الغرب المنافق.. !!
أخبار البلد-
مفارقة مهمة وخطيرة .. ومؤلمة أيضا ينفرد بها الغرب .. ونعني الدول الاوروبية واميركا على وجه الخصوص .. وتشي هذه المفارقة .. والتي أصبحت ظاهرة سياسية .. أن هذا الغرب غارق في النفاق .. ولا تستحي هذه الدول من ممارسة هذا العبث السياسي علنا.. دون أي وازع اخلاقي، رغم الاثار السلبية التي ترتد عليها .. وتعريها تماما .. فاذا هي تابع ذليل لسيدتها أميركا..!!
وبوضع النقاط على الحروف..
فهذه الدول التي تضمها جغرافية القارة الاوروبية واميركا معها .. أعلنت الاستنفار التام .. وحالة الطوارىء، وهي تتابع اوضاع المعارض الروسي «نافالني»..وقامت بتسخير آلتها الاعلامية الجهنمية ..لمتابعة المظاهرات في بعض المدن الروسية التي انطلقت مؤيدة لموقف هذا المعارض، وتدعو السلطة الروسية لاطلاق سراحه ..؟!!
وبالمقابل .. نسأل ..لماذا صوت هذه الدول عال .. وعال جدا .. يصم الاذان، وهي تتبنى المواقف المعارضة في الصين وروسيا..الخ، فيما لا نسمع صوتها الا بالكاد.. ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني «13 مليونا» من احتلال وحصار وارهاب وتطهير عرقي صهيوني ممنهج ... لا مثيل له ..؟!
ان التقدم التكنولوجي لم يجعل من العالم قرية صغيرة فحسب .. بل جعل العالم كله بما فيه فلسطين المحتلة تحت المجهر ..وأمام نظر العالم كله .. حيث يستطيع اي انسان على وجه الارض، وفي اي مكان .. متابعة ما يجري لحظة بلحظة في القدس المحتلة، وان يشاهد عصابات المستوطنين وهي تدنس الاقصى والقيامة، وتعتدي على المرابطين والمرابطات، وعلى رجال الدين الاسلامي والمسيحي ..وان يشاهد جنود العدو المدججين بالسلاح على الحواجز وهم يطلقون الكلاب البوليسية، لترويع النساء الفلسطينيات المتجهات الى الاقصى لاداء الصلاة..!!
العدو نفسه استغل هذا التقدم التكنولوجي لتزوير الحقائق، وفبركتها. فنراه يقوم بتصوير فتيان فلسطين على المعابر .. ثم قنصهم كما تقنص طرائد الصيد.. مدعيا انهم حولوا الاعتداء على الجنود .. بسكاكين تستخدم في تقشير البصل وتقطيع البندورة ..!!
بعثات وهيئات دولية كثيرة زارت الارض المحتلة .. وزارت قطاع غزة، لترى اثار الحصار الظالم، وعلى راسها الرئيس الاميركي الاسبق «جيمي كارتر» الذي اعترف بهول الحصار الذي حوّل غزة الى ارض للموت لا تصلح للحياة الانسانية..وهذا ما اكده رئيس بعثة الامم المتحدة أيضا «بان الحصار حوّل غزة الى مكان لا يصلح للعيش فيه بحلول سنة 2020» .!!
وها هو عام 2020 يمضي . وها نحن ندخل عام 2021 ومأساة شعبنا الفلسطيني تتضاعف، بعد رفض العدو استيراد لقاح «الكورونا» لتطعيم «6»ملايين فلسطيني، مهددين بالموت بعد تفشي الوباء في كل الارض الفلسطينية، بعد ان اصبح الوباء مجتمعيا، ويرفض تطعيم اكثر من «7» الاف سجين .. مهددين جميعهم بالكارثة..
ونسأل لماذا يستيقظ الضمير الاوروبي والاميركي فورا اذا ما تعرض اي روسي او صيني للسجن او النفي .. وتعلن الميديا الاوروبية والاميركية حالة الاستنفار والتجيش وتبدأ بالتحريض على هذه الدول التي لا تدور في فلكها .. فيما اسرائيل وعلى مدى اكثر من سبعة قرون تشن حرب تطهير عرقي ضد شعب اعزل وترتكب المجازر والمحارق .. وتحكم على «6»ملايين فلسطيني بالنفي الابدي، كل ذلك واكثر من هذه الدول التي تتاجر بحقوق الانسان وتقف عاجزة.. جبانة.. ذليلة.. ولا تنبس بكلمة واحدة؟؟
باختصار..
