مارادونا يهاجم جروندونا ويدافع عن ميسي
جدد دييجو مارادونا مدرب فريق الوصل الاماراتي انتقاده لرئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم خوليو جروندونا، معتبرا ان مكانه مع غيره من مسوؤلي اللعبة في بلاده هو «دار العجزة».
وقال مارادونا في مؤتمر صحافي بعد فوز الوصل على العين 1-0 في كأس الرابطة، «لا اريد ان اعلق على تعادل الارجنتين مع بوليفيا (1-1) في تصفيات مونديال 2014 لاني قلت منذ فترة ان ذلك لا يعنيني سواء فاز المنتخب او خسر، لكن جروندونا يتحمل المسؤولية مع ابنه الذي عين لقيادة منتخب الناشئين (تحت 15 عاما) وهو لم يمارس كرة القدم في حياته».
وتابع «اللاعبون الصغار في هذه المرحلة العمرية بحاجة الى التعلم بشكل أفضل ومن مدربين اصحاب خبرة، لكن في ظل وجود مثل هؤلاء الاشخاص لا ارى مستقبلا للكرة الارجنتنية في الفترة المقبلة».
وقال «صراحة، على المسؤولين الموجودبن حاليا الذهاب الى دار للعجزة، لكن مع ذلك هم لا يفهموا هذا الامر ويصرون على البقاء في مناصبهم».
ودافع مارادونا عن ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني بعد الانتقادات التي وجهت اليه، وقال «الجميع يلقي اللوم على ميسي، لكن اللوم يجب ان يكون على المسؤولين القائمين على المنتخب ومديره العام كارلوس بيلاردو، وبشكل عام انا حزين للحالة التي وصلت اليها الكرة الارجنتينية».
واعتبر النجم الارجنتيني السابق ان «ميسي يقدم كل شيء في الملعب وهو يقاتل ويصارع من اجل الارجنتين، لكن المشكلة لا تكمن فيه ولا في المدرب اليخاندرو سابيلا وانما في الاشخاص المحيطين بهم الذين لم يقدموا شيئا ولا يعرفوا شيئا عن كرة القدم».
الصحف الأرجنتينية تهاجم ميسي
عكست وسائل الإعلام الأرجنتينية غضبها على ليوينيل ميسي بعد تعادل راقصي التانجو مع بوليفيا 1/1 .
ووصفت سائل الإعلام الأرجنتينية ميسي بالـ»بخيل» بسبب تراجع مستواه مع منتخب بلاده رغم الأداء المذهل الذي يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني.
وكتبت صحيفة «كلارين» تحت عنوان «الأرجنتين تتعادل بشق الأنفس» ، بينما صبت صحيفة اولي، جم غضبها على المدافع مارتن ديميكيليس» الذي أنهى المباراة في حالة بكاء هيستيري ، ولكن أغلب الصحف وجهت فوهات مدافعها إلى ميسي ، حيث أشارت إلى أنه «لم ينل إعجاب المشاهدين ، وإنه لاعب رديء».
وقال الصحفي دييجو فوكس في تحليل على شاشة التلفاز «ميسي اختفى في النصف ساعة الأخيرة من المباراة ، ولكني أعتقد أنه مازال الأفضل ، خيبة الأمل التي حدثت الجمعة لا تغير من الأمر شيئا ، ولكن اللاعبين لم يتركوا أي فرصة للدفاع عنهم».
وأفلت المنتخب الأرجنتيني من كمين ضيفه البوليفي وانتزع منه التعادل ليرفع رصيده إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات بينما حصد المنتخب البوليفي النقطة الأولى له في التصفيات بعد ثلاث مباريات أيضا.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب البوليفي بهدف سجله مارسيلو مورينو في الدقيقة 56 قبل أن يتعادل اللاعب البديل إيزكويل لافيتزي للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 60 .
وسبق للمنتخب البوليفي أن فجر مفاجأة من العيار الثقيل في أول نيسان 2009 وألحق هزيمة قاسية 6/1 بضيفه الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفشل المنتخب الأرجنتيني مجددا في مصالحة جماهيره التي انتظرت منه فوزا مقنعا وكبيرا في هذه المباراة بعدما مني بالهزيمة أمام نظيره الفنزويلي 0/1 في تشرين أول الماضي ضمن مباريات الجولة الثانية بالتصفيات والتي جاءت بعد أربعة أيام فقط من الفوز الكبير 4/1 على تشيلي في الجولة الأولى.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني التصفيات الحالية بنفس الوجوه البارزة والأسماء اللامعة التي تتألق في أنديتها الأوروبية وتحت مدير فني جديد هو أليخاندرو سابيلا ولكنه ما زال يعاني من الإخفاق والفشل.
ورغم امتلاء صفوف المنتخب الأرجنتيني بالعديد من النجوم في مقدمتهم الخطير ميسي وأفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين ، فشل راقصو التانجو في السطوع على ملعبهم وبين جماهيرهم بل وخفت أداء الفريق تدريجيا عبر الشوطين.
