يتدبر او يتذكر .

القصة باختصار ملف "طازة" وحديث جداً يتعلق بعملية نقل خطوط لمتنفذين او محسوبين على جماعة وعلى إدارة الهيئة التي يجب عليها ان توضح لا ان تبرر في كيف حصل احد الأشخاص الذي يمتلك خط باص في منطقة نائية وشبه معدومة الى خط لا يجوز ان نحول عليه خطوط باعتبار ان هذا الخط ضمن مسار الباص السريع ولكن هذا لا يهم كثيراً فالامور "طعة وقايمة" او شوربة عدس بالزيتون البلدي فكل شيء جاهز او جائز فالهيئة منحت صاحب خط الباص ( ن ، س) خط اخر ولا نعرف كيف ولماذا وبعدها قام هذا المحظوظ الذي نام فقيراً واستيقظ ثرياً ببيع الخط الى اخر فاختلط الحابل بالنابل وحينها هدد وزير النقل المقال مروان الخيطان بانه سيلعن "سلسفيل" كل من تورط بهذه الفضيحة المدوية لكنه وللأسف طار قبل ان يهدي على المطار ... المطلوب اليوم من المهندس وجيه عزايزة ان يطلب ليس بصفته وزيراً للنقل فحسب بل بصفته رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم النقل البري ، ملف تحويل الخط القديم الذي تم احياؤه وهو رميم وكل من وقع على أوراق التحويل المخالفة للقانون ومسائلة كل الأطراف لكي يصل الى الحقيقة فهل يستطيع العزايزة ان ينبش عش الدبابير ام سيكتفي كما فعل غيره ويرفع شعار "انا مالي والي بده يصير يصير " ؟.