النشامى يأملون في ترويض "أسود الرافدين"في المواجهة الصعبة
لن يدّخر نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم جهدا في اللعب من أجل الحصول على كامل نقاط مباراتهم وترويض "أسود الرافدين"، عندما يواجهون المنتخب العراقي الشقيق في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الأولى، في المرحلة الآسيوية الثالثة من تصفيات كأس العالم، التي ستقام نهائياتها في البرازيل في العام 2014، حيث شدد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد على لاعبيه بضرورة اللعب لأجل الفوز، رغم ضمان المنتخب بطاقة التأهل للدور الرابع والحاسم من التصفيات، وذلك بحثا عن تحقيق أهداف أخرى من أبرزها تحسين ترتيب المنتخب في التصنيف الدولي وبحثا عن مزيد من الإنجازات.
على الجانب الآخر فإن التصريحات التي أطلقها المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو، تؤكد دخول المنتخب الشقيق أجواء المباراة بحثا عن الفوز لتحقيق هدفين، الأول يتمثل بتحقيق الفوز للوصول الى صدارة المجموعة لاحقا، وثانيا الثأر من منتخبنا الذي غلب العراق في عقر داره في مباراة الذهاب.
وإزاء كل هذه المعطيات فإن منتخبنا سيخوض اختبارا صعبا في مباراة اليوم، بحثا عن تواصل الانتصارات ومواصلة الصدارة.
رقابة مفاتيح اللعب
تعليمات المدير الفني عدنان حمد للاعبين تتركز على ضرورة الحذر من المنتخب العراقي المنتشي بانتصارين متتاليين على "التنين الصيني" واقترابه من التأهل، مما يدفع العراقيين للعب بمعنويات عالية بحثا عن التسجيل، الأمر الذي دفع حمد للتأكيد على لاعبينا بضرورة فرض رقابة على مفاتيح اللعب ومكامن الخطورة في المنتخب العراقي لمنعه من الوصول الى مرمى عامر شفيع، خاصة الهداف يونس محمود الذي ينتظر ان يخضع لرقابة مشددة من جانب أنس بني ياسين وبشار بني ياسين، وربما يتم الاستعانة بخبرة حاتم عقل، وبالتالي محاولة إبعاد شبح خطورة يونس، على ان يتفرغ الظهيران باسم فتحي وخليل بني عطية لضبط تحركات العراقيين القادمين من الخلف خاصة علاء عبدالزهرة ومصطفى كريم، وبالتالي فإن التعليمات لفتحي وبني عطية ستتجه نحو ضرورة تقنين واجباتهما الهجومية في ظل قوة المنتخب العراقي.
ويتحمل وسط منتخبنا في مباراة اليوم الحمل الأكبر نظرا لقوة وسط المنتخب الشقيق، حيث ستناط بشادي أبو هشهش وبهاء عبدالرحمن مهمة العمل على "قتل" هجمات العراق التي منبعها نشأت أكرم، وبالتالي ضرورة اللجوء للرقابة الفردية على نشأت ورفاقه، على ان يواصل عامر ذيب وعبدالله ذيب مهامهما الهجومية، من خلال تشكيل مثلث هجومي يكون رأس الحربة فيه أحمد هايل، على ان يلعب حسن عبدالفتاح بحرية أكثر في الوسط من خلال استلام الكرات من بهاء وشادي ومن ثم الربط مع هايل، والتقدم نحو منطقة جزاء المنتخب العراقي ليكون المهاجم الثاني في المنتخب، وذلك لإجبار المدرب زيكو على إعادة لاعبي الوسط للخلف للمساندة وبالتالي تخفيف الضغط عن دفاعاتنا التي ستخضع اليوم لاختبار حقيقي.
المنتخب العراقي الذي ظهر بشكل جيد في الشوط الثاني أمام الصين، لن يستعجل التقدم نحو مرمى شفيع، بل سيسعى في البداية الى التوازن في العمليات الهجومية والدفاعية، بحيث يتولى نشأت أكرم مهمة صانع الألعاب مع التقدم نحو ملعبنا، على ان يميل قصي منير ليكون لاعب ارتكاز مهمته الأولى إيقاف حسن عبدالفتاح بمساعدة اللاعب مثنى خالد المصلوخي.
