حوادث السير


منذ عشرات السنين ونحن كمواطنين ووطن نعاني المرارة من تكرار حوادث السير على شوارعنا وهي تكلفنا ارواحاً عزيزة على قلوبنا ونفقدها لأسباب عديدة سواء كانت من سوء البنية التحتية للشوارع او من سلوكيات السائقين، او من سوء ادارة تنظيم في المرور وهي مسؤولية تقع على المسؤولين. الآن الضحايا وعشرات الملايين من الدنانير يخسرها الوطن ويبقى المسؤولون عاجزين عن وضع الحلول المناسبة سواء في التقليل من الخسائر في الارواح او من الخسائر المادية، مع ان الدراسات والابحاث تقوم بها الدوائر والجهات الرسمية والخاصة والتي تتعلق بحوادث السير. نرى ونسمع بحملات توعية تقوم بها ادارة السير وغيرها من الجهات ولكن السؤال الكبير والهام لماذا لا تتراجع اعداد الخسائر البشرية وارقام الملايين من الخسائر المالية؟ ادارة السير هي المعنية مباشرة بكل ما يتعلق بالسير وتنظيمه على مستوى المملكة ولديها من الطاقات البشرية والامكانات المادية وغيرها لتكون في خدمة الوطن والمواطن وتخفيض هذه الخسائر، فالحوادث ما زالت تحدث يومياً والاحصاءات تكشف بالارقام ما يكفي من توضيحات، فهل تملك ادارة السير الجواب بدون ان تضع اللوم والعتاب على المواطن؟