نجم الزعبي خسارة مركبة
نجم الزعبي خسارة مركبة
ناجي الزعبي .
فقدت الرمثا والاردن جميعا فتى غض في ظروف اقل ما يقال عنها انها ماساوية وقد ادمى ذلك القلوب ودفع الرماثنة لارسال رسالة تقول ان الكيل قد طفح , وبرغم ذلك انجزوا مهمتهم بانتظار ان يفي الرئيس بماوعد . رغم فداحة الخسارة بشقيها , فخسارة شاب رمثاوي في عمر الورود لاتعادلها خسارة وخسارة الاردنيين للحياة المدنية وسيادة القانون افدح . رغم ذلك استجاب اهل الفقيد بكرم وحكمة ملفتة والعزايزة عائلة سمحة تضم خيرة الخيرة من الرماثنة استجابة للزيارة الكريمة لدولة الرئيس و لدعوات التهدئة ووعودة التي لا يشكك فيها احد بانتظار الوفاء بها . لكن تجارب الماضي لاتطمأن والمسألة لا تتعلق بنوايا هذا الرئيس او ذاك بل بنهج احتكم للحياة العرفية ومصادرة ارادة الاردنيين وتزييف وعيهم وحرمانهم بالتالي من اشاعة الديمقراطية وانجاز دولة القانون والعدالة الاجتماعية الامر الذي طالما حال دون احقاق الحق وهذا ما نحذر منة فبرميل البارود برسم الاشتعال واللة وحدة يعلم الى اي مدى يمكن ان يذهب ونرى انة من الواجب التحذير حتى لا يفوت الاوان .
ما الذي جناة نجم الذي يسعى لكسب الرزق الذي افتقدة في الرمثا لقلة الموارد ولتقصير الحكومات المتعاقبة وتهميشها واقصائها للرمثا ليفقد عمرة الغض ؟ ولنفرظ جدلا انة مذنب فهل يكلفة ذلك خسارة عمرة وبطريقة بشعة ؟ هذا مرفوظ وبكل المقاييس ونقمة الرماثنة قنبلة موقوتة برسم الانفجار وتراكم كمي للغضب ينذر بتحول نوعي في النقمة ان لم تتحقق وعود الرئيس في الوصول للحقيقة واحقاق الحق . الامر الذي ينشدة اهل الفقيد والاردنيون جميعا .وقد وحدت روحة التي ترفرف فوق الرمثا وسنواتة العشرين التي سفكت الرماثنة فلم يعودوا فلاحين وزعبية بل رماثنة قبيلتهم الاولى والاخيرة الاردن وعزتة وكرامتة وازدهارة .
ذلك ليس سعى لاشعال فتيل فتنة فحرص الرماثنة لايقل عن حرص الرئيس اواي اردني على صون الاردن وتجنيبة كل مكروة ولم يسبق لهم ان مارسوا الانفلات الامني والخروج على القانون لكن تغول الاجهزة الامنية وغياب الشفافية والتخبط والارتباك بالتصدي للمواقف والعقلية العرفية لا زالت تحكم الافق السياسي للسلطة التنفيذية ونذكر بما حصل في مباراة الفيصلي والوحدات ودوار الداخلية وسلحوب وخرجا وساحة النخيل وو الخ .هي مناسبات التي لا زال الاردنيون ينتظرون نتائج التحقيق بها ان وجدت , هو الذي دفعهم للثورة .
كوادر الاجهزة الامنية ابنائنا واخواننا ورفاقناواصدقائنا ومهمتهم المقدسة هي حماية الاردنيين وصون مكتسباتهم والذود عنهم وهم خيرة الخيرة ومصدر الفخر والاعتزاز و الكبرياء القومي ولم تكن مهمتهم في يوم التغول على اهلهم الذين يمولون خزينة الدولة بالضرائب المدفوعة من دمائهم لتكون اجهزة ومعدات ورواتب لهم , ولم تكن ايضا حماية اللصوص والفاسدين الذين نهبوا اراضي الرماثنة و الاردنيين وأموالهم ومقدراتهم ودمروا الاقتصاد الاردني ودفعوا المواطنين لسلوك كل الطرق الوعرة بحثا عن الرزق .
ونذكر بمعاناة الرمثا ولوائها بسبب غياب اي مشروع يوفر فرص عمل ومن التضييق على تجار سوريا( البحارة ) , ومن حرمان ابناء الرمثا من فرص العمل بالجامعة والمستشفى المقامين على اراضيهم ومن اهمال قضية اراضيهم التي صودرت بدعوى اقامة الجامعة والتي بيعت باثمان باهظة ذهبت لجيوب فاسدين ,وحرمانهم من مقاعد الديوان بالجامعات , ومن نقل الجوازات التي كانت توفر فرص عمل وتعود بالخير على المدينة وحرمان ابنائهم من اي منصب حكومي متقدم ومن عدم تواصل مسؤولي الدولة معهم فهل تحتاج الرمثا كارثة ليزورها الرئيس ؟ هذة بعض من اسباب دفعت ابناء الرمثا للطواف في ارجاء الدنيا بحثا عن الرزق اليست بلدهم اولى بهم ؟ وهل السلطة لا ترحم ولا تدع رحمة اللة تنزل ؟ وهل قتلهم والاستبداد بهم هو الحل ؟
مطلوب اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية دولة المساواة المدنية العصرية الديمقراطية قبل فوات الاوان وليحمي اللة الاردن
ويرحم فقيد الرمثا ونسألة تعالى ان يلهم ذوية الصبر والسلوان , والاردنيون جميعا ينتظرون معهم ما ستسفر عنة الايام القادمة .
