أشعر بكثير من القرف عندما أسمع البعض يصف الجيوش العربية بأنها حماة الأوطان..

أشعر بكثير من القرف عندما أسمع البعض يصف الجيوش العربية بأنها حماة الأوطان..

الى فيصل الحريص وليس القاسم ... لتخفيف حالة القرف التي بداخلك نعرض عليك تقريرا اصوت المستضعفين ... الى فيصل المشمئز نعرض عليك تقريرا يخفف من ولاءك للبزنسس
الى فيصل القرفان نعرض عليك تقريرا لتخفيف فوبيا الكذب لديكم .. الى فيصل القاسم نعرض
عليك صوت المستضعفين ... في تقرير اسميه إغاثة اللهفان لتخفيف حالات القرفان ..
قال هذا الذي ورد اسمه في مسرحية عادل امام عكس عكاس ( فيصل القاسم )الاتي :
حبل الكذب العربي قصير ولكنه مصنوع من المطاط.
لا أدري لماذا يحاول البعض مساعدة طواغيت وأنظمة تريد الانتحار. بربكم دعوها تنتحر إلى جهنم وبئس المصير
أشعر بكثير من القرف عندما أسمع البعض يصف الجيوش العربية بأنها حماة الأوطان.
السياسة أخطر بكثير من أن نتركها للجنرالات، فما بالك إذا كان أولئك الجنرالات أكثر اهتماما بالبيزنس من السياسة وحتى الجيش.
يستقيل المسؤول في العالم الديمقراطي المحترم بعد أن يكذب أول كذبة. أما بعض حكامنا فهم يكذبون كلما فتحوا أفواههم منذ عشرات السنين... كلام فيصل القاسم في مقال اشارات تويترية من وحي الثورات العربية ..في 6_11_2011.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=264254

ذكر الكاتب محمد القياتي التقرير الاتي :
معدلات الفقر في أمريكا
أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي في تقرير له في شهر أغسطس من العام 2007 بأنّ عدد الأمريكيين الذين يعيشون في حالة فقر في أمريكا بلغ العام 2006 الرقم 36.5 مليون نسمة،و ذلك بواقع يزيد بـ 5 مليون نسمة عن الرقم المسجل للعام 2000.
وقد بلغ عدد الأمريكيين الذين لا يتمتعون بحق الرعاية الصحيّة وفق نفس المصدر 47 مليون نسمة بزيادة 2 مليون نسمة عن السنة الماضية، و 8.5 مليون نسمة عن العام 2000.
و بلغت معدّلات الفقر في أمريكا للعام 2006 نسبة 12.3% مقابل 12.6% للعام 2005، بينما كانت معدلات الفقر في العام 2000 تساوي 11.3% و بلغ عدد الفقراء حينه 31.6 مليون أمريكي.
لقد فشلت الولايات المتّحدة في تحقيق أي تقدّم ملموس في هذا الإطار، بل على العكس، فمعدلات الفقر اليوم أسوء مما كانت عليه قبل ست سنوات مع زيادة 4.9 مليون فقير في العام 2006 عن الرقم المحقق العام 2000.
وفقا لأرقام العام 2006، فقد بقيت شريحة الأطفال الشريحة الأكثر فقرا من بين الفئات العمرية الأخرى. إذ لم يحصل أي تغيير رقمي مهم فيما يتعلّق بمعدلات الفقر لدى الأطفال 17.4 في العام 2006 مقابل 17.6 في العام 2005. وبلغت معدلات الفقر بالنسبة للأطفال تحت سن الـسادسة 20%، بينما بلغت الأرقام المتعلقة بمعدلات الفقر لدى الفئة العمرية من 18-64 عاما، 10.8% في العام 2006 مقارنة بـ 11.1% للعام 2005. و سجّلت الفئة العمرية من 65 عاما و ما فوق الرقم 9.4% للعام 2006 مقارنة 10.1% للعام 2005.
