لم يعد تجمع...ال (36)




حينما تتفق مجموعة على تشكيل تجمع أو جماعة أو جمعية أو مجمع أو جمع، تكون أهدافه واضحة المعالم وموضحة لهدف ما ، يفيد المجتمع أو يرتقي لسمو العلاقة بين مجاميع جماهيرية من المواطنين .
وهنا يكون الهدف تجميع الناس حول هدف يعود بالمنفعة على مكونات الشعب ، الذي يحتاج لقيادات محلية مجتمعية لتقود الشارع الشعبي ،نحو الهدف الأنفع للمواطنين كافة.
فهنا تجد من يلتف حول هذا التجمع الخير، والذي تكون أهدافه تصب في طرق الخير الذي يعود على الجميع بثماره الملموسة، لصالح الجماعات المتكونة من أطياف المجتمع.
وبالتالي يلتف حول تلك المجموعة النافعة من غالبية الطيف الاجتماعي والسياسي الوطني ، الذي يعتز بإنتمائه لمجموعة قد تكون أهدافها نبيلة ، في مجتمع مثل المجتمع الأردني الطيب.
الذي لا يقبل الطعن بأحد ولا يوجه الاتهام لأحد ولا يتطاول على أحد ، خاصة من أناس لهم الحق في التعبير عن حرية الرأي والرأي الآخر، كما صدر بعض الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر قيد أنملة لمواطني الأردن بكافة توجهاتهم السياسية وأصولهم العرقية ومعتقداتهم الدينية. .
ويؤسفنا في الأردن بأن تجرأ نفر من أصحاب الأجندات الخارجية ، بإصدار بيان بما يسمى مجموعة ال 36 الذين منهم من يركب موجة المزاودة الوطنية من أصحاب العته العقلي، الذين يعيشون على الفتنة ومصادرها وهم معروفين لدى الشعب الأردني.
يتسلق بعضهم على درجات المجد المزيف الضال المضل كما هم مضلين لأنفسهم ،ضالين لغيرهم من السفاسف الوطنية التي لا يخلى منها مجتمع، لان لكل زمان معا تيهه ولكل زمان مجانينه ومهابيله .
فها هم مجانين زماننا يتطاولون على أسياد أسيادهم ويتبجحون ،على علية القوم وأشرافهم بافتراء كذب في قولهم ، فماذا يريدون هل على المشاكل والفتن يعيشون وعلى سب الغير يريدون .
ونحن نعلم لماذا كل العداء هذا وهم من سقط القوم ،لأنهم ناكري أصولهم ونابذيهم بنوهم فخسئوا الف خسئوا هم من يسمون أنفسهم مجموعة ال 36 الذين نبذهم جماعتهم كانوا ...واليوم بعد ما كشفوا نوايا الجهلاء أنحازوا لجمع العقلاء من مواطنين الأردن الشرفاء.
وهم يقودون أتون فتنة قد تؤدي لمهلكة أهلكهم الله وهلكت أنفسهم الساقطة ،بواقي ما تبقى من ال 36 الذي أخذ الإنشقاق يشق جمعهم، الذي لم يعد جمع بعد إصدار بيانهم الأفترائي وبنوده الكاذبات ومناداتهم التافهه ، مثل تفاهة محرري بما يسمى بيان وهو ليس بيان ولكن هو بهتان من قبلهم، وهوان على من شرع وشرع بإصداره وفكر بقراره.
الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ومن أوقد نارها و أثارها
وأثار أسبابها، المفسدون كثر والفاسدين أكثر والمصلحون قلة والصالحون أكثر، وبلدنا الطيب الخير فيها باق بقاء الدنيا ما دامت دنيا ويدوم .
ولا يزول الشر لأنه خلق مع البشر وزواله صعب المنال، أما من الممكن الحد منه وتحجيمه بالترك ونبذه بالتجاهل كما هم اهله منبوذين ومتروكين .
و الباقي من ال 36 هم من الشر، وأفضل شيئ عدم الانتباه لهم وتركهم لأنهم هوامش ،على جوانب الطرق بواقي ضعن القوم لاداعي للإلتفات لهم، لأن الربان ماهر والسفينة تمخر عباب البحور وتتلاطم والأمواج. ولا يؤثر عليها بواهش الظلام الضالة تبحث عن فتات هنا وهناك ،وتبحث عن بصيص نور ولم تجده في وعي الشعوب ، التي تخطت المراحل الصعبة وتركت المراكب الهرئة بهراء رعاعها .
من بواقي اندثار حقبة سوداء في منعطفات وحدتنا وشعبنا التي لم تعود بعد كل ما جرى من تطور فكري وتقدم حضاري، ألم بالمجتمع بعد ما زالت الغمة وكشفت المهمة لجواسيس الأمس أحرار اليوم ،الذين ينعقون في وديانهم وغيابيهم.