من انت لئلا تكون

القراربيدك..ان تكون او لا تكون ...ان تكون اسما يتردد او تظل رقما متجمد..حدد هدفك ...ان يكون لك دورفي الحياة او تكون مصطفا في الدور...ان تكون ممثلا على مسرح الحياة او تظل مشاهدا تراقب ما يجري ...هذي هي قواعد الحياة واسسها ...واضحة لا لبس فيها ولا غبار .. منذ الازل ...البقاء للاقوى ...للافضل ..للاذكى ..نعم ...صنفت للحمقى والمغفلين مجلدات وموسوعات ولكن ...وضعت للتسلية والترفيه ..فهل ترك اولئك بصمة في الحياة ..هل تركوا حتى لانفسهم بصمة ؟؟؟؟؟؟؟



قم وانتصر على نفسك ..على خوفك ..فليس غيرك بافضل منك ..فجميعنا ..جميعنا نملك الخوف والتردد ...يبقى الفرق ان نكون اسرى خوفنا او نجعل الخوف اسيرنا ..قم ..ولا تدع الاحباط يتملكك ولا الياس يكبلك ..فالحياة اكبر مما تظن واوسع وادفا قلبا مما تشك فلا تكون اسير همومك ...فشلك ...سقوطك ..وانظر حولك ..وتساءل ..تساءؤل المدرك لا الجاهل ...الساعي لا الخامل ..لماذا هناك اناس قطفوا من ثمار الايام اشهاها واحلاها ..واخرين عاشوا الحياة في صراع وعراك مع الايام لتحصيل ما يسد جوعهم ويروي عطشهم ...لتدرك بان الفرق بين هولاء وهولاء ان الاول اقدم على الخطوة الاولى بينما الثاني ما زال مترددا في الاقدام عليها .

من انت لئلا تكون ...ولماذا غيرك يكون ..الامر بيدك ..ان تعيش خوفك ..ترددك ..او تكون اسما يتردد ..رقما يتجدد..صاحب بصمة ..صانع قصة ..فان اكبر داء قد يصيب الانسان في حياته هو الاحساس بانه فاشل لا يستطيع الانجاز والاثبات والعطاء وانه اقل قيمة من ان يقوم بما يقوم به غيره ...قم وامنح نفسك الثقة ..القوة ..الارادة ..فالحياة لا تنظر ابدا الى الكسالى ولا تعطي وجهها للمترددين الخائفين