القائد الاعلى لثورة فلسطين الكبرى عام 36 فخري عبد الهادي لن يستطيع ايا كان ان يزاود عليه

ولد القائد العام للثوره فخري عبد الهادي في قرية فراسين قبل ان ينتقل الى عرابه وبدأت حياته الاولى محفوفة بكافة المخاطر عندما ابى الا ان يحمل راية الدفاع عن فلسطين الحبيبه وشعب فلسطين الحبيب المكلوم وعندما ذهب الى دمشق تم اختياره قائدا عاما لقوات الثوره الفلسطينيه عام 1936 ثم عاد وبدا بتشكيل جيشه المكون من نحو 2000 مقاتل ثم بدا بشن سلسلة من اقوى العمليات الهجوميه على مواقع الجيش الانجليزي الامر الذي ارعب فلول الجيش الانجليزي ثم عاد ليقوم بعمليات قطع الطرق عليهم ومباغتتهم بلسلسةاخرى من الكمائن بدئا من مناطق الشعراويه ومرورا بعرابة وفراسين وانتهائا بـجبع وبلعه الامر الذي حذا بالبريطانين ليحشدوا قواتهم وطائراتهم بكثافه الا انه استطاع دحرهم وجمع الغنائم منهم واسقاط طائرتين بريطانيتين الامر الذى حذا بالبريطانيين ليتحاملوا عليه ويتامروا بحقد اكثر قساوه واشد فتكا الامرالذي حذى بهم الى استغلال الخلاف الشخصي مع احد اقاربه من نفس العائله لاغتياله فى يوم عرس نجله الاكبر شوقي وبحماية الضابط الرخيص مسعود للقاتل.وهكذا رحل الشهيد القائد العام في يوم عرس ابنه في مؤامره انجليزيه شارك فيها الضابط المتواطئ مسعود مع القاتل الامر الذي ادى بنجله الاكبر شوقي وهو اصغر من تقلد بندقيه في ثورة عام 1936 باخذ الثأر من المخططين والمنفذين بسرعه غير مسبوقه شهد بها العدو قبل الصديق وبذلك تم رد الصاع صاعين الى مجمع العماله والمتأمرين وبذلك فقدت فلسطين زعيما كبيرا ومناضلا وطنيا عريقا ليستشهد القائد العام للثوره الفلسطينيه عام 1936 فخري عبد الهادي بتاريخ 1341943
وبقى الامر على حاله حتى جاء المغفور له الامير عبدالله بن الحسين الاول شخصيا فى موكب مهيب الى مدينة نابلس وقام باصلاح ذات البين ثم القى كلمة تاريخيه باحتفاء كبير حضره الالاف من الجماهير الفلسطينيه ومئات من الشخصيات الوطنيه الفلسطينيه والاردنيه . .





استقبل القائد العام المجاهد فخري عبد الهادي القائد المناضل فوزي القاوقجي على رأس جيش الانقاذ وبدأوا بالتخطيط المشترك لشن اقوى الضربات على العدو البريطاني الامر الذي اثار حفيظة بعض قادة ((الثوار)) الاخرين ليوكيلوه تهما ملفقة وكاذبه ودنيئه وسخيفه لعدم التنسيق معهم وفتحه مفاوضات مباشره مع البريطانيين(كمايحدث اليوم) حتى انهم هاجموا قريته (( عرابه )) الامر الذي حذا به ليوكل بهم ضربات موجعه ويلاحقهم في كل قراهم ومدنهم ثم عاد فخري ليظهر بطلا قوميا وطنيا بارزا من النواحي الشخصيه والعسكريه والعشائريه والرجوليه
. .




