السيناريو المفقود ليمن يدمر بيد الحاكم المستبد وأعوانه
اهي لعنة السماء .. أما ماذا ؟ وصل معضمنا إلى عدم المقدرة على التكهن بالمستقبل القريب لهذا البلد الذي كابد منا ما يجعله يتفجر براكين وزلازل غضبآ منا .. البلد أدير بإختلاق الأزمات بلوبي القتل والفساد والعيش على الأزمات .. أخطبوط مخيف .. لم نعد ندري بمراكز القرار .. فأطراف كثيرة تلعب لعبتها .. وكل طرف يعبث على هواه .. وكل طرف من هذا اللوبي أفرزت شهوته العدوانية لتدمير هذا البلد برمته .. ففي الوقت الذي خرج فيه عامة الناس وعلى مدار ما يقارب تسعة أشهر لتحويل اليمن إلى دولة مدنية وتمسك هؤلاء بالسلمية المطلقة والعظ عليها بالنواجذ برغم قوافل الشهداء الذين يتوافدون بإزدياد كقرابين لنظام تزداد شهيته للدماء يومآ بعد أخر .. وبرغم تنازلات جمة قدمها الثوار في بلد الحكمة إلا أن هذا النظام لم يبق شيئآ.. ذابت الحرمات .. فلا أبقى حرمة لإمرأه ولا لطفل ولا لأناس عزل .. وهذا يتم في ظل غطاء خارجي متستر ظاهره بحل الأزمة وباطنه بإنهاك هذا البلد الذي لم نقدم له سوى الدمار بعينه .. هناك حقيقة كل يمني يدركها مفادها إن أموال تظخ من السعودية الشقيقة ومعها سيلآ من المبادرات المقيته المتفق سلفآ على ردود فعل النظام حيالها .. لا لشيئ سوى لأعطاء المزيد من الوقت لهذا الحاكم ليجمع أوراقه مجددآ ولإستنزاف دماء اليمنيين وثورة وطنهم وثروته ليصل أخيرآ هذا البلد إلى مرتع خصب لحرب أهلية وإقتتال بين الإخوة والفرقاء ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
أنتظرنا طويلآ قبل أن نصرح بما تقوم به دول الجوار من دعم لهذا النظام الساذج في إستباحة دماءنا .. وحاولنا التأني مرارآ في إصدار أي حكم من أجل كسب مواقف ولم تؤت ثمار أفعالنا تلك إلا تماديآ وإستهتارآ وعلى أقل تقدير مازالت مسمياتهم لثورتنا العظيمة " أزمة " سحقآ لمفردة أي كانت أن ترتقي لمرادف ثورة ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
هذا التكهن الغريب أصبح معدومآ لكل مراقب .. فالأمور تبدو غريبة .. وكل يوم تحدث المفأجات .. أفتعل هذا النظام أزمة الغاز .. فتحول هم الناس من التفكير بالثورة إلى التفكير في كيفية الحصول على قنينة غاز ولو نصف ممتلئة .. بعدها تحول إلى خلق أزمة البترول والديزل .. ولأهميتهم في حياتنا .. أصبحا أكبر هم لنا .. إضافة لذلك إنقطاعات التيار الكهربائي .. تنقل في الضربات القاتلة بين صنعاء وتعز .. أفتعل عنوة حرب الحصبة بتكتيك خبيث وجبان من أجل غض الطرف عن راجمات الموت التي تتلقاها الحالمة ولم ينجح في توفير ستار لهذه الحرب القذرة بحق أبناء تعز فصار يضربها بقساوة دون رادع وصولآ بوحشيته إلى الإعتداء على النسوة وقتلهن حتى وهن ساجدات للعزيز الجبار .. وكل هذه الأزمات أنحرفت لصالح نظام متهالك يدير أمور البلد بالأزمات كما أسلفت .