وعادة ما يطلب المدير الفني للمنتخب العراقي من لاعبه مصطفى كريم بالعودة الى وسط الميدان لمساعدة لاعبي الوسط في ضبط هجمات الخصم، الى جانب استثمار مهارته في التقدم من الخلف الى الأمام، وبالتالي تشكيل مثلث هجومي مع يونس محمود وعلاء عبدالزهرة، والأخير يلعب خلف يونس الذي يشكل مصدر الخطورة الحقيقية للمنتخب العراقي، وهذا ما بدا واضحا في المباراة الأخيرة للعراق أمام الصين، حيث تسبب يونس في إربكاك الدفاعات الصينية وطرد أحد اللاعبين، وهذا يدفع لاعبينا للحذر في التعامل مع هذا اللاعب من خلال عدم السماح له باستلام الكرة، لانه وفي حال تسلم الكرة فإنه قادر على تهديد المرمى أو إجبار اللاعب الذي يراقبه على ارتكاب الأخطاء التي قد تعلن عن بطاقات ملونة.
ويتميز المنتخب العراقي بصلابة دفاعه بتواجد سلام شاكر وعلي الكعبي في العمق الدفاعي أمام مرمى محمد كاصد، فيما ينتظر ان يعود لتشكيل المنتخب الشقيق اللاعب باسم عباس في الجهة اليسرى، فيما يلعب سامال سعيد في الميمنة.
ووفق المباريات الأخيرة للعراق فان الظهيرين يملكان نزعة هجومية بتقدمهما الدائم، مما قد يفسح المجال أمام الذيبين عبدالله وعامر لاستثمار المساحات الفارغة التي يخلفها الظهيرين في شن الهجمات وبالتالي تهديد مرمى محمد كاصد.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، خليل بني عطية، باسم فتحي، عامر ذيب، عبدالله ذيب، بهاء عبدالرحمن، شادي أبو هشهش، حسن عبدالفتاح، أحمد هايل.
العراق: محمد كاصد، سلام شاكر، علي الكعبي، قصي منير، سامال سعيد، باسم عباس، نشأت أكرم، مثنى المصلوخي، مصطفى كريم، علاء عبدالزهرة، يونس محمود.
على الجانب الآخر فإن التصريحات التي أطلقها المدير الفني للمنتخب العراقي زيكو، تؤكد دخول المنتخب الشقيق أجواء المباراة بحثا عن الفوز لتحقيق هدفين، الأول يتمثل بتحقيق الفوز للوصول الى صدارة المجموعة لاحقا، وثانيا الثأر من منتخبنا الذي غلب العراق في عقر داره في مباراة الذهاب.
وإزاء كل هذه المعطيات فإن منتخبنا سيخوض اختبارا صعبا في مباراة اليوم، بحثا عن تواصل الانتصارات ومواصلة الصدارة.
رقابة مفاتيح اللعب
تعليمات المدير الفني عدنان حمد للاعبين تتركز على ضرورة الحذر من المنتخب العراقي المنتشي بانتصارين متتاليين على "التنين الصيني" واقترابه من التأهل، مما يدفع العراقيين للعب بمعنويات عالية بحثا عن التسجيل، الأمر الذي دفع حمد للتأكيد على لاعبينا بضرورة فرض رقابة على مفاتيح اللعب ومكامن الخطورة في المنتخب العراقي لمنعه من الوصول الى مرمى عامر شفيع، خاصة الهداف يونس محمود الذي ينتظر ان يخضع لرقابة مشددة من جانب أنس بني ياسين وبشار بني ياسين، وربما يتم الاستعانة بخبرة حاتم عقل، وبالتالي محاولة إبعاد شبح خطورة يونس، على ان يتفرغ الظهيران باسم فتحي وخليل بني عطية لضبط تحركات العراقيين القادمين من الخلف خاصة علاء عبدالزهرة ومصطفى كريم، وبالتالي فإن التعليمات لفتحي وبني عطية ستتجه نحو ضرورة تقنين واجباتهما الهجومية في ظل قوة المنتخب العراقي.