نشاوترعرع هذا البطل المقدام في عائلة من أعرق عائلات فلسطين وأوجهها. فهو ابن عائلة عبدالهادي العريقة التي تنتمي الى حمولة ابوبكر من عشيرة الشقران من قبيلة أزدالعربيةحيث جذورهامتجذرة الى الجزيرة العربية ومناطق الحجاز واليمن. لقد قدم جد هذه العائلة أبوبكر الشقران الى عرابة قبل مئات السنين وكان للجد الذي فرض سيطرته وزعامته على المنطقة كافة من بلاد الشام انطلاقا من عرابة، كان لهذا الجد ثلاث ابناء أشقاء هم (حمدان و موسى و عبدالهادي) والذين اصبحوا يعرفون بآل حمدان وآل موسى وآل عبدالهادي) مع أبناء عمومتهم آل عساف والزريقي وابوبكر وصالح وعبدالله وجرار حيث قدموا من الحجاز وتجمعوا في بلدة القسطل قرب عمّان على طريق مطار الملكة علياء ومن هناك توزعوا حيث بعضهم استقر في شمال شرق الأردن (منطقة اربد) وبالأخص مدينة الرمثا وبعضم الى سوريا وحوران واما الجد ابو بكر فتوجه الى "عرابة" الخير عاصمة جبل النار مع أبنائه وأبناء عمومته وحاشيته وربعة حيث لكثرتهم اطلق عليهم سكان تلك المناطق بالجيش الجرار (وهم يتهامسون الله الله جانا على هالبلد جيش جرّار) واتخذ هذا الزحف ممن كانوا بمعية الجد ابوبكر من اقارب ونسايب ومحاسييب اسم "جرار" ادة جمع لهما واصبحوا يعرفون بآل جرار حتى اليوم والذين هم ابناء عمومة حمولة ابوبكر الشقران (آل موسى وآل حمدان وآل عبدالهادي) وجميعهم ايضا من عشيرة الشقران من قبيلة أزد
.



اهم المعارك التى خاضها الشهيد الراحل فخري عبد الهادي (رمز ثورة عام 1936)
معركة المنطار حيث جرت هذه المعركة في3-9-1936 قام فخري عبد الهادي وبالتنسيق المشترك مع الزعيم القائد فوزي القاوقجى بالتخطيط لهذه المعركة تخطيطاً محكماً، يستغل الإلتفاف الحاد في ليّة بلعا ( ذلك الإلتفاف الذي أرعب الجنود البريطانيين فأطلقوا عليه اسم "زاوية الأشباح " ).




وضع الثوار حاجزاً على الطريق العام وكمنوا من جانبي الشارع، من أعلى جبل المنطار في الشمال وحتى جبل الشّعب وخربة أبو خميش، في الجنوب. أشرف عبد الرحيم الحاج محمد على الكمائن جنوبي الشارع ، حيث رابطت بعض الفصائل الفلسطينية التي شاركت في المعركة، في حين تمركزت فصائل ا لمقاتلين العرب، ومعظم الفصائل الفلسطينية، بقيادة فخري عبد الهادي شمال الشارع
.




وقد وصفت المصادر الإرشيفية البريطانية هذه المعركة حيث قالت: " في 3-9-1936 ، وفي حين كانت جلسة لمجلس الوزراء البريطاني منعقدة لبحث ما يحصل في فلسطين، وصلت إلى هناك برقية مستعجلة، تتحدث عن معركة تحصل في تلك الأثناء بين نابلس وطولكرم، وقد تم فيها إسقاط طائرتين بريطانيتين، وقتل طياران كانا في داخلهما، في حين اضطرت طائرتان أخريتان، إلى الهبوط الإضطراري، بعد أن أصيبتا وقد جرح أحد طياريها وقد احتفظ فخري عبد الهادي ببعض الغنائم كرمز مهم لهذه المعركه البطوليه في حين امر بتوزيع باقي الغنائم على باقي الثوار والمقاتلين






وقد طالب الجنرال بيرس، القائد الانجليزي في المنطقة، إذناً بقصف القرى التي خرج منها الثوار وكان على راسهم القائد العام للثوره فخري عبد الهادي ورفيقه الزعيم القائد فوزي القاوقجي






