مخطط أميركي لإنشاء دولة حاجزة قبطية أو فلسطينية حاجزة في سيناء


أكد د. مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري السابق، ان الدراسات الأميركية حول إنشاء دولة حاجزة قبطية او فلسطينية في سيناء هي استهداف لمصر، مشيرا الى ان احداث ماسبيرو كانت أكبر جرس إنذار حول خطورة الاحتقان الطائفي، وفي سياق آخر، أكد ان حملات الرئاسة إنتاج للعقلية المصرية التقليدية، وهي لا تأتي برئيس ولكن بنائب برلماني.

 

وأضاف الفقي، ان بعض القوى السياسية التي تحاول حيازة الأغلبية تسعى لإعادة إنتاج طغيان الحزب الوطني، موضحا ان اميركا تستخدم الدين، لكنها لا تفكر بشكل ديني، وكلام قداسة البابا عن انه لن يحل مشاكل المصريين إلا المصريون صحيح تماما.

 

وعن الانتخابات البرلمانية، قال الفقي، إن خريطة البرلمان القادمة موزعة الى: 25% إخوان و15% سلفيون والباقون بين الليبراليين واليسار والوفد والأقباط وبعض عناصر الحزب الوطني السابق، وأعتقد ان القوى السياسية التي ستحصد نتائج الربيع العربي هي إسلامية الطابع، مشيرا الى اندهاشه لأن البعض يدعي للحزب الوطني السابق كل هذا التأثير، وهو شيء يجب ان يشعر الفلول إزاءه بالفخر، موضحا انه يرى شخصيات أكثر قدرة من اي وزير موجود، لكنهم متهمون بأنهم شركاء في النظام السابق.