المعارضه والموالاه الاردنيه.
المعارضه والموالاه اردنيا
ضهرت المعارضه اردنيا منذ تاسيس اماره شرق الاردن رافقها ضهور حركات احتجاجيه مختلفه اشهرها ثوره الكوره شمالا و كانت شرق الاردن امتدادا طبيعيا لسوريا الكبرى او بلاد الشام ومع تزايد الهجمه الصهيونيه الاستيطانيه على فلسطين وتهجير ابنائها كان النصيب الاردني من المهجرين كبيرا و لاستمرار وتزايد الصراع العربي الصهيوني في فلسطين كانت الارض العربيه ومنها شرق الاردن من اهم الروافد الداعمه للشعب الفلسطيني والرافضه لتهجيره وتواطى الانظمه السياسيه التى شكلت برعايه بريطانيه بالمنطقه وتشكلت الحكومات بتلك الفتره ببعدها العربي القومي تماشيا مع المد القومي الذي اجتاح المنطقه بتلك الفتره واستمرت حاله الاندماج الوطني الاردنيه الفلسطينيه بمقاومتها للمشروع الصهيوني واحتلال فلسطين كانت اولويه الوطنيين الاردنيين تحرير فلسطين وبعد قيام منظمه التحرير الفلسطينيه التي اخذت على عاتقها العمل على تحرير فلسطين كانت قياداتها تشمل الوطنيين الاردنيين امثال النائب (محمود الروسان) وابو الحكم والجمعاني وغيرهم الكثير ...... من مختلف الشرائح والقوى والاحزاب السياسيه الاردنيه
تلقت الحركه الوطنيه الاردنيه ضربه موجعه باحداث ايلول عام 1970 وفرضت الاحكام العسكريه وحضرت جميع النشاطات السياسيه وتعززت القبضه الامنيه باداره شؤون البلاد وغادر اغلب الوطنيين الى سوريا ولبنان وانتهت حياتهم هناك او عادو مواطنيين عاديين دون نشاط سياسي.
نتيجه لسيطره نظام الحكم والذي اعتبر عنوانا ورمزا للدوله القطريه الاردنيه وطرد منظمه التحرير وفصائلها المختلفه من الاردن و عززتها المنظمه بمؤتمر الرباط باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كرس مفهوم النظام هو الدوله عند غالبيه العامه الاردنيين فاصبح اي نقد يوجه للشريحه السياسيه الحاكمه يصور على انه نقد او انتقاص من الدوله الاردنيه فتغولت السلطه التنفيذيه بشكل سافر عبر مطارده وسجن الوطنيين وتلفيق التهم واللجوء الى شراء ذمم الاخرين بالمال او بالمواقع الوظيفيه واصدار تشريعات تحمي وتزيد من حده هذه الممارسات وصلت الى التجاوز على الدستور مما زاد من صعوبه العمل الوطني الاردني نتيجه تزاوج حصل بين اصحاب رؤوس الاموال و(الشريحه السياسه الهرمه)التي استمرت بالحكم ومنعت وصول اي اردني خارج عن دائره الاقارب والمعارف والاصدقاء لهذه الشريحه ادت الى بيع المؤسسات الوطنيه الرابحه باثمان بخسه لتلقي عمولات بسيطه من الشركات الدوليه حيث استخدم جزء من هذا المال المسروق لحمايه السارقين والهجوم على الوطنيين والمعارضين والتشهير بهم ومحاصرتهم اعلاميا و توظيف الافراد من ذوي الحاجه وضعاف النفوس للهجوم على المعارضين حيث تم خلق مناخ يشجع الهجوم على المعارضه الوطنيه ويلقى المكافاءه الماديه والاعتباريه والحمايه بحجه الموالاه ويتم التضييق على المعارضيين الوطنيين بوسائل مختلفه .
عندما شعر الفاسدين بان الدوله سترفع غطاء الحمايه عنهم عادو للعشيره والقبيله للاختباء بها وحاولو خلق مناخ يوحي بان اتهام احدهم بالفساد هو اتهام للقبيله او العشيره باكملها لمعرفتهم بانه لايمكن المطالبه بالاصلاح واجتثاث الفاسدين والعمل بالنقيض عبر توفير الحمايه اللازمه اضافه للمارسات التي يقوم بها الحرس القديم لحمايه مكتسبات استولى عليها بالفترات السابقه ويصعب عليه التخلي عنها عبر خلق حاله ديماغوجيه بينه وبين الدوله والنظام.
فاصبح الاصطفاف تحت مسمى موالاه اسهل او اقل كلفه مما شجع على الزياده الواضحه بالتملق وصل لدرجه اقرب للعبوديه ورفع كلفه الاصطفاف مع المعارضه .
لغايه الان رموز الفساد والحرس القديم غير قادره على فهم المتغيرات الدوليه والاقليميه وانه لم يعد بامكان احد الاستمرار بالسياسات السابقه او المحافظه على المكتسبات الغير شرعيه التي حصلو عليها .
