أنتهى العيد !!
انتهى العيد !!
انتهى العيد وانتهت عطلة العيد وهي اطول عطلة في العالم عشرة ايام انعزل الاردن عن العالم اقتصاديا وتجاريا .
في لبنان تعطل الصحافة اول يوم العيد ثم تعاود في اليوم التالي في الدول المتقدمة والدمقراطية تصدر الصحف اول يوم العيد في الدول المتقدمة والمنتجة تعطل يومين في الاعياد ثم تعود للعمل في اليوم الثالث
يبدو ان الدولة والناس مرتاحين لطول الاجازة حتى ولو كانت شهرا!!!!!
وهذا يدل على استهتارنا جميعا لمفهوم العمل لأننا نحب الكسل والتنبلة ؟!!!!
لذاليس من حقنا ان نطالب الحكومات بالعمل الجاد لحل مشاكلنا فالطيور على اشكالها تقع !!!
والحكومات ليست مستوردة فهي منا يعني من نفس طينتنا- على بلاطة - (من طين بلادك لط اخدادك )
وبالتالي لا حاجة للمسيرات التي تطالب بالاصلاح من يطالب بالاصلاح عليه ان يصلح نفسه
نتهم الولة بالتزوير ونحن اول من يزور .............
ونتهم الدولة بالتقصير ونحن اول من يقصر في حق انفسنا قبل الوطن ..........
ونتهم الدولة بالكذب ونحن من يخترع الكذبة ويصدقها ..............
ونتهم الدولة بالنفاق ونحن اول من ينافق...........
الاصلاح يبدأ بالنفس اولا ......وبالتربية . .........والخلق ......... وبالاستقامة
عندما نحترم الشارع ....و حركة المرور ......ونقف بالطابور .........ونتوقف عن الشتيمة والنميمة والكذب .والمشاجرات الفردية والجماعية في الاحياء والجامعات .....والتوقف عن النصب والاحتيال .......وضرب المعلمين والاطباء..........وعندما......وعندما............وعندما..............عندها يحق لنا ان نطالب بالاصلاح
يحدث كل ذلك بسبب ازمتنا الحقبقية ( أم الازمات ) وهي ازمة التخلف الفكري ,فاول الاصلاح هو اصلاح الفكر بدون اصلاح الفكر وتقدمة لا يمكن ان نتقدم سياسيا وفكريا واجتماعيا , والتقدم الفكري لا ياتي الا بتحرر العقل من القيود المتعددة اهمها التزمت والفهم الخاطىء والممارسات الخاطئة والتقاليد التي كانت منذ الجاهلية الى الان عبر العصور والازمان والاجيال و الموروث الاجتماعي الذي ما زال قائما حتى الان في عاداتنا وحياتنا فالجاهة الكريمة لخطبة عروس التي يتراسها رئيس وزراء سابق واجلاء اهل القاتل وعشيرته من القرية او المدينة وشرب القهوة لاخلاء سبيل القاتل والسارق التفافا على القانون وشتم سائق سيارة من قبل السائق الذي يخطىء بقواعد المرور وغيرها من الامثلة الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد كلها ممارسات تدل على التخلف الفكري فالحضارة الانسانية والتكنلوجية والدمقراطية والحرية ودولة القانون التي وصلت اليها الشعوب المتقدمة فكريا وانسانيا واحترمت الروح البشرية بالغاء عقوبة الاعدام وصلت الى ما وصلت اليه لأن شعوبها تقدمت فكريا لازلنا بعيدين عن ذلك كل البعد وسنبقى متخلفين حضاريا عن الاخرين لا نعتبر العمل مقدسا بل نتهرب منه فالمطلوب ان نبدأ بالخطوة الاولى وهي الاصلاح الفكري .
الدكتور : تيسير عماري
انتهى العيد وانتهت عطلة العيد وهي اطول عطلة في العالم عشرة ايام انعزل الاردن عن العالم اقتصاديا وتجاريا .
في لبنان تعطل الصحافة اول يوم العيد ثم تعاود في اليوم التالي في الدول المتقدمة والدمقراطية تصدر الصحف اول يوم العيد في الدول المتقدمة والمنتجة تعطل يومين في الاعياد ثم تعود للعمل في اليوم الثالث
يبدو ان الدولة والناس مرتاحين لطول الاجازة حتى ولو كانت شهرا!!!!!
وهذا يدل على استهتارنا جميعا لمفهوم العمل لأننا نحب الكسل والتنبلة ؟!!!!
لذاليس من حقنا ان نطالب الحكومات بالعمل الجاد لحل مشاكلنا فالطيور على اشكالها تقع !!!
والحكومات ليست مستوردة فهي منا يعني من نفس طينتنا- على بلاطة - (من طين بلادك لط اخدادك )
وبالتالي لا حاجة للمسيرات التي تطالب بالاصلاح من يطالب بالاصلاح عليه ان يصلح نفسه
نتهم الولة بالتزوير ونحن اول من يزور .............
ونتهم الدولة بالتقصير ونحن اول من يقصر في حق انفسنا قبل الوطن ..........
ونتهم الدولة بالكذب ونحن من يخترع الكذبة ويصدقها ..............
ونتهم الدولة بالنفاق ونحن اول من ينافق...........
الاصلاح يبدأ بالنفس اولا ......وبالتربية . .........والخلق ......... وبالاستقامة
عندما نحترم الشارع ....و حركة المرور ......ونقف بالطابور .........ونتوقف عن الشتيمة والنميمة والكذب .والمشاجرات الفردية والجماعية في الاحياء والجامعات .....والتوقف عن النصب والاحتيال .......وضرب المعلمين والاطباء..........وعندما......وعندما............وعندما..............عندها يحق لنا ان نطالب بالاصلاح
يحدث كل ذلك بسبب ازمتنا الحقبقية ( أم الازمات ) وهي ازمة التخلف الفكري ,فاول الاصلاح هو اصلاح الفكر بدون اصلاح الفكر وتقدمة لا يمكن ان نتقدم سياسيا وفكريا واجتماعيا , والتقدم الفكري لا ياتي الا بتحرر العقل من القيود المتعددة اهمها التزمت والفهم الخاطىء والممارسات الخاطئة والتقاليد التي كانت منذ الجاهلية الى الان عبر العصور والازمان والاجيال و الموروث الاجتماعي الذي ما زال قائما حتى الان في عاداتنا وحياتنا فالجاهة الكريمة لخطبة عروس التي يتراسها رئيس وزراء سابق واجلاء اهل القاتل وعشيرته من القرية او المدينة وشرب القهوة لاخلاء سبيل القاتل والسارق التفافا على القانون وشتم سائق سيارة من قبل السائق الذي يخطىء بقواعد المرور وغيرها من الامثلة الكثيرة التي لا تحصى ولا تعد كلها ممارسات تدل على التخلف الفكري فالحضارة الانسانية والتكنلوجية والدمقراطية والحرية ودولة القانون التي وصلت اليها الشعوب المتقدمة فكريا وانسانيا واحترمت الروح البشرية بالغاء عقوبة الاعدام وصلت الى ما وصلت اليه لأن شعوبها تقدمت فكريا لازلنا بعيدين عن ذلك كل البعد وسنبقى متخلفين حضاريا عن الاخرين لا نعتبر العمل مقدسا بل نتهرب منه فالمطلوب ان نبدأ بالخطوة الاولى وهي الاصلاح الفكري .
الدكتور : تيسير عماري