ناجي الزعبي .
فقدت الرمثا والاردن جميعا فتى غض في ظروف اقل ما يقال عنها انها ماساوية وقد ادمى ذلك القلوب ودفع الرماثنة لارسال رسالة تقول ان الكيل قد طفح , وبرغم ذلك انجزوا مهمتهم بانتظار ان يفي الرئيس بماوعد . رغم فداحة الخسارة بشقيها , فخسارة شاب رمثاوي في عمر الورود لاتعادلها خسارة وخسارة الاردنيين للحياة المدنية وسيادة القانون افدح . رغم ذلك استجاب اهل الفقيد بكرم وحكمة ملفتة والعزايزة عائلة سمحة تضم خيرة الخيرة من الرماثنة استجابة للزيارة الكريمة لدولة الرئيس و لدعوات التهدئة ووعودة التي لا يشكك فيها احد بانتظار الوفاء بها . لكن تجارب الماضي لاتطمأن والمسألة لا تتعلق بنوايا هذا الرئيس او ذاك بل بنهج احتكم للحياة العرفية ومصادرة ارادة الاردنيين وتزييف وعيهم وحرمانهم بالتالي من اشاعة الديمقراطية وانجاز دولة القانون والعدالة الاجتماعية الامر الذي طالما حال دون احقاق الحق وهذا ما نحذر منة فبرميل البارود برسم الاشتعال واللة وحدة يعلم الى اي مدى يمكن ان يذهب ونرى انة من الواجب التحذير حتى لا يفوت الاوان .
ما الذي جناة نجم الذي يسعى لكسب الرزق الذي افتقدة في الرمثا لقلة الموارد ولتقصير الحكومات المتعاقبة وتهميشها واقصائها للرمثا ليفقد عمرة الغض ؟ ولنفرظ جدلا انة مذنب فهل يكلفة ذلك خسارة عمرة وبطريقة بشعة ؟ هذا مرفوظ وبكل المقاييس ونقمة الرماثنة قنبلة موقوتة برسم الانفجار وتراكم كمي للغضب ينذر بتحول نوعي في النقمة ان لم تتحقق وعود الرئيس في الوصول للحقيقة واحقاق الحق . الامر الذي ينشدة اهل الفقيد والاردنيون جميعا .وقد وحدت روحة التي ترفرف فوق الرمثا وسنواتة العشرين التي سفكت الرماثنة فلم يعودوا فلاحين وزعبية بل رماثنة قبيلتهم الاولى والاخيرة الاردن وعزتة وكرامتة وازدهارة .
ذلك ليس سعى لاشعال فتيل فتنة فحرص الرماثنة لايقل عن حرص الرئيس اواي اردني على صون الاردن وتجنيبة كل مكروة ولم يسبق لهم ان مارسوا الانفلات الامني والخروج على القانون لكن تغول الاجهزة الامنية وغياب الشفافية والتخبط والارتباك بالتصدي للمواقف والعقلية العرفية لا زالت تحكم الافق السياسي للسلطة التنفيذية ونذكر بما حصل في مباراة الفيصلي والوحدات ودوار الداخلية وسلحوب وخرجا وساحة النخيل وو الخ .هي مناسبات التي لا زال الاردنيون ينتظرون نتائج التحقيق بها ان وجدت , هو الذي دفعهم للثورة .
كوادر الاجهزة الامنية ابنائنا واخواننا ورفاقناواصدقائنا ومهمتهم المقدسة هي حماية الاردنيين وصون مكتسباتهم والذود عنهم وهم خيرة الخيرة ومصدر الفخر والاعتزاز و الكبرياء القومي ولم تكن مهمتهم في يوم التغول على اهلهم الذين يمولون خزينة الدولة بالضرائب المدفوعة من دمائهم لتكون اجهزة ومعدات ورواتب لهم , ولم تكن ايضا حماية اللصوص والفاسدين الذين نهبوا اراضي الرماثنة و الاردنيين وأموالهم ومقدراتهم ودمروا الاقتصاد الاردني ودفعوا المواطنين لسلوك كل الطرق الوعرة بحثا عن الرزق .
ونذكر بمعاناة الرمثا ولوائها بسبب غياب اي مشروع يوفر فرص عمل ومن التضييق على تجار سوريا( البحارة ) , ومن حرمان ابناء الرمثا من فرص العمل بالجامعة والمستشفى المقامين على اراضيهم ومن اهمال قضية اراضيهم التي صودرت بدعوى اقامة الجامعة والتي بيعت باثمان باهظة ذهبت لجيوب فاسدين ,وحرمانهم من مقاعد الديوان بالجامعات , ومن نقل الجوازات التي كانت توفر فرص عمل وتعود بالخير على المدينة وحرمان ابنائهم من اي منصب حكومي متقدم ومن عدم تواصل مسؤولي الدولة معهم فهل تحتاج الرمثا كارثة ليزورها الرئيس ؟ هذة بعض من اسباب دفعت ابناء الرمثا للطواف في ارجاء الدنيا بحثا عن الرزق اليست بلدهم اولى بهم ؟ وهل السلطة لا ترحم ولا تدع رحمة اللة تنزل ؟ وهل قتلهم والاستبداد بهم هو الحل ؟
مطلوب اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية دولة المساواة المدنية العصرية الديمقراطية قبل فوات الاوان وليحمي اللة الاردن
ويرحم فقيد الرمثا ونسألة تعالى ان يلهم ذوية الصبر والسلوان , والاردنيون جميعا ينتظرون معهم ما ستسفر عنة الايام القادمة .