لقد أعد الثوار للمعركة إعداداً جيداً وقد بدأوها الساعة السادسة والنصف صباحاً، بضرب قوة بريطانية كانت في طريقها إلى عنبتا، بعد أن كانوا قد أقاموا عدة حواجز من الحجارة على الشارع العام، وزرعوا الألغام على مسافة طويلة من الطريق، بشكل أوقف قوات النجدة التي جاءت من الاتجاهين ( من نابلس ومن طولكرم). ولم تستطع هذه القوات الوصول إلى بلعا إلا بعد ساعات، وذلك بعد استعمال الطائرات والقصف المركز من مدافع "البوم - بوم ". وقد قتل في المعركة بالاضافة للطيارين، جندي مشاة واحد، وجرح ضابطان، وعدد من الجنود



وعند فحص باقي الجثث تبين أن الثوار تكبدوا أحد عشر شهيدا فلسطينيان وتسعة من البلاد العربية الأخرى " .




أما الشهيدان الفلسطينيان، فقد كانا خليل بدوية من يافا( كان خليل حين استشهاده فتى في التاسعةعشرة من عمره وقد كان طالباً في كلية الفنون الجميلة في القاهرة. عاد إلى البلاد عند نشوب الثورة واشترك في معركة بلعا وقد قتله البريطانيون عندما حاول تشغيل الالغام التي لم تنفجر ) ومحمد بلعاوي من بلعا ( قتل محمد البلعاوي بقذيفة طائرة غربي كفر اللبد ، وحسب رواية عطية نايف غزالة فقد وضعه البريطانيون على كومة من القش والبلاّن واضرموا في جثته النار