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
ومن منطلق الردود المتخاذلة لأقطاب الصراع السياسي نعول على إشراك الشباب في رسم صورة الوطن والأمة فهم عماد هذا الوطن وبهم نبني ونشيد صروح دولة مدنية تستوعب آمالنا جميعآ. للشباب
عزم على مواصلة المسير رغم التدخلات الخارجية والمشينة لإجهاض الثورة ورغم تسرب اليأس من إمتداد رقعة الزمن لكن يبقى هذا العزم على نصرة الوطن هو الدافع لإستمرار الثورة حتى النصر. " أهناك حب أجمل وأروع من حب البشر لأوطانهم ؟!
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
إذا رجعنا للوراء قليلآ ندرك إنه لم يكن لأحد أن يتصور أن شعب اليمن سيثور بعد أن أسس هذا النظام لساسية ترويع الشعب وتأسيس نواة الجهل وغرس ثقافة الإستسلام عبر مناهج وبرامج وآليات مختلفة نفذت بإحتراف وعلى مدى زمني لذا أنزوى ذوو النفوس الضعيفة والتي سرى هذا السم في عروقها في زاوية ضيقة يهتفون بشرعية النظام الفاسد فاصبحوا شعب مجبور باطنآ مختار ظاهرآ عن طريق إستبداد خفي يمارسه هذا النظام على أتباعه الذين يرغمون عليه من غير أن يشهر عليهم سلاحآ أو يعد لهم سجنآ .. وهنا تتجلى العبودية والخضوع -لحاكم فردي ظالم- بأقسى معانيها .. " عبيد متطوعون بحريتهم بالمجان لحاكم مستبد "
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
كانت ثورة كمثيلاتها في العالم العربي . ثورة ضد النفس للتحرر من الخوف قبل أن تكون ثورة على نظام الطاغية شاركت فيها كل فئات الشعب اليمني على إختلاف أعمارهم ومستوياتهم الإجتماعية وإنتماءاتهم السياسية .. بالرغم أننا لم نكن نملك قوة دفع عارمة تجعلنا نصنع ثورة - هكذا بطيبة اليمني خيل لنا- وأقتصرت فعاليات الإحتجاجات تنديدآ بالجرائم الأسرائيلية ضد الفلسطينين أو من أجل نصرة الرسول .. كوننا شعب مسالم جدآ .. وصبور جدآ .. لذا لم يكن متوقع لهذا الشعب أن يثور على نظام توغل بالحكم وسيطر على كل مقدرات الوطن .. وحول وطن معطاء كاليمن إلى غنيمة .. ومع ذاك السبات الذي غشى على أرواحنا والظلم الذي لحق بنا وغياب أبسط مقومات الدولة المدنية التي نحلم بها
وهنا يأتي التأكيد على مبدأ هام هو من لم يحرر نفسة من خوف المواجهة لا يمكن أن يحرر وطنه .
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
ثورة سلمية بيضاء تعاملت مع من أعتراضها من بلاطجة وقناصة بود .. سلمية .. سلمية ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
أبواق عدة مازلت حتى اللحظة تصرخ بشرعيته هذا الحاكم .. بل هم مرتزقة تظخ لهم الأموال الأتيه من بلدان الجوار ليتم أخراجهم كلما أشتد الأمر .. في الواقع هم ثلة لم تذق يومآ ما حب الوطن وليس هذه بمفردة في قاموس حياتهم .. فالوطن غائب .. والحاضر فقط شهوة الحصول على المال بأي طريقة كانت ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
إلى من في صف الثورة أو ضدها : كفى عبثآ بهذا البلد الطيب بأهله وثرواته .. فكل محبي هذا الوطن يقدمون أروع التظحيات لتصبح لنا دولة مدنية .. الآن وأمس وغدآ تعز تقدم التظحيات تلو التظحيات .. تشاركها صنعاء وعدن وبقية المحافظات الأخرى لكن تعز وجعها لا ينطفيئ ولا هنالك من سيناريو محدد يتمكن المرء من التكهن به في ظل تخبط الحاكم في لحظاته الأخيرة وإفرازه للحقد الذي يكنه لليمن عامة ولتعز وأبناء تعز خاصة..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
أخيرآ : إلى من يلومني في حب الحالمة تعز .. هي تراب طيب في اليمن الأطيب .. تربيت تحت أفياءها وتأصل حبها في قلبي ولكن هذا لا ينفي حبي لأي بقعة في اليمن .. أحب اليمن أرضها وناسها .. فقط تعز في هذا الوقت تتصدر الزخم الثوري وتواجه عصابة الموت الذي لا تكل عن الإجهاز عليها ..
