صفقة الدولة مع الإسلامين ومؤامرات أجهزة الدولة أسقطت البخيت

 اخبار البلد _ يبدو بان ملامح الصفقة بين الدولة والإسلامين قد استوت او شارفت على ذلك بعد ان مارس الطرفان غزل عن بعد قبل موعد اللقاء الاول الذي كان سريا وبعيدا عن عيون الفضولين ... الصفقة افرزت واقعا جديدا وتداعيات يمكن قراءتها منذ الاطاحة بحكومة معروف البخيت هذه الحكومة التي كانت سببا في اشارة الاسلاميين ضدها باعتبار ان القلوب مليئة منذ الحكومة الاولى ومنذ قرارات رئيسها في خلع مخالب الحركة المالية واستهدافها سياسيا وامنيا وماليا فالذاكرة الاسلاميه لا تزال مليئة بالذكريات السوداء اتجاه البخيت الذي كان يعلم اكثر من غيره بان دفع الثمن والفاتورة سيكون كبيرا جدا ولذلك فالاسلاميون وضعوا راس البخيت وحكومته شرطا بأي صفقة تجري وهذا ما كان لهم خصوصا في ظل متغيرات والربيع الاردني المتنامي والذي كان الاسلاميون احد اهم معادلته

ويبدو ان من أدار قنوات المفاوضات السرية بين الدولة والاسلامين قد استغل واستثمر بعض الثغرات والمطبات التي وقعت بها حكومة البخيت وتعاملها ببعض الملفات الداخلية والتي لها علاقة بالحراك الشعبي كما ان القائمون على الحوار من طرف الدولة قد وجهوا طعنات في الظهر بحق البخيت لانهم تامروا عليه وخانوه وغدروا به وباعوه  بثمنا بخس ليس محبتا بالاسلاميين وانما كرها بمعروف البخيت الذي اكتشف المؤامرة علية من بعض رجالات الدولة في الديوان الملكي والمؤسسة الامنية التي نفذت اجندتها بضوء اخضر من هنا وهناك ووصلت الامور الى النهاية واصل الحكاية فالجميع اجمع على رحيل البخيت او ترحيله بحجة المصلحة العليا للوطن بصرف النظر عن البديل فكانت المؤامرة وخرج معروف البخيت الذي كان يعلم ما يدور حولة وخلفة لكن أدبه وخلقه الرفيع ورحابة صدرة جعلت منه نموذجا اردنيا وفيا