وزارة التنمية الاجتماعية تعبر عن احتفالها باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة من خلال انجازاتها

وزارة التنمية الاجتماعية تعبر عن احتفالها باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة من خلال انجازاتها

يصادف التاسع عشر من شهر تشرين الثاني من كل سنة، مناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة، التي كانت وما زالت من أحد البواعث الدافعة للمؤسسات على تعزيز دورها في مجال بقاء الطفل، ونمائه، وحماية حقوقه، وتعظيم مشاركته في قضاياه الجوهرية، ومن تلك المؤسسات وزارة التنمية الاجتماعية، التي تلعب ثلاثة ادوار بناءا على تشريعاتها، وهي رعاية الأفراد ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإنتاجية الاجتماعية والاقتصادية للأفراد وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، ومراجعة التشريعات الاجتماعية، وتطويرها.
وفي مجال حماية الطفل من الإساءة، التي قد تقع عليه من داخل أسرته، وخارجها، المنطوية تحت الدور الأول، الذي تمارسه وزارة التنمية الاجتماعية، فأن هذه الأخيرة، تعمل على رعاية الأطفال المعرضين للأخطار الاجتماعية، وحماية حقوقهم الإنسانية، التي كفلتها تشريعاتهم المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال مؤسساتها، وأسرهم. وما يؤكد تلك الرعاية وهذه الحماية، انجازات وزارة التنمية الاجتماعية، الممكن توزيعها على مجالين، هما:
1- المجال الوقائي، المتمثل في نشر الوعي بين صفوف مانحي الرعاية للأطفال من الآباء والأمهات والمشرفين الاجتماعيين، وغيرها من الفئات الأخرى. ففي العام الجاري، نفذت الوزارة من خلال موظفيها، 131 دورة للتوعية الوالدية، استفاد منها ما معدله 1963مانح ومانحة رعاية؛ و30 دورة حول فن التواصل مع اليافعين واليافعات وأولياء أمورهم، استفاد منها ما عدده 450 مشاركا ومشاركة؛ و90 جلسة بشأن الفرصة السكانية، في مناطق خدمات مديريات التنمية الاجتماعية بإقليمي الشمال، والوسط، استفاد منها 1620 قائد محلي من فئة المؤثرين في مستقبل الأطفال بمجتمعاتهم المحلية. كما قامت الوزارة أيضا من جراء ربطها على الشبكة الحكومية الإلكترونية الآمنة، ببث خمس رسائل توعوية حول حقوق الأطفال المعرضين للخطر، ووقوع الإساءة عليهم. كما قامــت الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة( اليونيسيف)، خلال العام الحالي، بتدريب 20 مدربا على دليل تطور الطفولة المبكرة، و25 مثقفا للتوعية الوالدية، وعملت كذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، من خلال اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على تنفيذ مشروع الاحتياجات الخاصة للفتيات المحتجزات، بدافع تدريب المعنيين بأمرهن العدلي والاجتماعي عليه، وتوعيتهن بحقوقهن الواردة فيه. وإلى جانب هذه الجهود، هناك جهود أخرى، منها ورش العمل، التي عقدتها الوزارة في المحافظات، بمعدل ورشة بكل محافظة، على إثر صدور قانون الحماية من العنف الأسري رقم 6 لسنة 2008، بدافع توعية مانحي الرعاية للأطفال بدورهم المتوقع في مجالي حماية حقوق الأطفال، والتبليغ عن الإساءة، التي قد تحدث للطفل في مؤسسات تنشئته كأسرته المعيشية و حضانته وروضته ومدرسته.




2- المجال العلاجي، المتمثل في رعاية الوزارة من خلال مؤسساتها، والمؤسسات الأهلية التطوعية لما معدله 1000 طفل وطفلة من الأطفال الأيتام والمفككين أسريا ومجهولي النسب. وفي تحضين ما عدده 950 طفل وطفلة من فئة مجهولي النسب للأسر المحرومة من الإنجاب المؤهلة لرعايتهم. وفي رعاية ما معدله حوالي 4000 طفل وطفلة من فئة الأحداث المتهمين والمدانين بخرق القانون. وفي تعامل مكاتب الخدمة الاجتماعية، التابعة في إدارة حماية الأسرة، وأقسامها، البالغ عددها 11 مكتبا، منذ نشأة نواتها( مكتب الخدمة الاجتماعية في إدارة حماية الأسرة) في الربع الأول من عام 1998 وحتى تاريخه، مع 26328 حالة طفل مساء إليه، بمعدل سنوي قدره 1881 حالة، أكثرهم تلقوا خدمات الرعاية الاجتماعية المؤسسية. وما يؤكد ذلك التعامل الجدول التالي:
الجدول (1): عدد الحالات الواردة والمتابعة من قبل مكاتب الخدمة الاجتماعية في إدارة حماية الأسرة وأقسامها في المحافظات

اسم المكتب مجموع الحالات عدد الحالات المغلقة عدد الحالات المتابعة
عمان الإدارة 12426 4612 7814
شرق عمان 2475 600 1875
مادبا 778 535 243
الزرقاء 2541 556 1985
العقبة 1039 802 237
البلقاء 1643 724 919
اربد 2280 761 1519
الكرك 844 137 472
جرش 444 138 306
المفرق 400 101 299
الرصيفة 1458 159 1299
المجموع 26328
9125
16968