أحب كل يمني شمالي أو جنوبي .. وحدوي إنفصالي أو حوثي .. يهودي أو مسلم .. زيدي شافعي صوفي حوثي أو إسماعيلي..
اليكم جميعآ : نحن لا نتباهى على أحد ولا نلغي أحد ولا ندعي علم ونجهل الأخرين .. فقط مدينتنا التي -حلمت ووزعت أبناءها في كل محفل- يضيق عليها حد قتل النساء أفلا نغضب لأجلها ! افلا تحبونها أيضآ عوضآ عن إنتقاد حبنا لها .!
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
أنتظرنا طويلآ قبل أن نصرح بما تقوم به دول الجوار من دعم لهذا النظام الساذج في إستباحة دماءنا .. وحاولنا التأني مرارآ في إصدار أي حكم من أجل كسب مواقف ولم تؤت ثمار أفعالنا تلك إلا تماديآ وإستهتارآ وعلى أقل تقدير مازالت مسمياتهم لثورتنا العظيمة " أزمة " سحقآ لمفردة أي كانت أن ترتقي لمرادف ثورة ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
هذا التكهن الغريب أصبح معدومآ لكل مراقب .. فالأمور تبدو غريبة .. وكل يوم تحدث المفأجات .. أفتعل هذا النظام أزمة الغاز .. فتحول هم الناس من التفكير بالثورة إلى التفكير في كيفية الحصول على قنينة غاز ولو نصف ممتلئة .. بعدها تحول إلى خلق أزمة البترول والديزل .. ولأهميتهم في حياتنا .. أصبحا أكبر هم لنا .. إضافة لذلك إنقطاعات التيار الكهربائي .. تنقل في الضربات القاتلة بين صنعاء وتعز .. أفتعل عنوة حرب الحصبة بتكتيك خبيث وجبان من أجل غض الطرف عن راجمات الموت التي تتلقاها الحالمة ولم ينجح في توفير ستار لهذه الحرب القذرة بحق أبناء تعز فصار يضربها بقساوة دون رادع وصولآ بوحشيته إلى الإعتداء على النسوة وقتلهن حتى وهن ساجدات للعزيز الجبار .. وكل هذه الأزمات أنحرفت لصالح نظام متهالك يدير أمور البلد بالأزمات كما أسلفت .
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
ومن منطلق الردود المتخاذلة لأقطاب الصراع السياسي نعول على إشراك الشباب في رسم صورة الوطن والأمة فهم عماد هذا الوطن وبهم نبني ونشيد صروح دولة مدنية تستوعب آمالنا جميعآ. للشباب
عزم على مواصلة المسير رغم التدخلات الخارجية والمشينة لإجهاض الثورة ورغم تسرب اليأس من إمتداد رقعة الزمن لكن يبقى هذا العزم على نصرة الوطن هو الدافع لإستمرار الثورة حتى النصر. " أهناك حب أجمل وأروع من حب البشر لأوطانهم ؟!