كانت معركة المنطارمن أنجح المعارك التي خاضها فخري عبد الهادي ضد البريطانيين أما باقي المعارك فقد كانت على درجه كبيره من النجاح والاهميه ايضا منها معركتى جبع وبيت امرين اضافه الى سلسله الكمائن والمعارك الاخرى فى قرية فراسين وقرب النزلات الشرقيه والغربيه والوسطى ومناطق الشعراويه بشكل عام اضافه الى عرابه فى منطقة جنين وهى التي كانت فيها المعارك اكثر ضراوه كونها المعقل الاخر للزعيم الراحل فخري عبد الهادي بعد ان انتقل من معقله الاساسى قرية فراسين فى منطقة الشعراويه , وقد تميزت قرى عاره وعرعره وبرطعه وكفر قرع وعين السهله وخور صقر بعلاقات طيبه جدا مع الزعيم الراحل فخري عبد الهادي حيث يتذكرون كبار زعامات هذه المناطق سلسلة الزيارات المتواصله التي كان يقوم بها فخري عبد الهادي لقراهم اما دالية الكرمل فلها اقوى العلاقات المميزه مع القائد فخري عبد الهادي كون بعض رجالها الاشاوس انخرط في ثورته بل كانوا من المقربين منه فى ذلك الوقت ويذكر ان الراحل الشهيد لم يكن يوما يقطع فرضا من صلاه وكان ايمانه دوما بالواحد القهار بان النصر ات لا محاله.
فخري عبد الهادي تاريخه العشائري............
وزراء آل عبد الهادي السادة عوني عبد الهادي وروحي عبد الهادي ونعيم عبد الهادي وماجد عبد الهادي ,فخري عبد الهادي قائدا عاما لقوات الثوره الفلسطينيه عام 1936 وهذه نبذة مفصلة عن جذور آل عبد الهادي , حيث تقولُ الروايه إنَّ آلَ عبد الهادي ينحدرون من عشيرة (حمولة) أبو بكر أو الشقران في جبال نابلس , وهي بطنٌ من قبيلة الأَزْدِ من العرب القحطانية , ويُعزِّز المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الأول من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) الرواية التي تردُّ آل عبد الهادي إلى حمولة الشقران في جبال نابلس التي تعود بنسبها إلى بطن -الصَّبر- من أبناء عمرو بن صريم...... بن مازن بن الأزد جد قبيلة الأزد القحطانية , وكانت بلدة عرَّابه مقرَّ شيوخ آل عبد الهادي , ومن أشهرشيوخهم حسين عبد الهادي وفخري راغب عبد الهادي , وعندما بدأ الصَّراعُ على السيطرةِ على فلسطين بين الأتراك العثمانيين وبين المصريين بزعامةِ محمد علي باشا الألباني الأصل انحاز آلُ عبد الهادي إلى المصريين , وعندما قام بعضُ الفلسطينيين بزعامة قاسم الأحمد (1834م) بالثورةِ على الحكم المصري انحاز آلُ عبد الهادي إلى المصريين , وبعد هزيمة قاسم الأحمد عهد المصريون إلى الشيخ حسين عبد الهادي بتسليمه (حاكمية) جنين وبلادها كما يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في القسم الثاني من الجزء الثالث من كتابه (بلادنا فلسطين), ويذكر الدبَّاغ أن إبراهيم باشا نجل محمد علي حاكم مصر عهد إلى الشيخ محمود عبد الهادي وهو شقيق الشيخ حسن متسلِّمية بلاد الشعراوية ثم متسلمية يافا تم أنعم على الشيخ حسين عبد الهادي بلقب صاحب العطوفة وولاه حاكمية عكا في رمضان من عام 1249ه , وتقول روايةٌ أُخرى إنَّ آلَ عبد الهادي اكتسبوا اسمَهم نسبةً إلى جَدِّهم عبد الهادي بن أبي بكر , ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أسماءَ خمس عشائر وعائلاتٍ في فلسطين تحمل إسم آل عبد الهادي وهي : آل عبد الهادي العلي في طولكرم وهم من عشيرة بدران , وآل عبد الهادي في طولكرم وقد ارتحلوا إليها من نابلس , وآل عبد الهادي في كوكبا وهم من عشيرة عوض , آل عبد الهادي في جنين , آل عبد الهادي في عرَّابه بزعامة الراحل الوطني الكبير فخري بك عبد الهادي بعد رحيل الشيخ حسين عبد الهادي وينحدرون بجذورهم إلى الحجاز التي جاء منها جدُّهم المؤسِّسُ إلى القسطل في شرقي الأردن ثم ارتحل مع أعقابه إلى عرَّابه واستقرَّ فيها , ويشير كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى وجود (15) عائلة تحمل إسم (عبد الهادي) متوزعة في العديد من مدن وقرى فلسطين , وركز الحديث عن عائلة -آل عبد الهادي في منطقة نابلس ومنطقة جنين وخاصة في عرَّابة, ويذكر أنها أخذت اسمها من اسم جدها عبد الهادي بن أبي بكر الذي وصفته بزعيم القيسية في منطقة جنين .

ومن رجالات آل عبد الهادي الشهيد الراحل فخري راغب عبد الهادي والذي تم اغتياله بمؤامره انجليزيه فى قرية عرابه طويت برحيله صفحه اخرى مريره من ثورة عام 1936 الشيخ سليم الأحمد العبد الهادي الذي أعدمه جمال باشا السفَّاح مع جملةِ من أعدمَ من الوطنيين العرب الذين كانوا يتصدون لحكومة حزب الإتحاد والترقي الذي كانت قياداته من يهود الدونمة والماسونيين والتي كانت تفرض بفظاظة وظلم سياسة التتريك على العرب , وفيما يلي نصُّ وصية الشهيد سليم احمد عبد الهادي

كامله :