ويتحمل وسط منتخبنا في مباراة اليوم الحمل الأكبر نظرا لقوة وسط المنتخب الشقيق، حيث ستناط بشادي أبو هشهش وبهاء عبدالرحمن مهمة العمل على "قتل" هجمات العراق التي منبعها نشأت أكرم، وبالتالي ضرورة اللجوء للرقابة الفردية على نشأت ورفاقه، على ان يواصل عامر ذيب وعبدالله ذيب مهامهما الهجومية، من خلال تشكيل مثلث هجومي يكون رأس الحربة فيه أحمد هايل، على ان يلعب حسن عبدالفتاح بحرية أكثر في الوسط من خلال استلام الكرات من بهاء وشادي ومن ثم الربط مع هايل، والتقدم نحو منطقة جزاء المنتخب العراقي ليكون المهاجم الثاني في المنتخب، وذلك لإجبار المدرب زيكو على إعادة لاعبي الوسط للخلف للمساندة وبالتالي تخفيف الضغط عن دفاعاتنا التي ستخضع اليوم لاختبار حقيقي.
المنتخب العراقي الذي ظهر بشكل جيد في الشوط الثاني أمام الصين، لن يستعجل التقدم نحو مرمى شفيع، بل سيسعى في البداية الى التوازن في العمليات الهجومية والدفاعية، بحيث يتولى نشأت أكرم مهمة صانع الألعاب مع التقدم نحو ملعبنا، على ان يميل قصي منير ليكون لاعب ارتكاز مهمته الأولى إيقاف حسن عبدالفتاح بمساعدة اللاعب مثنى خالد المصلوخي.
وعادة ما يطلب المدير الفني للمنتخب العراقي من لاعبه مصطفى كريم بالعودة الى وسط الميدان لمساعدة لاعبي الوسط في ضبط هجمات الخصم، الى جانب استثمار مهارته في التقدم من الخلف الى الأمام، وبالتالي تشكيل مثلث هجومي مع يونس محمود وعلاء عبدالزهرة، والأخير يلعب خلف يونس الذي يشكل مصدر الخطورة الحقيقية للمنتخب العراقي، وهذا ما بدا واضحا في المباراة الأخيرة للعراق أمام الصين، حيث تسبب يونس في إربكاك الدفاعات الصينية وطرد أحد اللاعبين، وهذا يدفع لاعبينا للحذر في التعامل مع هذا اللاعب من خلال عدم السماح له باستلام الكرة، لانه وفي حال تسلم الكرة فإنه قادر على تهديد المرمى أو إجبار اللاعب الذي يراقبه على ارتكاب الأخطاء التي قد تعلن عن بطاقات ملونة.
ويتميز المنتخب العراقي بصلابة دفاعه بتواجد سلام شاكر وعلي الكعبي في العمق الدفاعي أمام مرمى محمد كاصد، فيما ينتظر ان يعود لتشكيل المنتخب الشقيق اللاعب باسم عباس في الجهة اليسرى، فيما يلعب سامال سعيد في الميمنة.
ووفق المباريات الأخيرة للعراق فان الظهيرين يملكان نزعة هجومية بتقدمهما الدائم، مما قد يفسح المجال أمام الذيبين عبدالله وعامر لاستثمار المساحات الفارغة التي يخلفها الظهيرين في شن الهجمات وبالتالي تهديد مرمى محمد كاصد.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، خليل بني عطية، باسم فتحي، عامر ذيب، عبدالله ذيب، بهاء عبدالرحمن، شادي أبو هشهش، حسن عبدالفتاح، أحمد هايل.
العراق: محمد كاصد، سلام شاكر، علي الكعبي، قصي منير، سامال سعيد، باسم عباس، نشأت أكرم، مثنى المصلوخي، مصطفى كريم، علاء عبدالزهرة، يونس محمود.
ترتيب المجموعة الأولى بعد ختام الجولة الرابعة
المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاط
الأردن 4 4 0 0 9 1 12
العراق 4 3 0 1 4 2 9
الصين 4 1 0 3 3 5 3
سنغافورة 4 0 0 4 1 9