الى متى .... هذا الحال يا جهال
والكل يعيش غمرات وابتهاج العيد، وفرح الأطفال وسعادتهم وتزاور المواطنين من الأهل والأصدقاء، بعد ذبح الأضاحي لميسوري الحال الذي حرموا الفقراء بعضهم وكوش على ستة أخماس أضحيته وعبئ الثلاجة باللحوم وصنفها كثير من المضحيين الي كميات على قدر الوجبة للأسرة .
ولكن في الزرقاء اختلفت عن باقي مدن المملكة، وخاصة في غرب سيلها الجاف نتيجة إخلاف الناس ، وافتعالهم لمشاكل نحن بالغنى عنها ولا لزوم لحدوثها، إن كان هناك عقلاء وأشك أن العقلاء لحقوا بالجهلاء وافتعلوا مشكلة من لا شيء وبإمكان من بدؤوها أن يختصروها لأن السبب تافه مثل المسبب وهو أتفه.
لماذا هذه العصبيات المتخلفة التي يفتعلها بعض سفهاء القوم، أين العقلاء أين السادة أين أنصاف المتعلمين، أين المتعلمين إن وجدوا لماذا هذا العداء الذي لا حاجة لنا فيه وقد يمتد كالهشيم في النار في يوم قائض وحار صيفه.
لماذا التجمعات ومن ثم الاعتداء على مواطنين آمنين، أليس أحرى بنا جميعا ً أن نتريث، ونتفق على آلية في حسن جوار في منطقة سكنانا أفضل مئة مرة، من التحزبات الفاضية والقبليات المنتنة والعصبيات المقيته.
أيها المجاورون وفي سكناكم متلاصقون ألا يكن من العيب أن يعتدي الجار على جارته وجيرانه، ألا من الخجل ان يشهر السلاح في وجه جارك القريب والذي يحس بوجعك ويشعر بشعورك وبلأمس شحدت دفتر عائلته، ليقوم بانتخابك.
بعد أشهر كنائب له وكرئيس بلدية تفرض عليه الضرائب وتبعث موظفيك ليخالفوه وتغرمه، ألا يجوز لك يا مواطن أن تكون أديب في بيتك وأولادك من حولك وترشدهم بالحفاظ على شعور الآخرين من المجاورين ونحن نعيش على بحر من الرماد المحرق.
لماذا يا مواطنين توسعوا الدائرة وتصل بكم التفاهة لتصل أحياء أخرى في الزرقاء حتى جبل الأمير حسن لا يخلى من افتعال المشاكل وإرهاب المواطنين وهم نيام بعد منتصف الليل ومع ساعات الصباح الأولى.
ويتم تكسير الممتلكات والزجاج الا يكن عيب الذي يحدث ألا يخجل على دمه ، من أخذ يطوف ليلا ً ويرعب العائلات النيام أطفالها أين القانون والقائمين عليه، لماذا لا يتصرفوا بحزم مع الفئة التي تخرج عن القانون وكل الأردنيون تحت القانون
ولا أحد فوق المسائلة سوى من هم أهلا ًلذلك وهم الهاشميون فقط أصحاب الرسالة الأمنية الأمينة على البشر، في أردن المؤاخاة أردن المجد أردن المخلصين من المواطنين ليس المخربين المضريين .
لأمن الوطن ومفتعلي الحوادث ومثيري الشغب ومرسخي الفتن ما ظهر منها وما اختفى، من خلف الكواليس التي تحاك في دهاليز الظلام ومن قبل أناس لهم أطماعهم ولهم أهدافهم الذي لا يعرفها الا هم، وهم من نسيج الوطن الذي نفتخر ونعتز بان يكونوا من البناة لا من الرماة .
في خدش نسيجنا الوطني وهدم وحدتنا الوطنية التي تعتبر أقدس المقدسات، في أردننا العزيز وأروع الأمثلة في تماسكها وأنبل الأحاسيس بطهرها ،وانتمائها لتراب الوطن والالتفاف حول القيادة الهاشمية .
المصانة من كل المهاترات، والمحمية من كل المؤامرات التي تحيك بالوطن من قلة قليلة تحاول جاهدة هدم البناء، وتدمير الإنجاز ولكن الكيد سيبقى في المنحر، لأن الشعب بمجاميعه أكبر من كل الصغار.
ويسموا فوق كل الضغائن والأحقاد التي يتمثل بها فئة لا تذكر ولا تشكل نسبة يتكلم بها شرفاء الوطن، والحريصين على حمايته والحفاظ على وحدته الوطنية، وهي رأس مال الأردن التي نتغنى بها ونفخر ويحق لنا الفخر بها.
ونرعاها بمهجنا وأرواحنا نفتديها، وجل قدراتنا نعطيها وبقوة وحدتنا نحميها ،من عبث العابثين ومن جهل الجاهلين الذين أغوتهم بعض الإغراءات وجرتهم بعض الأطماع من المفسدين من الجهلة المارقين .
من كلا الجانبين وهذا أمر غير مقبول لأنه خرج عن المألوف والأصول ،ولا نريد لهذا الحال بأن يطول في بلدنا التي يعيش على ترابها من كل المنابت والأصول، وهم أسرة واحدة لا يفرقها أي إنسان تاه ،ولا يعرف الحق وعنه يحول وخلف الشيطان أفعالة تجول، وفي مثل هذه الأحداث منذا الذي يمتلك كلمة الخير فليقول وغير هاذا لا نبغي من أحد أن يعلمنا فصيح القول ،وبصريح العبارة عن قيادتنا الهاشمية لن نحول
لأن أمننا ومستقبل أجيالنا بها مرتهن، ولها من الجميع كل الولاء والإنتماء والحب، تقول مولانا ابا الحسين سر بأمننا نحو بر أمان أمتنا يا ربان سفينتنا الوطنية ، وهي من الله محمية ومن عبد الله مرعية كقائد ملهم ، وملك يرعى شعب له محب ولحكمه يرغب وعلى الجهلة لا يعتب.