بسم الله الرحمن الرحيم , أكتب هذه الوصية في الساعة الثامنة والنصف من ليلة السبت الواقعة 14 شوال 333 ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين عربية (1333 ه) حيث سأواجه الموت في الساعة التاسعة من هذه الليلة ,إني اكتب هذه الوصية قبل موتي بنصف ساعة , اكتب هذه وأحد رفاقي المحكومين معي محمد المحمصاني أخذ ليصلب قبلي , وإني مسرور بلقاء الله سبحانه وتعالى .
إنني اقيم عمي حافظ باشا وصيا شرعيا وناظرا ووصيا على ابنتي اليتيمة طروب وزوجتي الحزينة فاطمة خانم , ولي في حنُّوه وشفقته على عائلتي خير كفيل على راحتهما ولعمي المومى إليه أن يوصي من يشاء .
يصرف عمي وولي نعمتي حافظ باشا من مالي الخاص ثلاثين ألف قرش منها خمس آلاف إلى الفقراء المحتاجين والخمسة والعشرين ألف يشتري فيها قطعة ملك توقف لمال المعارف ويصرف ريعها على تعليم أبناء المستقبل ,وأوصي لأخي الامين بالف ليرة فرنساوي من مالي , ولشقيقتي أم لطفي بمائتين ليرة , ولزوجتي باقي ثروتي النقدية وبكافة المصاغ والمجوهرات التي هو لها واطلب اليها المسامحة واشهد لله بأنني أموت وأنا راضي عنها فجزاها الله عنى خير الجزاء وجزاء الخير , أطلب المسامحة من الجميع وأعترف في حالة الموت بالفضل والإحسان لسعادة عمي حافظ باشا جزاه الله خيرا وجمعني به تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم .
فدانين الجلمة المقيدين باسمي هما من مال أخي أمين أفندي واسمي المحرر في سندات الطابو إعارة عن إسمه , يعطى لأختي تمام ماية ليرة ولاختي بديعة ماية ليرة وذلك ماعدا المطلوب لهم من الداخل علي من واردات الفلاحة المقيد في دفتر الفلاحة الكبير وواردات السنة الماضية والتي لم يصير قيدها بعد فيراجع الحساب ويعطى كل ذي حق حقه , الديون التي لي وعلي مسطَّرة ومحبَّرة في الدفتر الكبير - دفتر الفلاحة وفي دفتر اليد الذي سلمته لعمي حافظ باشا يوم سفري لعالية فتدفع وتسدد هذه الديون لأربابها من مالي الخاص .
اذا سهى عني ما يجب ذكره هنا من فعل الخير أو مما يجب ذكره من الديون فسعادة عمي حافظ باشا يجزيه بدون استشارة أحد , سلمت مدير افندي البوليس محي الدين افندي خمسين ليرة فرنساوي ونصف ليرة فرنساوي وتسعة وعشرين ليرة انكليزية وأذنته بتسليمهم لأخي أمين افندي الذي سيحضر في الغد لبيروت ولي مع شفيق افندي كوجك الضابط في عاليه إثنين وعشرين ليرة إنكليزية يخصم منهم حساب الأوتيل والباقي يدفع لأخي المومى اليه , كتبت هذا بقلم حديد ومن التدقيق بالخط يعلم أنه كتب جيدا مما يدل على أنني أستقبل الموت بصدر رحب ذلك لأني خرجت من هذه الدنيا ناصع الجبين , طاهر الذيل , مسلما مؤمنا بالله واليوم الاخر .
وفي الختام أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإني أخالف كل دين يخالف دين الاسلام , والسلام على عمي حافظ باشا وأبو النصر أفندي وإخواني الحاج توفيق والأمين وصبري وشقيقاتي وأختاي تمام ووديعة ولعموم الأحباب والأصحاب , وأقبِّل زوجتي وحبيبتي خانم وطرب قبلة الوداع , حرر في ليلة السبت 12 شوال 333 ه .





فالى جنات الخلد باذن الله ايها الابطال .(ثورة عام 1936)