لقد ودعناه الى رحمة الله...جابر عبدالله ابو محفوظ
لقد ودعنا إلى رحمة الله
المعمر جابر عبدا لله أبو محفوظ
أبو محمد
سليم ابو محفوظ
جابر بن عبدا لله بن مصطفى بن حسن بن عبدا لله بن علي بن فياض بن شمس الدين بن حسن الأنصاري، الذي عاش حوالي مائة وخمسة عشر سنه، حيث كان ولغاية آخر أيام حياته معافى تماما ً .
ويتمتع بفطنه كاملة ويتكلم بمنطق الشباب ويعي كل ما دار في حياته ، وكان حديثه مشوق كرجل طاعن في السن ويعي كل الأحداث التي مرت بها منطقتنا منذ عهد الأتراك والانجليز، الذين سلموا فلسطين كما قال رحمه الله مع نفر من خون العرب والحكام الذين يتبعون حكم بريطانيا آنذاك .
ويتحدث إليك المرحوم جابر بوعي منقطع النظير بالرغم من أميته حيث لم يتعلم القراءة والكتابة ،ولكن يحفظ كل ما يسمع رحمه الله.
لقد عاش الحاج جابر كل سني حياته جادا ً في تصرفاته محبوبا ً لدى أبناء بئر السبع وعشائرها .
وكان مقرب من والدي المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ محفوظ بن الشيخ إسماعيل أبو محفوظ أكنهم الله فسيح الجنان .
لقد كان الحاج جابر من كبار المحافظة وقضاتهم ومن الذين يؤخذ بشورهم وقولهم، له باع طويل في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.
وهذا يسجل في سجلات صحائفه يوم القيامة المطوية كطي السجل في خزائن رب العزة الذي إختار جابر ليكون في عليين مع الأنبياء والشهداء والصالحين عزيزا علينا ،عميدنا كبير القوم ومرجعنا في كثير الأمور له نلجئ بعد أن فقدنا كبارنا وكان هو الملاذ بعد الله لامور كثيرة.
حيث كان مناضلا ً في فلسطين قاوم اليهود مع أبناء عمومته من المحافظة الذين كان منهم نفر ينخرط في الثورات المتعاقبة منذ العشرينيات وحتى عام 48 عام تسليم فلسطين بموجب وعد بلفور المسمى بالمشؤوم.
والحقيقة هم المشؤومون العرب الذين تآمروا على فلسطين وسلموها بواسطة جيوشهم الوهمية، لعصابات اليهود المحمية من العرب.... الهقانا وشتيرن وغيرها من تنظيمات يهودية صهيونية وما زال العرب يتآمرون على فلسطين كما روى المرحوم جابر. لغاية أيامنا هذه والمؤامرات على قدم وساق ولن تنتهي الا بنهاية الدنيا ....والدنيا علم نهايتها بربها وخالقها، ولكن نحن ضيوف عليها فها هو رحل الضيف جابر عن دنيا استضافته قرن وخمسة عشر سنة .
وها هو رحل للمضيف الأكبر والأعظم وهو رب العزة جل جلاله وكبر قدره الذي استضاف، جابر الذي عمر ما عمر في الدنيا ولكن رحل لبيت المقر الدائم والبيت العامر في الجنة انشاء الله.
لان أعمال جابر الخير كلها ، ومعظم من يعرفه يثني عليه ويشكر في أعماله الذي ترك بصماتها في أجيال خمسة يذاكرونها ويحدثون بمناقب جابر بن عبدالله رحمه الله، الذي ترك خلفه من أباء وأبناء الأبناء.
من يحملون رسالته وهي رسالة الإصلاح والفلاح المعهوده عن جابر عميدنا ، أسكنه الله فسيح الجنان بجوار الحبيب محمد حبيب الرحمن الذي خلق الإنسان وتركه يرفع البنيان كما رفعه جابر ردحا ً من الزمان.
ولكن ترك الدنيا الذي فيها العمل بدون جزاء ،وما عليها وترك ما فيها ليقابل ربه في دار المقر الدائم دار الجزاء بدون عمل، وهي الباقية ما بقيت الآخرة آخرة ،وما بقيت الجنة جنات الخلد الدائمة بديمومة الله جل في علاه فلك الجنة يا عم جابر، لتلقي ابن عمك محمد بن محفوظ... ومحبيك كلهم إن شاء الله.
لأنك أحببته في الدنيا ورحل عنها وتركك تقارع فيها وها انت لحقت به اليوم ونعم اللقاء لقاء رب العباد، فهو الذي يرحمك برحمته ويكرمك بكرمه وينزلك المنزلة الرفيعة في جنات عدن ويسقيك شربة ماء من يد شريفة من نهر لا ينضب ومن ماء من شرب شربه لا يعطش بعدها.
وخاصة حينما تكون من يد نبي الله محمد سيد الكونين والثقلين صلوات ربي عليه وسلامه فالجنة مآواك والحوض مع الرسول لقياك والشفاعة سيكون لك نصيب فيها، والنعيم المقيم سينالك منه ما كتب الله لك من كرامة ورحماك عمنا جابر.
