فلنكن اردنيون اصلاء كاهلنا في الرمثا ولنكن كرماء كالمحامي علي ابو اليقين يتبرع بجميع الاعضاء الحيوية لفلذة كبده الشاب معاذ
فلنكن جميعا على قدر وعزيمة وصبر والد المرحوم باذن الله الشاب معاذ ولتكن امهاتنا على قدر ام معاذ،،
آه .. ما أقسى الجدار
. عندما ينهض فى وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر..كى ننقب ثغرة
! ليمر النور للأجيال.. مرة
. . . . . .
..ربما لو لم يكن هذا الجدار
!! ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
,,,, أمل دنقـــل
لم يرد في خاطري الا هذه الابيات للشاعر الكبير امل دنقل علها تعبر عما يجول في خاطري من مرارة وحسرة ، وبذات الوقت من اعجاب واكبار لهذا المواطن الاصيل المحامي علي ابو اليقين ولتلك الام ام معاذ تلك الاخت الصابرة، الذين تقبلواالمصاب بوفاة نجلهم معاذ الذي ما زال في عمر الورود تسعة عشر عاما هي عمر هذا الشاب الذي قضى ومضى الى بارئه فما كان من والديه الا تقبل المصاب بالصبر والاحتساب ، واجمل من الصبر هو التبرع بكل اعضاء فلذة كبدهم الحيوية للمرضى المحتاجين دون سؤال عمن يكون المستفيدين من اعضاء فلذة كبدهم .
اه ما احوجنا الى مثل هذه الفعال الحميدة التي لا تاتي الا من اناس عرفوا حقا ما هي المواطنة وما هي قيمة الانسان،،،
فعندما تخيم العتمة وتنطلق الخفافيش وتخرج الهوام من جحورها لتعبر عن امراضها واحقادها ، بلا وعي ، بلا وجدان ، بلا ضمير ، وعندما يحاول بعض واقول بعض المارقين وتجار السياسة المتاجرة بدم شاب من ابناء هذا الوطن ، الذي نرفض جميعا ان يموت هكذا دون محاسبة المسؤولين من صغيرهم وحتى اكبرهم امام القضاءالذي نثق بعدالته ونزاهته، وعندما يرفض اهلنا واخوانننا الشرفاء في الرمثا ترك الامر في ايدي المغامرين والهواة وبعض المندسين ويسدوا فرج الشيطان ، ويقوموا بالتعاون مع اعلى السلطات في الوطن على حل الموضوع بما يحفظ حق الشاب الذي قضى في احد اقسام الامن ، وهو ما نرفضه بالحتم ،وحق ذويه وحق كل مواطن من ابناء الوطن ،وعندما ينبري المغامرون بامن الوطن حاملي راية الاصلاح من منازلهم ان جاز التعبير (قصورهم ) في عبدون وجبل عمان والشميساني ودير غبار وغيرها تلك القصور التي بنوها من اموال الشعب من اموال الوطن ، ليدافعوا نيابة عن اهلنا في الرمثا عن حق ابنهم ، هؤلاء الذين يبيعون الوطن (بيمايكريفون ) ولقاء على العربية او الجزيرة، ،،، نعم عندما نرى كل هاته العتمة فان كل شرفاءالوطن يرون في موقف ابو معاذ وموقف اهلنا في الرمثا وميض لا بل شعاع من نور يضيء سماء هذا الوطن ونرى بان العتمة لا بد ان تزول وتنهزم وان وجه هذا الوطن سيبقى مشرقا كموقف اهلنا في الرمثا وموقف ابو معاذ .
ودمتم ودام هذا الوطن عزيزا باهله وقيادته الهاشمية وليخسأ التجار والمارقون
آه .. ما أقسى الجدار
. عندما ينهض فى وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر..كى ننقب ثغرة
! ليمر النور للأجيال.. مرة
. . . . . .
..ربما لو لم يكن هذا الجدار
!! ما عرفنا قيمة الضوء الطليق
,,,, أمل دنقـــل
لم يرد في خاطري الا هذه الابيات للشاعر الكبير امل دنقل علها تعبر عما يجول في خاطري من مرارة وحسرة ، وبذات الوقت من اعجاب واكبار لهذا المواطن الاصيل المحامي علي ابو اليقين ولتلك الام ام معاذ تلك الاخت الصابرة، الذين تقبلواالمصاب بوفاة نجلهم معاذ الذي ما زال في عمر الورود تسعة عشر عاما هي عمر هذا الشاب الذي قضى ومضى الى بارئه فما كان من والديه الا تقبل المصاب بالصبر والاحتساب ، واجمل من الصبر هو التبرع بكل اعضاء فلذة كبدهم الحيوية للمرضى المحتاجين دون سؤال عمن يكون المستفيدين من اعضاء فلذة كبدهم .
اه ما احوجنا الى مثل هذه الفعال الحميدة التي لا تاتي الا من اناس عرفوا حقا ما هي المواطنة وما هي قيمة الانسان،،،
فعندما تخيم العتمة وتنطلق الخفافيش وتخرج الهوام من جحورها لتعبر عن امراضها واحقادها ، بلا وعي ، بلا وجدان ، بلا ضمير ، وعندما يحاول بعض واقول بعض المارقين وتجار السياسة المتاجرة بدم شاب من ابناء هذا الوطن ، الذي نرفض جميعا ان يموت هكذا دون محاسبة المسؤولين من صغيرهم وحتى اكبرهم امام القضاءالذي نثق بعدالته ونزاهته، وعندما يرفض اهلنا واخوانننا الشرفاء في الرمثا ترك الامر في ايدي المغامرين والهواة وبعض المندسين ويسدوا فرج الشيطان ، ويقوموا بالتعاون مع اعلى السلطات في الوطن على حل الموضوع بما يحفظ حق الشاب الذي قضى في احد اقسام الامن ، وهو ما نرفضه بالحتم ،وحق ذويه وحق كل مواطن من ابناء الوطن ،وعندما ينبري المغامرون بامن الوطن حاملي راية الاصلاح من منازلهم ان جاز التعبير (قصورهم ) في عبدون وجبل عمان والشميساني ودير غبار وغيرها تلك القصور التي بنوها من اموال الشعب من اموال الوطن ، ليدافعوا نيابة عن اهلنا في الرمثا عن حق ابنهم ، هؤلاء الذين يبيعون الوطن (بيمايكريفون ) ولقاء على العربية او الجزيرة، ،،، نعم عندما نرى كل هاته العتمة فان كل شرفاءالوطن يرون في موقف ابو معاذ وموقف اهلنا في الرمثا وميض لا بل شعاع من نور يضيء سماء هذا الوطن ونرى بان العتمة لا بد ان تزول وتنهزم وان وجه هذا الوطن سيبقى مشرقا كموقف اهلنا في الرمثا وموقف ابو معاذ .
ودمتم ودام هذا الوطن عزيزا باهله وقيادته الهاشمية وليخسأ التجار والمارقون