لغة عربية هجينة !!
كتب منصف المرزوقي ، وهو مفكر وكاتب سياسي تونسي ، مقالة في غاية الاهمية على الجزيرة نت ، بعنوان " اي لغة سيتكلم العرب القرن المقبل " قائلا انه من الممكن أن يتكلم احفادنا لغة هجينة ، بدأت ملامحها تظهر على صفحات الفيسبوك والانترنت بشكل عام .
إن ما قاله المرزوقي امر في غاية الاهمية والدقة ، وهو يدخل في نطاق أن يكون العرب او لا يكونوا ، ولا يجب أن يختلف اثنان على مضمون ما قاله المرزوقي ، وهو في واقع الامر ، لا يحتمل النقاش والجدال ، الا في اطار ايجاد الحلول التي من شأنها أن تحافظ على اللغة العربية ، فنحن نرى أن العربية على صفحات الفيسبوك والهواتف النقالة ، تكتب بالاحرف اللاتينية ، تتخللها كلمات ومفردات فرنسية في لبنان والمغرب العربي ، وكلمات ومفردات انجليزية في باقي ارجاء الوطن العربي ، وهي اللغة الجديدة المستخدمة على صفحات الفيسبوك ، وهي في الحقيقة تستعصي قراءتها على الكثيرين ، ومنهم انا كاتب هذه السطور ، وحسب المرزوقي ، فاننا وفي وقت قريب ، سنكون بحاجة الى جمعية او هيئة للدفاع عن اللغة العربية في كل البلاد العربية .
إن الجامعات العربية والمؤسسات الفكرية ودور الثقافة ، المنتشرة في ارجاء الوطن العربي ، بالاضافة الى الدور الحكومي العربي ، تقع على عاتقهم جميعا مسؤولية الحد من انتشار هذه الظاهرة اللغوية المهجنة ، والتي سرعان ما ستنتشر بين الاجيال القادمة ، وتصبح عندئذ وكما قال الكاتب المرزوقي ، لغة عربية هجينة .
إن ما قاله المرزوقي امر في غاية الاهمية والدقة ، وهو يدخل في نطاق أن يكون العرب او لا يكونوا ، ولا يجب أن يختلف اثنان على مضمون ما قاله المرزوقي ، وهو في واقع الامر ، لا يحتمل النقاش والجدال ، الا في اطار ايجاد الحلول التي من شأنها أن تحافظ على اللغة العربية ، فنحن نرى أن العربية على صفحات الفيسبوك والهواتف النقالة ، تكتب بالاحرف اللاتينية ، تتخللها كلمات ومفردات فرنسية في لبنان والمغرب العربي ، وكلمات ومفردات انجليزية في باقي ارجاء الوطن العربي ، وهي اللغة الجديدة المستخدمة على صفحات الفيسبوك ، وهي في الحقيقة تستعصي قراءتها على الكثيرين ، ومنهم انا كاتب هذه السطور ، وحسب المرزوقي ، فاننا وفي وقت قريب ، سنكون بحاجة الى جمعية او هيئة للدفاع عن اللغة العربية في كل البلاد العربية .
إن الجامعات العربية والمؤسسات الفكرية ودور الثقافة ، المنتشرة في ارجاء الوطن العربي ، بالاضافة الى الدور الحكومي العربي ، تقع على عاتقهم جميعا مسؤولية الحد من انتشار هذه الظاهرة اللغوية المهجنة ، والتي سرعان ما ستنتشر بين الاجيال القادمة ، وتصبح عندئذ وكما قال الكاتب المرزوقي ، لغة عربية هجينة .