یوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطیني

أخبار البلد-

 
الشعب الفلسطیني ھو الشعب الوحید في العالم مازال یخضع للاحتلال وان القضیة الفلسطینیة ھي القضیة المركزیة والمحوریة لمختلف دول العالم ومن حقھ ان یعیش في دولتھ ویقیم مؤسسات حكمھ الشرعیة ومساعدتھ على تجاوز الاحتلال والقمع الاسرائیلي والمؤامرات التي باتت تحاك مجددا لتنال من الارض الفلسطینیة وللأسف فان الاحتلال الاسرائیلي یعتبر نفسھ دولة فوق القانون وما زال یمارس ارھابھ وقمعھ بحق الشعب الفلسطیني دون خضوعھ للمحاسبة والعقاب . الدولي ودون اعترافھ بالقوانین الدولیة یوم التضامن مع الشعب الفلسطیني یدفعنا الى طرح التساؤل الاھم فى ظل الظروف المعقدة التى نعیشھا وتمر بھا القضیة الفلسطینیة وھو این العالم وأین الجمعیة العامة للأمم المتحدة التي تبنت القرار واعتمدت یوما للتضامن العالمي مع القضیة الفلسطینیة، كي تبقى فلسطین حاضرة على المستوى الدولي سیاسیا وإعلامیا ودبلوماسیا وفى كل المجالات من اجل حمایة الحقوق الفلسطینیة، ولعل وحدة الشعب الفلسطیني وتماسكھ تبقى ھي الأساس في نزع كل ذرائع التخاذل والتنكر لحقوقھ الوطنیة المشروعة، ونزع ذرائع من یتھربون من تحمل مسؤولیاتھم تجاه القصیة الفلسطینیة ومن اجل العمل على اقامة الدولة الفلسطینیة وضمان عودة . اللاجئین الى اراضیھم وفقا للقرارات الدولیة التي صدرت بھذا الشأن من اھم منطلقات العمل للتضامن مع الشعب الفلسطیني ھو اسقاط صفقة القرن وإسقاط كل خیارات التبعیة والمؤامرات التي باتت تستھدف الوجود الفلسطیني والحقوق الشرعیة التي اقرتھا الامم المتحدة والمتمثلة بحق الشعب الفلسطیني في تقریر مصیره وإقامة دولتھ المستقلة، وأن رد وموقف المجتمع الدولي المناسب ھو ضرورة العمل على اطلاق المؤتمر الدولي للسلام وخاصة بعد رحیل ترامب وسقوطھ في الانتخابات الامریكیة، وضرورة التصدي لكل المؤامرات التي تحیكھا سلطات الاحتلال والعمل على الاعتراف الدولي فورا بإقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة وعاصمتھا القدس الشرقیة على خطوط الرابع من حزیران/ یونیو . 1967 وفقا للقرارات الدولیة وان تتبوأ فلسطین المكانة التي تستحقھا كعضو یتمتع بالسیادة والمساواة مع الأعضاء الآخرین في المجتمع الدولي مھمة المجتمع الدولي وكل من یتضامن مع الشعب الفلسطیني العمل وبشكل متوافق مع تطلعات الشعب الفلسطیني والانتقال من التضامن مع الشعب الفلسطیني وقضیتھ الوطنیة العادلة ومن حالة استمرار الصمت على جرائم دولة الاحتلال الإسرائیلي وانتھاكاتھا المستمرة لقانون الدولي، إلى العمل الجاد من أجل وقف ھذه الجرائم والانتھاكات وضرورة اعادة التصویت الدولي على عضویة فلسطین في الامم المتحدة كدولة تتمتع بالعضویة الكاملة بدلا من العضویة المؤقتة والاعتراف . بالدولة الفلسطینیة والحقوق التاریخیة للشعب الفلسطیني یوم التضامن مع الشعب الفلسطیني الذي دعت لھ الجمعیة العامة للأمم المتحدة عام 1977 یجب أن یترجم إلى واقع عملي ملموس، في ظل ما یعانیھ الشعب الفلسطیني من احتلال وحصار وعدوان مستمر وتشرد، وأن التضامن بصوره وأشكالھ المختلفة مھم ومؤثر، لكن یجب أن تنتھي ھذه المآسي وأن یعیش الشعب الفلسطیني حراً كریماً في دولتھ الفلسطینیة المستقلة وعاصمتھا القدس، وضرورة العمل الفوري والسریع دون مماطلة وتأخیر لإنجاز الوحدة وتوحد الكل . الفلسطیني في مواجھة التحدیات والمخططات والاعتداءات الإسرائیلیة ان یوم التضامن ھو یوم للتأكید على الحق الشرعي والقانوني والتاریخي للشعب الفلسطیني في أرضھ وتذكیر لشعوب الأرض بأن ھناك شعب لھ جذور راسخة . في ھذه الأرض منذ آلاف السنین وإنھ كان وما یزال متمسكا بثوابتھ الوطنیة وفي مقدمتھا التحرر من الاحتلال