وموعدنا الجنة بأذن ربها ورب البشر الذي بسط الأرض ورفع السماء بلا عمد، وأخذك وحيدا معك لا أحد، بوركت سيرتك وبوركت ذكراك التي تركتها فينا وسنبقى نذكرها... ونتذكرها بأذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
ولدك المحب
سليم ابو محفوظ
المعمر جابر عبدا لله أبو محفوظ
أبو محمد
سليم ابو محفوظ
جابر بن عبدا لله بن مصطفى بن حسن بن عبدا لله بن علي بن فياض بن شمس الدين بن حسن الأنصاري، الذي عاش حوالي مائة وخمسة عشر سنه، حيث كان ولغاية آخر أيام حياته معافى تماما ً .
ويتمتع بفطنه كاملة ويتكلم بمنطق الشباب ويعي كل ما دار في حياته ، وكان حديثه مشوق كرجل طاعن في السن ويعي كل الأحداث التي مرت بها منطقتنا منذ عهد الأتراك والانجليز، الذين سلموا فلسطين كما قال رحمه الله مع نفر من خون العرب والحكام الذين يتبعون حكم بريطانيا آنذاك .
ويتحدث إليك المرحوم جابر بوعي منقطع النظير بالرغم من أميته حيث لم يتعلم القراءة والكتابة ،ولكن يحفظ كل ما يسمع رحمه الله.
لقد عاش الحاج جابر كل سني حياته جادا ً في تصرفاته محبوبا ً لدى أبناء بئر السبع وعشائرها .
وكان مقرب من والدي المرحوم الشيخ محمد بن الشيخ محفوظ بن الشيخ إسماعيل أبو محفوظ أكنهم الله فسيح الجنان .
لقد كان الحاج جابر من كبار المحافظة وقضاتهم ومن الذين يؤخذ بشورهم وقولهم، له باع طويل في إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.
وهذا يسجل في سجلات صحائفه يوم القيامة المطوية كطي السجل في خزائن رب العزة الذي إختار جابر ليكون في عليين مع الأنبياء والشهداء والصالحين عزيزا علينا ،عميدنا كبير القوم ومرجعنا في كثير الأمور له نلجئ بعد أن فقدنا كبارنا وكان هو الملاذ بعد الله لامور كثيرة.
حيث كان مناضلا ً في فلسطين قاوم اليهود مع أبناء عمومته من المحافظة الذين كان منهم نفر ينخرط في الثورات المتعاقبة منذ العشرينيات وحتى عام 48 عام تسليم فلسطين بموجب وعد بلفور المسمى بالمشؤوم.
والحقيقة هم المشؤومون العرب الذين تآمروا على فلسطين وسلموها بواسطة جيوشهم الوهمية، لعصابات اليهود المحمية من العرب.... الهقانا وشتيرن وغيرها من تنظيمات يهودية صهيونية وما زال العرب يتآمرون على فلسطين كما روى المرحوم جابر. لغاية أيامنا هذه والمؤامرات على قدم وساق ولن تنتهي الا بنهاية الدنيا ....والدنيا علم نهايتها بربها وخالقها، ولكن نحن ضيوف عليها فها هو رحل الضيف جابر عن دنيا استضافته قرن وخمسة عشر سنة .
وها هو رحل للمضيف الأكبر والأعظم وهو رب العزة جل جلاله وكبر قدره الذي استضاف، جابر الذي عمر ما عمر في الدنيا ولكن رحل لبيت المقر الدائم والبيت العامر في الجنة انشاء الله.
لان أعمال جابر الخير كلها ، ومعظم من يعرفه يثني عليه ويشكر في أعماله الذي ترك بصماتها في أجيال خمسة يذاكرونها ويحدثون بمناقب جابر بن عبدالله رحمه الله، الذي ترك خلفه من أباء وأبناء الأبناء.
من يحملون رسالته وهي رسالة الإصلاح والفلاح المعهوده عن جابر عميدنا ، أسكنه الله فسيح الجنان بجوار الحبيب محمد حبيب الرحمن الذي خلق الإنسان وتركه يرفع البنيان كما رفعه جابر ردحا ً من الزمان.
ولكن ترك الدنيا الذي فيها العمل بدون جزاء ،وما عليها وترك ما فيها ليقابل ربه في دار المقر الدائم دار الجزاء بدون عمل، وهي الباقية ما بقيت الآخرة آخرة ،وما بقيت الجنة جنات الخلد الدائمة بديمومة الله جل في علاه فلك الجنة يا عم جابر، لتلقي ابن عمك محمد بن محفوظ... ومحبيك كلهم إن شاء الله.
لأنك أحببته في الدنيا ورحل عنها وتركك تقارع فيها وها انت لحقت به اليوم ونعم اللقاء لقاء رب العباد، فهو الذي يرحمك برحمته ويكرمك بكرمه وينزلك المنزلة الرفيعة في جنات عدن ويسقيك شربة ماء من يد شريفة من نهر لا ينضب ومن ماء من شرب شربه لا يعطش بعدها.
وخاصة حينما تكون من يد نبي الله محمد سيد الكونين والثقلين صلوات ربي عليه وسلامه فالجنة مآواك والحوض مع الرسول لقياك والشفاعة سيكون لك نصيب فيها، والنعيم المقيم سينالك منه ما كتب الله لك من كرامة ورحماك عمنا جابر.
وموعدنا الجنة بأذن ربها ورب البشر الذي بسط الأرض ورفع السماء بلا عمد، وأخذك وحيدا معك لا أحد، بوركت سيرتك وبوركت ذكراك التي تركتها فينا وسنبقى نذكرها... ونتذكرها بأذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
ولدك المحب
سليم ابو محفوظ