موظفو المراكز الثقافية يناشدون: قطعت أرزاقنا وللصبر حدود

اخبار البلد- ناشد نقيب اصحاب المراكز الثقافية الخاصة حسن المشاقبة، السماح للقطاع بالعودة إلى العمل مجددا، داعيا الحكومة إلى الاطلاع على اوضاع المتعطلين منذ أشهر بسبب تداعيات جائحة كورونا.


المشاقبة يقول وفي صوته غنة، "لقمة عيش القطاع والعاملين به في مهب الريح، ولم يتبقى مجال للصبر".

ويؤكد أن أكثر من 2500 موظف أساسي في هذه المراكز باتوا بلا مصدر دخل من شهور، ولا مجال لمعظمهم لتأمين لقمة عيشهم وتسديد مت يترتب عليهم من التزامات يومية وشهرية.

ويضيف المشاقبة أن في القطاع إضافة الى الـ 2500 موظف رسمي، اكثر من 8 آلاف موظف بعمل جزئي، في أكثر من 650 مركز، جميعهم اوقفت اعمالهم جراء قرارات التعامل مع الجائحة.

وحذر المشاقبة من انهيار القطاع بسبب تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا والتي منعتهم من العمل منذ منتصف آذار، ثم عادوا للعمل في تموز وسط بروتكول صحي، غلا ان الحكومة قررت ايقافهم مجددا في مطلع تشرين أول.

أما الأن فالمراكز الثقافية لا يمكنها دفع رواتب معلميها وموظفيها، فيما لا يجد هؤلا مصدرا للدخل، وهدد بعضهم بترك منازلهم المستأجرة لعدم قدرتهم الالتزام بالدفع، فيما قطعت خدمات الكهرباء عن اخرين بعد تراكم الفواتير.

أما حزم الضمان الاجتماعي قال النقيب إن العاملين بالمراكز لم يستفيدوا منها، وذلك بسبب اعتقاد المسؤولين فيه أن المراكز تعمل عن بعد عبر المنصات، مشيرا إلى أن ذلك غير صحيح ولا يمكن تطبيقه.

وبين المشاقبة أن قيمة الاستثمارات بالقطاع بعشرات الملايين من الدنانير، وجميعها عرضة للاغلاق والتوقف عن العمل الى الابد بسبب هذه الجائحة.

وطالب المشاقبة بالسماح للمراكز بفتح ابوابها واقامة دورات مصغرة لعدد قليل من الطلبة، وسط بروتكول صحي يضمن سلامتهم والعاملين، الامر الذي يساهم بدفع الرواتب والالتزامات.

كما طالب الحكومة بايجاد حل للايجارات التي يطالب بها الملاك ولا يقوى اصحاب المراكز على دفعها بسبب توقف العمل وبالتالي توقف الدخل المتأتي منها.