الهميسات: المملكة ما كانت لتحقق الانجازات الاقتصادية الكبيرة لولا الجهود الملكية السامية

اخبار البلد - أكد رئيس مجلس ادارة المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية الدكتور خلف الهميسات إن رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني، المستنيرة من خُطى والده الحسين الكبير الباني، تهدف لتعزيز مكانة الأردن ووضعه على خارطة السياحة العالمية.


واضاف الهميسات خلال إستضافة المجموعة أمس في كورنيش البحر الميت احتفال النادي الأردني للدراجات النارية والمحركات الرياضية بالعيد التاسع والخمسين لميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين "حفظه الله ورعاه"، ان تلك الرؤى مستمرة في جعل هذه البقعة المباركة من أكناف بيت المقدس بيئة استثمارية جاذبة ومحط اهتمام للجهات الإقليمية والدولية كافة، مشيراً إلى أن دور جلالته في تأهيل البيئة الاستثمارية للمملكة كان له الاثر الاكبر بتعزيز برامج الإصلاح الاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة تعمل على توفير فرص العمل لأبناء الوطن وتأمين مستوى معيشي أفضل لهم.

وأشار، أن المملكة ما كانت لتحقق الانجازات الاقتصادية الكبيرة لولا الجهود الملكية السامية في توجيه الحكومة، والتي وفرت مزايا وحوافز استثمارية منافسة جعلتها منطقة جاذبة للاستثمارات لكبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وتهيئة البنى التحتية والتشريعات المحفزة للنمو الاقتصادي والمشجعة للمستثمرين فيها .

وبين رئيس مجلس إدارة المجموعة الدكتور خلف الهميسات؛ بأن هذه المناسبة العظيمة جاءت تزامناً مع احتفالات المملكة في مئوية تأسيس الدولة الأردنية التي تشكلت وولدت بالتضحيات والتحديات، الأردن الذي قيل فيه "أنه بلد العرب" .

وقد أعرب الهميسات خلال كلمته التي ألقاها في حضور نخبة من الفعاليات الوطنية والشعبية والمجتمعية عن اعتزازه وفخره بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، واشار الى ان اجتماعنا اليوم في منطقة كورنيش البحر الميت انما جاء تكريساً لجهود وتوجهات جلالة الملك في خلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار في القطاع السياحي. كما وأقيمت الفعالية ضمن بروتوكولات صحية مشددة .

كما وأوضح الهميسات خلال الحفل الكريم تسلسل الأحداث المصيرية والتطورات التي رعاها الهاشميون بوضع ركائز الدولة الأردنية الحديثة، ومن أبرزها تأسيس وبناء المؤسسات والأجهزة المختلفة التي جعلت هذا البلد مستقراً آمناً في ظل إقليم مضطرب .

وبين أن هذه البقعة التي نقف عليها الآن "الكورنيش" هي الجزء الشمالي من هذا البحر، والتي تعد من اهم المشاريع في منطقة البحر الميت التنموية، حيث صممت هذه الوجهة السياحية التي تحاكي أفضل التصاميم العالمية في مجال الاستثمار السياحي لتلبي متطلبات المستثمرين الأردنيين والأجانب بكلفة تقاؤب 20 مليون دينار. كما وأكد بأن هذ الكورنيش سيكون مركزاً لإقامة العديد من المشاريع السياحية خلال الفترة القريبة القادمة، متجاوزاً جائحة كورونا التي أثرت على هذا المنطقة خلال الفترة الصعبة التي تمر بها المملكة حالياً، حيث أقيمت بها مستشفى للحجر الصحي.