المأزق المالي سنة 2022
اخبار البلد - موازنة 2021 الأصعب لكن ماذا عن سنة2022؟
.ھل نتحوط للسنة القادمة؟ ھل من المبكر الحدیث عن سنة قادمة بینما لم یجف حبر موازنة ٢٠٢١ بعد
المؤشرات تدل على أن سنة 2022 ستكون اصعب لان المأزق المالي سیتعمق وھذه ھي الأسباب
تراجع ایرادات الضرائب لسنة ٢٠٢١ وھي التي تورد في سنة ٢٠٢٢ لتراجع الدخل والارباح لأفضل زبائن
.الضریبة وھم الشركات الكبرى والبنوك ویشكلون25ر0 % یدفعون 80 %من الضرائب
.
تراجع المنح والمساعدات وقد تراجعت لھذه السنة إلى 577 ملیون دینار من 851 ملیون دینار
ارتفاع مدفوعات التقاعد فخلال أول ١١ شھراً من العام 2020 زادت بنسبة 13 ،%بقیمة 166 ملیون دینار غیر
.التقاعد على الضمان الاجتماعي وفاتورتھ تبلغ ١٩،١ ملیار دینار
توسع الاستدانة الداخلیة والخارجیة ما سیرفع من مخصصات الفوائد واقساط القروض، والحكومة ستقترض ھذه
السنة نحو11ر6 ملیارات دینار لتسدید قروض دولیة ومحلیة ولتمویل عجزالموازنة فكم ستحتاج للاقتراض للسنة القادمة
استمرار تاثیر الانكماش الاقتصادي وفِي خال تحققت توقعات الموازنة بنمو ٥،٢ ٪فھذا سیتطلب نموا مضاعفا
.لتحقیق التوازن
توقعات متناقضة حول الصادرات وھي التي تراجعت خلال ٨ أشھر لعام ٢٠٢٠ نحو 1.5 %وتراجع الواردات
..بنسبة ١٥،٣ ٪لتراجع الاستھلاك
ارتفاع في معدلات البطالة والفقر ومعالمھا ستتضح خلال ھذا العام ونتائجھا خلال السنة المقبلة وقد وصلت إلى
9.23 %وستتجاوز 25 %أما بالنسبة للفقر فالمطلق منھ وصل إلى 7.15 ،%تعادل069.1 ملیون شخص، أما فقر
..الجوع (المدقع) فبلغ 12.0 ،%أي مایعادل 7993 فردا
أفضل التوقعات تفاؤلا تقول إن عودة السیاحة والسفر الى طبیعتھا ستحتاج الى ستة اشھر بعد انتھاء الوباء!! ما
یعني أن سنة 2022 ستكون خارج اللعبة، وأن نصف سنة 2023 ستلحقھا.. إیرادات السیاحة تراجعت بنسبة 81٪
..وبخسارة 3.3 ملیار دینار
لا تختلف حوالات المغتربین الأردنیین كثیرا عن احصاءات السیاحة، مع تباطؤ اقتصادیات دول الاغتراب
وخصوصا الخلیج العربي ما سیدفع كثیراً من الأسر الأردنیة ھناك إلى ترتیب أولویاتھا في ضوء زیادة نفقاتھ