وفقا للتقرير، فإنّ ارتفاع معدلات الفقر بين الأطفال يفرض كلفة هائلة على الأطفال وعلى الأمّة. فالأبحاث الصادرة مؤخرا تؤكّد أن الفقر لدى هذه الشريحة يكلّف الاقتصاد الأمريكي خسارة قدرها 500 مليار دولار كخسائر للقوّة الإنتاجيّة وتكاليف الرعاية الصحيّة وتكاليف الجرائم المتعلّقة بالفاقة وما يرتبط بها لدى هؤلاء.
بالنسبة إلى الرعاية الصحّية، تشير أرقام مكتب الإحصاء الرسمي إلى أنّ حصّة الأمريكيين بدون تأمين صحي قد ارتفعت من 15.3% إلى 15.8% بحيث ارتفع عدد الغير مشمولين بالتأمين من 44.8 مليون نسمة إلى 47 مليون نسمة مع انخفاض في نسبة الأشخاص الذين تغطّيهم برامج عقود العمل أو الحكومة في هذا الإطار. لقد ارتفعت أعداد ونسبة الأطفال غير المؤمنين من (10.9 % و 8 مليون طفل في العام 2005 إلى 11.7% و 8.7 مليون نسمة في العام 2006) مع احتمال كبير جدا من أن يكون الأطفال الفقراء غير مؤمّنين بنسبة (19.3%).
الولايات المتّحدة هي أغنى دولة في العالم، ومع ذلك فإنّ حوالي 37 مليون أمريكي يقبعون تحت خط الفقر الرسمي وملاين غيرهم يصارعون من أجل البقاء.
وفقا لتقرير صادر عن "سنتر أوف أميريكان بروجريس"، فإنّ هذا لا يعني وجود خلل وفشل في إعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع بشكل عادل فقط، وإنما يعتبر عيبا أخلاقيا أيضا، إضافة إلى أن مشكلة الفقر هذه تكلّف المجتمع والدولة خسائر باهظة على شكل جرائم وسرقات وأحياء فقيرة بالإضافة إلى تبذير الموارد البشرية والطاقات.
لقد استطاعت الولايات المتّحدة تخفيض نسبة الفقر في فترات متعددة كلما كان هناك سياسات صحيحة يتم تطبيقها، لكنّ السنوات الست الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا في النسب المتعلّقة بالفقر وعدم المساواة.
يشير المركز في تقريره إلى أن الفقر في أمريكا آخذ في الانتشار كالوباء، وهي سيطال قريبا معظم العائلات. عدم المساواة أيضا ينطبق عليها الحال نفسه، وهو ما يعني أنّ الولايات المتّحدة آخذة بالابتعاد شيئا فشيئا عن أحد أهم المبادئ التي قامت عليها و هو: "المساواة في الفُرص"
أرقام ودلالات :
19.971 دولار: هو خط الفقر الرسمي لعائلة مؤلفة من أربعة أفراد، علما أنّ هذا الرقم أقل بكثير من المبلغ المطلوب لتلبية حاجات هكذا عائلة في البقاء.
12.6%: نسبة الأمريكيين الفقراء من عدد الشعب في العام 2005 استنادا إلى معيار الفقر الوارد أعلاه.
16 مليون: عدد الأمريكيين الذين يعيشون في فقر مدقع، بمعنى أنّ دخلهم يساوي أقل من نصف الدخل الذي حددته الحكومة لخط الفقر أعلاه، بمعنى أن ّدخلهم أٌقل من 9.903 دولار لعائلة من أربع أفراد، أو 5.080 دولار للفرد.
19%: حصة الدخل القومي التي يستحوذ عليها أغنى 1% فقط من الأمريكيين وهو رقم قياسي تاريخي.
3.4%: حصة الدخل القومي التي يستحوذ عليها أفقر 20% من الأمريكيين.