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
إذا رجعنا للوراء قليلآ ندرك إنه لم يكن لأحد أن يتصور أن شعب اليمن سيثور بعد أن أسس هذا النظام لساسية ترويع الشعب وتأسيس نواة الجهل وغرس ثقافة الإستسلام عبر مناهج وبرامج وآليات مختلفة نفذت بإحتراف وعلى مدى زمني لذا أنزوى ذوو النفوس الضعيفة والتي سرى هذا السم في عروقها في زاوية ضيقة يهتفون بشرعية النظام الفاسد فاصبحوا شعب مجبور باطنآ مختار ظاهرآ عن طريق إستبداد خفي يمارسه هذا النظام على أتباعه الذين يرغمون عليه من غير أن يشهر عليهم سلاحآ أو يعد لهم سجنآ .. وهنا تتجلى العبودية والخضوع -لحاكم فردي ظالم- بأقسى معانيها .. " عبيد متطوعون بحريتهم بالمجان لحاكم مستبد "
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
كانت ثورة كمثيلاتها في العالم العربي . ثورة ضد النفس للتحرر من الخوف قبل أن تكون ثورة على نظام الطاغية شاركت فيها كل فئات الشعب اليمني على إختلاف أعمارهم ومستوياتهم الإجتماعية وإنتماءاتهم السياسية .. بالرغم أننا لم نكن نملك قوة دفع عارمة تجعلنا نصنع ثورة - هكذا بطيبة اليمني خيل لنا- وأقتصرت فعاليات الإحتجاجات تنديدآ بالجرائم الأسرائيلية ضد الفلسطينين أو من أجل نصرة الرسول .. كوننا شعب مسالم جدآ .. وصبور جدآ .. لذا لم يكن متوقع لهذا الشعب أن يثور على نظام توغل بالحكم وسيطر على كل مقدرات الوطن .. وحول وطن معطاء كاليمن إلى غنيمة .. ومع ذاك السبات الذي غشى على أرواحنا والظلم الذي لحق بنا وغياب أبسط مقومات الدولة المدنية التي نحلم بها
وهنا يأتي التأكيد على مبدأ هام هو من لم يحرر نفسة من خوف المواجهة لا يمكن أن يحرر وطنه .
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
ثورة سلمية بيضاء تعاملت مع من أعتراضها من بلاطجة وقناصة بود .. سلمية .. سلمية ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
أبواق عدة مازلت حتى اللحظة تصرخ بشرعيته هذا الحاكم .. بل هم مرتزقة تظخ لهم الأموال الأتيه من بلدان الجوار ليتم أخراجهم كلما أشتد الأمر .. في الواقع هم ثلة لم تذق يومآ ما حب الوطن وليس هذه بمفردة في قاموس حياتهم .. فالوطن غائب .. والحاضر فقط شهوة الحصول على المال بأي طريقة كانت ..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
إلى من في صف الثورة أو ضدها : كفى عبثآ بهذا البلد الطيب بأهله وثرواته .. فكل محبي هذا الوطن يقدمون أروع التظحيات لتصبح لنا دولة مدنية .. الآن وأمس وغدآ تعز تقدم التظحيات تلو التظحيات .. تشاركها صنعاء وعدن وبقية المحافظات الأخرى لكن تعز وجعها لا ينطفيئ ولا هنالك من سيناريو محدد يتمكن المرء من التكهن به في ظل تخبط الحاكم في لحظاته الأخيرة وإفرازه للحقد الذي يكنه لليمن عامة ولتعز وأبناء تعز خاصة..
¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤ .. ¤¤
أخيرآ : إلى من يلومني في حب الحالمة تعز .. هي تراب طيب في اليمن الأطيب .. تربيت تحت أفياءها وتأصل حبها في قلبي ولكن هذا لا ينفي حبي لأي بقعة في اليمن .. أحب اليمن أرضها وناسها .. فقط تعز في هذا الوقت تتصدر الزخم الثوري وتواجه عصابة الموت الذي لا تكل عن الإجهاز عليها ..
أحب كل يمني شمالي أو جنوبي .. وحدوي إنفصالي أو حوثي .. يهودي أو مسلم .. زيدي شافعي صوفي حوثي أو إسماعيلي..
اليكم جميعآ : نحن لا نتباهى على أحد ولا نلغي أحد ولا ندعي علم ونجهل الأخرين .. فقط مدينتنا التي -حلمت ووزعت أبناءها في كل محفل- يضيق عليها حد قتل النساء أفلا نغضب لأجلها ! افلا تحبونها أيضآ عوضآ عن إنتقاد حبنا لها .!