الموالاه للوطن والمعارضه للسياسات والقائمين عليها .
ضهرت المعارضه اردنيا منذ تاسيس اماره شرق الاردن رافقها ضهور حركات احتجاجيه مختلفه اشهرها ثوره الكوره شمالا و كانت شرق الاردن امتدادا طبيعيا لسوريا الكبرى او بلاد الشام ومع تزايد الهجمه الصهيونيه الاستيطانيه على فلسطين وتهجير ابنائها كان النصيب الاردني من المهجرين كبيرا و لاستمرار وتزايد الصراع العربي الصهيوني في فلسطين كانت الارض العربيه ومنها شرق الاردن من اهم الروافد الداعمه للشعب الفلسطيني والرافضه لتهجيره وتواطى الانظمه السياسيه التى شكلت برعايه بريطانيه بالمنطقه وتشكلت الحكومات بتلك الفتره ببعدها العربي القومي تماشيا مع المد القومي الذي اجتاح المنطقه بتلك الفتره واستمرت حاله الاندماج الوطني الاردنيه الفلسطينيه بمقاومتها للمشروع الصهيوني واحتلال فلسطين كانت اولويه الوطنيين الاردنيين تحرير فلسطين وبعد قيام منظمه التحرير الفلسطينيه التي اخذت على عاتقها العمل على تحرير فلسطين كانت قياداتها تشمل الوطنيين الاردنيين امثال النائب (محمود الروسان) وابو الحكم والجمعاني وغيرهم الكثير ...... من مختلف الشرائح والقوى والاحزاب السياسيه الاردنيه
تلقت الحركه الوطنيه الاردنيه ضربه موجعه باحداث ايلول عام 1970 وفرضت الاحكام العسكريه وحضرت جميع النشاطات السياسيه وتعززت القبضه الامنيه باداره شؤون البلاد وغادر اغلب الوطنيين الى سوريا ولبنان وانتهت حياتهم هناك او عادو مواطنيين عاديين دون نشاط سياسي.
نتيجه لسيطره نظام الحكم والذي اعتبر عنوانا ورمزا للدوله القطريه الاردنيه وطرد منظمه التحرير وفصائلها المختلفه من الاردن و عززتها المنظمه بمؤتمر الرباط باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كرس مفهوم النظام هو الدوله عند غالبيه العامه الاردنيين فاصبح اي نقد يوجه للشريحه السياسيه الحاكمه يصور على انه نقد او انتقاص من الدوله الاردنيه فتغولت السلطه التنفيذيه بشكل سافر عبر مطارده وسجن الوطنيين وتلفيق التهم واللجوء الى شراء ذمم الاخرين بالمال او بالمواقع الوظيفيه واصدار تشريعات تحمي وتزيد من حده هذه الممارسات وصلت الى التجاوز على الدستور مما زاد من صعوبه العمل الوطني الاردني نتيجه تزاوج حصل بين اصحاب رؤوس الاموال و(الشريحه السياسه الهرمه)التي استمرت بالحكم ومنعت وصول اي اردني خارج عن دائره الاقارب والمعارف والاصدقاء لهذه الشريحه ادت الى بيع المؤسسات الوطنيه الرابحه باثمان بخسه لتلقي عمولات بسيطه من الشركات الدوليه حيث استخدم جزء من هذا المال المسروق لحمايه السارقين والهجوم على الوطنيين والمعارضين والتشهير بهم ومحاصرتهم اعلاميا و توظيف الافراد من ذوي الحاجه وضعاف النفوس للهجوم على المعارضين حيث تم خلق مناخ يشجع الهجوم على المعارضه الوطنيه ويلقى المكافاءه الماديه والاعتباريه والحمايه بحجه الموالاه ويتم التضييق على المعارضيين الوطنيين بوسائل مختلفه .
عندما شعر الفاسدين بان الدوله سترفع غطاء الحمايه عنهم عادو للعشيره والقبيله للاختباء بها وحاولو خلق مناخ يوحي بان اتهام احدهم بالفساد هو اتهام للقبيله او العشيره باكملها لمعرفتهم بانه لايمكن المطالبه بالاصلاح واجتثاث الفاسدين والعمل بالنقيض عبر توفير الحمايه اللازمه اضافه للمارسات التي يقوم بها الحرس القديم لحمايه مكتسبات استولى عليها بالفترات السابقه ويصعب عليه التخلي عنها عبر خلق حاله ديماغوجيه بينه وبين الدوله والنظام.
فاصبح الاصطفاف تحت مسمى موالاه اسهل او اقل كلفه مما شجع على الزياده الواضحه بالتملق وصل لدرجه اقرب للعبوديه ورفع كلفه الاصطفاف مع المعارضه .
لغايه الان رموز الفساد والحرس القديم غير قادره على فهم المتغيرات الدوليه والاقليميه وانه لم يعد بامكان احد الاستمرار بالسياسات السابقه او المحافظه على المكتسبات الغير شرعيه التي حصلو عليها .
الموالاه للوطن والمعارضه للسياسات والقائمين عليها .