الازدواجية في موقف اميركا والدول الاوروبية .. يؤكد حالة النفاق الغربي التي تغرق فيها هذه الدول .. وحالة التبعية المزرية لاميركا .. وسيطرة الصهيونية المطلقة على هذه الدول.
وللحديث بقية ..!!
وبوضع النقاط على الحروف..
فهذه الدول التي تضمها جغرافية القارة الاوروبية واميركا معها .. أعلنت الاستنفار التام .. وحالة الطوارىء، وهي تتابع اوضاع المعارض الروسي «نافالني»..وقامت بتسخير آلتها الاعلامية الجهنمية ..لمتابعة المظاهرات في بعض المدن الروسية التي انطلقت مؤيدة لموقف هذا المعارض، وتدعو السلطة الروسية لاطلاق سراحه ..؟!!
وبالمقابل .. نسأل ..لماذا صوت هذه الدول عال .. وعال جدا .. يصم الاذان، وهي تتبنى المواقف المعارضة في الصين وروسيا..الخ، فيما لا نسمع صوتها الا بالكاد.. ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني «13 مليونا» من احتلال وحصار وارهاب وتطهير عرقي صهيوني ممنهج ... لا مثيل له ..؟!
ان التقدم التكنولوجي لم يجعل من العالم قرية صغيرة فحسب .. بل جعل العالم كله بما فيه فلسطين المحتلة تحت المجهر ..وأمام نظر العالم كله .. حيث يستطيع اي انسان على وجه الارض، وفي اي مكان .. متابعة ما يجري لحظة بلحظة في القدس المحتلة، وان يشاهد عصابات المستوطنين وهي تدنس الاقصى والقيامة، وتعتدي على المرابطين والمرابطات، وعلى رجال الدين الاسلامي والمسيحي ..وان يشاهد جنود العدو المدججين بالسلاح على الحواجز وهم يطلقون الكلاب البوليسية، لترويع النساء الفلسطينيات المتجهات الى الاقصى لاداء الصلاة..!!
العدو نفسه استغل هذا التقدم التكنولوجي لتزوير الحقائق، وفبركتها. فنراه يقوم بتصوير فتيان فلسطين على المعابر .. ثم قنصهم كما تقنص طرائد الصيد.. مدعيا انهم حولوا الاعتداء على الجنود .. بسكاكين تستخدم في تقشير البصل وتقطيع البندورة ..!!
بعثات وهيئات دولية كثيرة زارت الارض المحتلة .. وزارت قطاع غزة، لترى اثار الحصار الظالم، وعلى راسها الرئيس الاميركي الاسبق «جيمي كارتر» الذي اعترف بهول الحصار الذي حوّل غزة الى ارض للموت لا تصلح للحياة الانسانية..وهذا ما اكده رئيس بعثة الامم المتحدة أيضا «بان الحصار حوّل غزة الى مكان لا يصلح للعيش فيه بحلول سنة 2020» .!!
وها هو عام 2020 يمضي . وها نحن ندخل عام 2021 ومأساة شعبنا الفلسطيني تتضاعف، بعد رفض العدو استيراد لقاح «الكورونا» لتطعيم «6»ملايين فلسطيني، مهددين بالموت بعد تفشي الوباء في كل الارض الفلسطينية، بعد ان اصبح الوباء مجتمعيا، ويرفض تطعيم اكثر من «7» الاف سجين .. مهددين جميعهم بالكارثة..
ونسأل لماذا يستيقظ الضمير الاوروبي والاميركي فورا اذا ما تعرض اي روسي او صيني للسجن او النفي .. وتعلن الميديا الاوروبية والاميركية حالة الاستنفار والتجيش وتبدأ بالتحريض على هذه الدول التي لا تدور في فلكها .. فيما اسرائيل وعلى مدى اكثر من سبعة قرون تشن حرب تطهير عرقي ضد شعب اعزل وترتكب المجازر والمحارق .. وتحكم على «6»ملايين فلسطيني بالنفي الابدي، كل ذلك واكثر من هذه الدول التي تتاجر بحقوق الانسان وتقف عاجزة.. جبانة.. ذليلة.. ولا تنبس بكلمة واحدة؟؟
باختصار..
الازدواجية في موقف اميركا والدول الاوروبية .. يؤكد حالة النفاق الغربي التي تغرق فيها هذه الدول .. وحالة التبعية المزرية لاميركا .. وسيطرة الصهيونية المطلقة على هذه الدول.
وللحديث بقية ..!!