وتكررت أخطاء نجوم التانجو بما لا يبشر بالتفاؤل تجاه هذا الفريق بقيادة مديره الفني سابيلا.
وقال مارادونا في مؤتمر صحافي بعد فوز الوصل على العين 1-0 في كأس الرابطة، «لا اريد ان اعلق على تعادل الارجنتين مع بوليفيا (1-1) في تصفيات مونديال 2014 لاني قلت منذ فترة ان ذلك لا يعنيني سواء فاز المنتخب او خسر، لكن جروندونا يتحمل المسؤولية مع ابنه الذي عين لقيادة منتخب الناشئين (تحت 15 عاما) وهو لم يمارس كرة القدم في حياته».
وتابع «اللاعبون الصغار في هذه المرحلة العمرية بحاجة الى التعلم بشكل أفضل ومن مدربين اصحاب خبرة، لكن في ظل وجود مثل هؤلاء الاشخاص لا ارى مستقبلا للكرة الارجنتنية في الفترة المقبلة».
وقال «صراحة، على المسؤولين الموجودبن حاليا الذهاب الى دار للعجزة، لكن مع ذلك هم لا يفهموا هذا الامر ويصرون على البقاء في مناصبهم».
ودافع مارادونا عن ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني بعد الانتقادات التي وجهت اليه، وقال «الجميع يلقي اللوم على ميسي، لكن اللوم يجب ان يكون على المسؤولين القائمين على المنتخب ومديره العام كارلوس بيلاردو، وبشكل عام انا حزين للحالة التي وصلت اليها الكرة الارجنتينية».
واعتبر النجم الارجنتيني السابق ان «ميسي يقدم كل شيء في الملعب وهو يقاتل ويصارع من اجل الارجنتين، لكن المشكلة لا تكمن فيه ولا في المدرب اليخاندرو سابيلا وانما في الاشخاص المحيطين بهم الذين لم يقدموا شيئا ولا يعرفوا شيئا عن كرة القدم».
الصحف الأرجنتينية تهاجم ميسي
عكست وسائل الإعلام الأرجنتينية غضبها على ليوينيل ميسي بعد تعادل راقصي التانجو مع بوليفيا 1/1 .
ووصفت سائل الإعلام الأرجنتينية ميسي بالـ»بخيل» بسبب تراجع مستواه مع منتخب بلاده رغم الأداء المذهل الذي يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني.
وكتبت صحيفة «كلارين» تحت عنوان «الأرجنتين تتعادل بشق الأنفس» ، بينما صبت صحيفة اولي، جم غضبها على المدافع مارتن ديميكيليس» الذي أنهى المباراة في حالة بكاء هيستيري ، ولكن أغلب الصحف وجهت فوهات مدافعها إلى ميسي ، حيث أشارت إلى أنه «لم ينل إعجاب المشاهدين ، وإنه لاعب رديء».
وقال الصحفي دييجو فوكس في تحليل على شاشة التلفاز «ميسي اختفى في النصف ساعة الأخيرة من المباراة ، ولكني أعتقد أنه مازال الأفضل ، خيبة الأمل التي حدثت الجمعة لا تغير من الأمر شيئا ، ولكن اللاعبين لم يتركوا أي فرصة للدفاع عنهم».
وأفلت المنتخب الأرجنتيني من كمين ضيفه البوليفي وانتزع منه التعادل ليرفع رصيده إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات بينما حصد المنتخب البوليفي النقطة الأولى له في التصفيات بعد ثلاث مباريات أيضا.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب البوليفي بهدف سجله مارسيلو مورينو في الدقيقة 56 قبل أن يتعادل اللاعب البديل إيزكويل لافيتزي للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 60 .
وسبق للمنتخب البوليفي أن فجر مفاجأة من العيار الثقيل في أول نيسان 2009 وألحق هزيمة قاسية 6/1 بضيفه الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وفشل المنتخب الأرجنتيني مجددا في مصالحة جماهيره التي انتظرت منه فوزا مقنعا وكبيرا في هذه المباراة بعدما مني بالهزيمة أمام نظيره الفنزويلي 0/1 في تشرين أول الماضي ضمن مباريات الجولة الثانية بالتصفيات والتي جاءت بعد أربعة أيام فقط من الفوز الكبير 4/1 على تشيلي في الجولة الأولى.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني التصفيات الحالية بنفس الوجوه البارزة والأسماء اللامعة التي تتألق في أنديتها الأوروبية وتحت مدير فني جديد هو أليخاندرو سابيلا ولكنه ما زال يعاني من الإخفاق والفشل.
ورغم امتلاء صفوف المنتخب الأرجنتيني بالعديد من النجوم في مقدمتهم الخطير ميسي وأفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين ، فشل راقصو التانجو في السطوع على ملعبهم وبين جماهيرهم بل وخفت أداء الفريق تدريجيا عبر الشوطين.
وتكررت أخطاء نجوم التانجو بما لا يبشر بالتفاؤل تجاه هذا الفريق بقيادة مديره الفني سابيلا.