كانت هذه هي الأرقام في 2006 – 2007 أما العام الحالي 2011 فقد أفاد مكتب الإحصاء الأمريكي بأن معدل الفقر في الولايات ارتفع خلال العام‏2010‏ إلي‏15,1%، وهي أعلى نسبة من نوعها تم تسجيلها منذ بدء المكتب عمله في عام ‏1952.‏
وذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية أنه وفقا للتقرير الصادر عن المكتب فإن عدد الذين يعانون الفقر في الولايات المتحدة ارتفع إلى ‏46,2‏ مليون شخص‏، وبفارق‏0,8%‏ عن النسبة في العام‏2009‏ الذي سجل معدل الفقر فيه‏14,3%.‏ وبناء على ما ورد بالتقرير‏،‏ فإن عدد المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون تحت خط الفقر قد واصل ارتفاعه للعام الرابع على التوالي فيما شهدت الثلاثة أعوام الأخيرة أسرع ارتفاع في معدل الفقر بالمقارنة بأي فترة ثلاث سنوات منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي‏.‏
الأمم المتحدة تكشف عن معدلات الفقر وتفاوت الدخول:
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في يونيو 2010، تقريرا بعنوان «صوت المستضعفين» حول تأثير الانتعاش الاقتصادي على الأكثر فقرا في أنحاء العالم، أكد فيه أن الفقراء والمستضعفين يتحملون العبء الأكبر للتكيف مع الأزمة الاقتصادية.
ويقيّم التقرير تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الفقراء والمشاكل الناجمة عنها، ومنها البطالة وعدم القدرة على شراء الطعام المغذي والتكلفة العالية غير المتناسبة لتكيف الأطفال واليافعين والنساء مع الأزمة، بالإضافة إلى تزايد التوترات داخل الأسر والمجتمعات فيما تحاول تغطية نفقاتها، وفق الأمم المتحدة.
وحث الأمين العام، قادة الدول الصناعية والدول النامية الكبرى للتركيز على التنمية والنمو الأخضر، واحتياجات الفئات الضعيفة عند صنع السياسات، وذلك بالنظر إلى ضعف الاقتصاد العالمي الراهن.
وقال كي ـ مون في رسالة وجهها إلى قادة مجموعة العشرين عشية قمتهم في تورونتو بكندا يومي 26 و27 من يونيو 2010: «إنني أحث على دعم المبادرات التي تعزز جهود الإنعاش والاستقرار الاقتصادي والبيئة النظيفة وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية». هذا ومن المقرر أن تعقد مجموعة العشرين قمة أخرى في نوفمبر القادم في عاصمة كوريا الجنوبية، سيؤول.
وأشار إلى أن ارتفاع معدلات البطالة وأسعار الغذاء والبضائع قد ساهم في زيادة الفقر والجوع والتوتر الاجتماعي، مضيفا: «الآن وأكثر من أي وقت مضى، فإن الاستثمار في الفقراء ضروري لاسترداد المكاسب الإنمائية التي خسرناها بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية، بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية».
وأضاف أن الإنعاش الاقتصادي يتقدم بخطى مختلفة في أنحاء العالم، ولا يزال هشا في معظم الدول، لذا فإن مقولة المقاس الواحد يصلح للجميع ليست قابلة للتطبيق في هذه الحالة».
وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من الحوافز المالية في العديد من الدول، فإن الأدلة تشير إلى أنها لم تستطع تلبية الاحتياجات الفورية للفقراء ولمعظم المستضعفين.
وقال روبرت أور، مساعد الأمين العام لتخطيط السياسات «إن التقرير يشير إلى أن الكثير من المعاناة تجري في الدول النامية، وفي الحقيقية وعلى الرغم من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية في عدد من الدول النامية، فإن العديد من مواطني تلك الدول يعانون بصورة كبيرة».
ارتفاع الفقر أوروبيا
وبالتوازي مع تقرير «صوت المستضعفين» للأمم المتحدة، أظهر مسح صادر عن الاتحاد الأوروبي أن واحدا من كل ستة أوروبيين يجد صعوبة في تسديد فواتيره، بينما يعتقد معظمهم أن أزمة الديون في القارة زادت نسبة الفقر.
وقال نحو 30 في المائة من الذين شملهم المسح إنه أصبح من الصعب عليهم تغطية نفقات الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والرعاية الطويلة الأمد لأنفسهم ولأقربائهم. وقال واحد من كل ستة أشخاص إن عائلاتهم وجدت صعوبة في تسديد الفواتير وفي شراء المواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى على الأقل مرة واحدة في العام الماضي.
واستناداً إلى المفوض الأوروبي للشؤون الاجتماعية لازلو أندور، تؤكد نتائج المسح أن الفقر قد أصبح قضية رئيسية في الاتحاد الأوروبي، وأن الوضع الاقتصادي والمالي يفاقم الحالة بصورة أكبر. وأضاف أن الأزمة الحالية تترك بصماتها، وأن نسبة كبيرة من الأوروبيين يجدون صعوبة في توفير سبل العيش.
ويعتقد الأوروبيون أن الأزمة المالية عمقت وضع الفقر في القارة. ويعتقد 60 في المائة أن وضع الفقر ازداد سوءا بشكل عام بينما يعتقد 75 في المائة منهم أنه زاد سوءا بالنسبة لبلدانهم. وبدأ الاتحاد الأوروبي في إجراء المسوحات بعد الأزمة المالية العالمية في 2008 لقياس مدى تأثر الرأي العام بالآثار التي تتركها الأزمة.
..وأثرياء العالم ازدادوا
وعلى نقيض تقرير الأمم المتحدة، ومسح الاتحاد الأوروبي، ازداد الأثرياء ثراء العام الماضي، رغم أن العالم واجه أسوأ ركود منذ عقود. فقد أظهر أحدث تقرير بشأن الثروة العالمية أعدته لميريل لينش- كابجيميني أن تعافي سوق الأسهم ساعد في نمو طبقة أثرياء العالم 17 في المائة إلى عشرة ملايين، في حين زادت ثرواتهم الإجمالية 19 في المائة إلى 39 تريليون دولار ليعوضوا تقريبا كل خسائرهم بسبب الأزمة المالية.
وارتفعت قيم الأسهم بواقع النصف في حين عوضت صناديق التحوط أغلب الخسائر التي منيت بها في 2008 في عام شهد إنفاقا حكوميا تحفيزيا وتخفيفا للسياسات النقدية.
وكانت أسرع وتيرة لنمو الثروات في الهند والصين والبرازيل التي كانت بين الأسواق الأكثر تضررا في 2008. وازدادت الثروات في أمريكا الجنوبية ومنطقة آسيا والمحيط الهادي إلى مستويات قياسية. وازدادت طبقة المليونيرات في أسيا إلى ثلاثة ملايين لتعادل أوروبا للمرة الأولى مصحوبة بنمو اقتصادي بنسبة 4.5 في المائة. وارتفعت القيمة الإجمالية لثروات مليونيرات آسيا 31 في المائة إلى 9.7 تريليونات دولار متجاوزة نظيرتها الأوروبية البالغة 9.5 تريليونات دولار. وفي أمريكا الشمالية اتسعت طبقة الأثرياء 17 في المائة وثرواتهم 18 في المائة إلى 10.7 تريليون دولار. وضمت الولايات المتحدة أغلب المليونيرات في 2009 - 2.87 مليون شخص - تلتها اليابان بعدد 1.65 مليون وألمانيا بعدد 861 ألفا والصين 477 ألفا. وشهدت سويسرا أعلى كثافة في المليونيرات بلغت حوالي 35 لكل 1000 من البالغين. وأظهر التقرير أن الأثرياء حصلوا على دعم جيد من امتلاكهم لنطاق واسع من الاستثمارات من السلع الأولية إلى العقارات. كما أظهر أن ثقة المستثمرين في المؤسسات الاستشارية والجهات التنظيمية ما زالت مهتزة...
واخيرا لفيصل قتل من المعتصمين في وول ستريت 4 فهل هم من البشر ام من القطعان ؟؟؟؟؟؟
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة.